الأمير حسام بن سعود يوجه بسرعة إخماد حريق نشب بأحد جبال عقبة الباحة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الباحة
قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بمتابعة الحريق الذي نشب في أحد الجبال المحاذية لطريق عقبة الباحة.
حيث تعمل فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي أسهمت الرياح النشطة في سرعة انتشاره دون وجود إصابات ولله الحمد.
ووجه سموه بدعم فرق الدفاع المدني من خلال مشاركة جميع الجهات الحكومية أعضاء لجنة الدفاع المدني الرئيسية لتكثيف الجهود الرامية إلى سرعة إخماد الحريق , كما وجه مدير الدفاع المدني بالمنطقة بمتابعة جميع الإجراءات النظامية لمعرفة مسببات الحريق.
والجدير بالذكر أن فرق الدفاع المدني ما زالت تعمل ميدانيًا على إخماد الحريق الذي نشب في جبال عقبة الباحة، وانتشر بفعل الرياح والحشائش منذ عصر قبل أمس الجمعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إخماد حريق الباحة الدفاع المدني الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
أعرب صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل، عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تطوير وتحديث، يواكب أحدث ما وصل إليه العالم من تقدم وابتكار في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رعايته الاثنين احتفال جامعة الفيصل بالرياض بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة ( برنامج البكالوريوس ) بقاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة بالرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي، وأعضاء هيئة التدريس، وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وأكد الأمير بندر بن سعود بن خالد، أن مخرجات التعليم في ظل رؤية المملكة 2030، وما يشهده العالم من تطور مذهل في منظومة التعليم، يُعدّ نتاجًا منطقيًا لما تشهده المملكة من حراك علمي وثقافي، أثمر تعليمًا راقيًا متطورًا معتمدًا، ليس في التعليم الجامعي فحسب، بل انعكس التقدم على مراحل التعليم جميعها، نتيجة للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمملكة، إضافة إلى حرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم، واهتمامهم بمستوياتهم العلمية والثقافية والبحثية.
وأشاد سموه بطلاب جامعة الفيصل وما يحملون من شغف، وإثبات للذات، مبينًا أن هذه الروح أفرزت أجيالًا تقدم مستويات كبيرة في المسابقات العلمية الدولية، وتحقيقهم المراكز المتقدمة، مما أسهم في تبوّؤ الجامعات السعودية لمراحل متقدمة في التصنيف بين الجامعات العالمية.
وشدد سموه على أن مخرجات التعليم في الوقت الراهن أفضل مما سبق، نتيجة لتطوير المناهج، والتحديث المستمر عليها، مما جعل مخرجات التعليم في المملكة تناسب سوق العمل، بل وما يستجد من أنشطة في المستقبل القريب، مبديًا سعادته لما تحقق من نجاح في جامعة الفيصل بإعادة هيكلة الكليات، وإضافة تخصصات جديدة، إضافة إلى الإنشاءات والمقار الجديدة، التي سيظهر أثرها خلال السنوات القليلة القادمة.
واستُهل حفل التخرج بالسلام الملكي، ثم مسيرة للخريجين، أتبع ذلك تلاوة مباركة من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم قصير عن جامعة الفيصل وإنجازاتها على الصعيد العلمي.
من جهته، لفت معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، في كلمة له إلى تفضّل صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض مساء أمس، بوضع حجر الأساس لمبنيي كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة، وكلية القانون والعلاقات الدولية، ضمن المرحلة الثالثة من مشروعات استكمال الحرم الجامعي، التي تتجاوز تكلفتها خمسمئة مليون ريال، وتشمل المبنى الجديد لكلية الطب، إلى جانب انطلاق تصميم المنشآت الرياضية، في خطوة تجسد حرص القيادة على دعم الجامعة وتمكينها من أداء رسالتها التعليمية والبحثية في بيئة حديثة ومتكاملة.
وأكد آل هيازع أنه بفضل الله، ثم بفضل هذا الدعم الكريم، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الأمناء، وبإشراف ومتابعة سمو رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل، حققت الجامعة إنجازات أكاديمية نوعية وإستراتيجية، من أبرزها اختيار جامعة الفيصل ضمن مبادرة “ريادة” التي تهدف إلى إدراج تسع جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا بحلول عام 2030.
وأشار إلى أنه تم إعادة هيكلة كلية الهندسة وتحويلها إلى “كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة” مواكبةً لهذه الرؤية، حيث تم تحويل عدد من المسارات إلى برامج تخصصية حديثة، مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والعمارة، والتصميم، ونحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى في مسار صناعة الألعاب الإلكترونية ضمن برنامج هندسة البرمجيات.
واستعرض آل هيازع ما حققه طلاب الكلية من إنجازات بارزة على المستويين المحلي والدولي، من أبرزها، المركز الأول على مستوى المملكة، ومراكز متقدمة عالميًا في Global Game Jam، والمركز الأول على مستوى المملكة، والمركز 29 عالميًا في IEEEXtreme، كما تصدّرت أربعة فرق من الجامعة قائمة أفضل عشرة فرق محليًا، وتمكن فريقان منها من دخول قائمة أفضل 100 فريق عالميًا، من بين أكثر من 10,000 فريق مشارك، إضافة إلى مواصلة الطلاب مشاركاتهم الدولية في سباقات السيارات الطلابية، بتصميم وإنتاج سياراتهم الخاصة، في منافسات مثل Shell Eco-Marathon 2024، وFormula Student في أستراليا، حيث حققوا مراكز متقدمة في عدة مسارات.
وكشف أنه تم توجيه مشاريع التخرج لمعالجة تحديات واقعية يواجهها القطاع الصناعي، مما عزز من دور الكلية كونها حلقة وصل فعالة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مبينًا أنه على صعيد الكادر الأكاديمي، أُدرج 12 أستاذًا من الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2024، في إنجازٍ يعكس مكانة الجامعة البحثية وتميّز كوادرها العلمية.