القسام تواصل استهداف الدبابات في رفح والشجاعية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل #جندي من #سلاح_الهندسة الإسرائيلي في شمال #غزة، في وقت أعلنت فيه #كتائب_القسام استهداف دبابتي ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، إحداهما في #حي_الشجاعية الذي يشهد #معارك ضارية منذ نحو 12 يوما، والأخرى في #رفح جنوبي القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مجاهديها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، أعلنت القسام أيضا استهدف دبابة “ميركافا 4” وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105” وسط حي تل السلطان، واستهداف دبابة ميركافا 4 أخرى باستخدام عبوة شواظ جنوب حي تل السلطان أيضا.
مقالات ذات صلة “الفينيق” يطالب بإعادة النظر بنظام الموارد البشرية 2024/07/07كما بثت القسام صورا قالت إنها لدكّ مواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم شرقي حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك باستخدام قذائف مدفعية الجيش الإسرائيلي بعد تركيبها على صواريخ “107”.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها بقذائف الهاون جنود الاحتلال المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها. وأشارت السريا إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع “جنود العدو الصهيوني” في مناطق التوغل غرب مدينة رفح.
وإجمالا، بلغ عدد القتلى المعلن للجنود الإسرائيليين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 678 بينهم 323 في المعارك البرية.
وبلغ عدد الجنود الجرحى 4049 جنديا، بينهم 2057 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة كبرى لقتلاه وجرحاه.
على صعيد آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة ستبحث اليوم الأحد تمديد فترة الخدمة الإلزامية في الجيش 3 سنوات إضافية بدل 32 شهرا.
وأشارت الهيئة إلى أن المستوى العسكري طالب بتمديد فترة الخدمة الإلزامية بسبب احتياج الجيش مزيدا من القوى البشرية.
وبدعم أميركي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جندي سلاح الهندسة غزة كتائب القسام حي الشجاعية معارك رفح
إقرأ أيضاً:
الدانمارك تعزز وجودها العسكري بمحيط غرينلاند لمواجهة ترامب
أعلنت الدانمارك تعزيز قدراتها الدفاعية في منطقة القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي من خلال مبادرات تقدر قيمتها بنحو 14.6 مليار كرون دانماركي (2.04 مليار دولار)، وذلك بعد حديث الرئيسي الأميركي دونالد ترامب عن شراء جزيرة غرينلاند.
وتعتزم الدانمارك -في إطار هذه المبادرات- إرسال 3 سفن إلى مياه القطب الشمالي حول غرينلاند، بالإضافة إلى مزيد من طائرات الدرون الطويلة المدى وتعزيز قدرة الأقمار الاصطناعية.
وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي بصورة كبيرة تحت حكم التاج الدانماركي، حيث تتولى الدانمارك الشؤون الدفاعية والخارجية.
وقالت وزارة الدفاع الدانماركية إن الحكومة وافقت على الحزمة الجديدة بأغلبية كبيرة بين الأحزاب البرلمانية، وبالتعاون الوثيق مع حكومتي جزر فارو وغرينلاند.
وبالإضافة إلى الاتفاقية الجزئية الأولى، اتفق مسؤولو الدانمارك وجزر فارو وغرينلاند على التفاوض بشأن اتفاقية ثانية تتعلق بالردع والدفاع بحلول الصيف.
وقال وزير الدفاع الدانماركي ترويلز لوند بولسين في البرلمان: "نحن نواجه تحديات أمنية خطيرة". وأضاف أن "الاستخبارات الدفاعية الدانماركية توصلت إلى أن مستوى التهديد في منطقة القطب الشمالي و شمال المحيط الأطلسي تدهور. لذلك علينا أن نعزز تواجدنا الدفاعي في المنطقة".
إعلانوقال ترامب في وقت سابق إن السيطرة الأميركية على غرينلاند "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأميركي والعالمي.
ورد رئيس وزراء غرينلاند ميوتي بوروب إيغيدي، على ترامب وأكد أن غرينلاند "ليست للبيع"، وقال في بيان سابق "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدا، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية".
وتتمتع غرينلاند بموقع إستراتيجي بين الولايات المتحدة وأوروبا، ومن المتوقع أن يؤدي ذوبان الجليد في القطب الشمالي إلى السماح بفتح طرق شحن جديدة.