أخبارنا المغربية ــ الرباط

أطلقت شركة "SinaStone"، المتخصصة في تحويل وتثمين وتشكيل الرخام، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، مصنعها الجديد ومعرضا للأحجار الطبيعية، وكشفت عن استراتيجيتها الجديدة وهويتها البصرية، بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.

وتطلب المصنع الجديد الخاص بفرع مجموعة INTERSIG MAROC & KARKACHI، والممتد على مساحة 45 ألف متر مربع، استثمارا قدره 130 مليون درهم.

وبالمناسبة، أكد السيد مزور أن إطلاق هذا المصنع المندمج والمطابق للمواصفات العالمية يمثل خطوة حاسمة لهذا القطاع وفخرا للصناعة الوطنية.

وأضاف أن "هذا المشروع يلبي، من خلال إنتاج منتجات الرخام ذات القيمة المضافة العالية، احتياجات السوق المحلية، مما يساهم في تعزيز السيادة الصناعية للمملكة، تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

من جهته، قال المدير العام لشركة "SinaStone"، عادل ابن سينا، "نحن فخورون بإطلاق مصنعنا النموذجي الجديد الذي يستجيب للمعايير الدولية".

وأضاف "طموحنا هو التواجد في أكبر المدن في المملكة واكتساب مقالع جديدة بهدف زيادة حجم صادراتنا من أجل المساهمة في إشعاع الخبرة والتميز المغربي".

من جانبها، أشارت المديرة العامة بالنيابة لشركة "SinaStone"، فاطمة الزهراء جامع، إلى أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة في مسار الشركة، ويرمز إلى نوع من التجديد، ليس فقط للعلامة، ولكن أيضا لاستراتيجيتها ومكانتها في سوق الأحجار الطبيعية.

وفي إطار استراتيجيتها الجديدة، استثمرت شركة "SinaStone" في أحدث المرافق لتلبية متطلبات السوق بشكل أفضل. والمصنع النموذجي الجديد، مجهز بأحدث العمليات والتقنيات، مثل جهاز التقطيع خماسي المحاور (CNC)، ومشاركة النسخ الضوئي للصور، وإمكانية التتبع عبر رمز الاستجابة السريعة، وهو ما يسمح للشركة بالتميز في السوق.

وتعكس الهوية البصرية الجديدة طموحات الشركة وتوجهها الاستراتيجي، وتجسد قيم الحداثة والابتكار والجودة، حيث تهدف إلى تعزيز الاعتراف بالعلامة وجذب زبناء جدد، سواء في المغرب أو على المستوى الدولي، مع تعزيز ثقة الشركاء الحاليين.

وتتمثل العلامة في ثلاثة أقطاب متخصصة، ويتعلق الأمر بالأسطح (تلبيس رخام للجدران والأرضيات)، والمشروع (تصميم وتنفيذ المشاريع الكبرى)، والتشكيلة (تصميم الأشياء الزخرفية باستخدام الأحجار الطبيعية).

ويشكل كل عمل يتم إنتاجه مزيجا مثاليا بين تاريخ المادة والمتطلبات الحديثة للتصميم، ويجسد الأناقة الخالدة والحرفية المغربية الاستثنائية.

ويشتغل لدى شركة "SinaStone "، التي تم إحداثها منذ 4 سنوات، 200 شخص، موزعون على خمس وحدات إنتاج رئيسية (التقطيع، والتصميغ، والتلميع، والتحويل والتصنيع الآلي).

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين

حققت حملة “علّمني”، التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً تحت شعار “علّمني حرفاً.. أكن سنداً”، مساهمات بلغت أكثر من 65 مليون درهم، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي.

وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي مع الحملة لتحقيق أهدافها في تمكين الطلبة من الحصول على تعليم نوعي.

دعم 6 آلاف طالب

وتواصل حملة “علّمني” استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات حتى 15 أكتوبر 2024 من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.

وتستهدف الحملة توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.

تأثير إيجابي مستدام

وأكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن حملة عملّني تعكس حرص واهتمام المؤسسة بالتعليم ونشره بين فئات المجتمع كافة، ومساعدة غير القادرين على استكمال مسيرتهم تعليمهم، كجزء من رؤيتنا لبناء مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.

وقال الخوري: “إن التفاعل الذي شهدته الحملة منذ انطلاقها يعكس روح العطاء التي يتمتع بها مجتمعنا ورغبة أفراده ومؤسساته في دعم الطلبة الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني”، معرباً عن تطلعه لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من الأهداف التي تساهم في تحقيق تأثير إيجابي مستدام على حياة الطلبة وتعليمهم.

ترسيخ العطاء

من جانبه أكد سعادة عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً أن حملة علّمني تجسد رؤية الهيئة في إنشاء مجتمعات متعاونة تحقق الأثر الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف، وترسيخ ثقافة العطاء، وهو ما ترجمه تفاعل أفراد المجتمع مع الحملة في مساندة جهودها لتعزيز الفرص التعليمية للطلبة من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود.

وتوجه العامري بالشكر لكل من ساهم وشارك في حملة علّمني على جهودهم في تعزيز قدرة الحملة على توفير الموارد الضرورية للطلبة المستهدفين، وتحقيق طموحاتهم التعليمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا مساهمين فاعلين في ازدهار مجتمعهم، وفتح آفاق جديدة لمستقبلهم المهني، مؤكداً أن “الحملة مستمرة في تلقي التبرعات والمساهمات من أفراد المجتمع ومؤسساته الراغبين في دعم أهدافها النبيلة لتعزيز التعليم للجميع”.

أهداف الحملة

وتهدف حملة علّمني إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.

يذكر أنه يمكن تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط معاً – علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.

 


مقالات مشابهة

  • أفضل شركة استشارات الحوكمة في السعودية
  • شركة CHOIZEE نمبر واحد في السوق المصري والكوري بالتسويق الرقمي
  • حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة «علّمني» تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة علّمني تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • اعتماد 16 شركة جديدة لتوزيع المحروقات بالمغرب.. هل سيساهم ذلك في تخفيض الأسعار؟
  • حملة "علّمني" تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • إطلاق أول شركة تأمين متناهي الصغر بموجب قانون التأمين الموحد الجديد
  • إطلاق أول شركة تأمين متناهى الصغر وفقا لقانون التأمين الموحد الجديد
  • 10.8 مليار درهم استثمارات الرخص الصناعية الجديدة في أبوظبي خلال عام