تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال الأوضاع في قطاع غزة مشتعلة، بالتزامن مع محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين من الطرفين بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

و قال مصدر سياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن إسرائيل لن توافق على سحب قواتها من نقاط مهمة بقطاع غزة في إطار صفقة الرهائن مع حركة "حماس، وذلك لمنعها من إعادة قواتها إلى شمال غزة وتأسيس نفسها في هذه المنطقة".

كما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الإدارة الإسرائيلية في الحرب هي "عجز لا ينتهي"، مشددةً على أنّ الحرب "تفتت إسرائيل واقتصادها وقوات الاحتياط في الجيش، وتقوض تحقيق النصر كل يوم".

من ناحية أخرى، بدأت احتجاجات في إسرائيل، بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق في شأن الرهائن مع حركة حماس.

وأغلق متظاهرون طرقًا واعتصموا أمام منازل وزراء.
 
وأعاق المتظاهرون حركة المرور في ساعة ذروة عند التقاطعات الرئيسية في إسرائيل.

وقال مسؤولان في حركة حماس، إن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها لجزء رئيسي من خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.

وأكد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ضرورة وقف حرب غزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تخض حروبا طويلة الأمد، وأن قوات الاحتياط غير مؤهلة لهذه الحروب.

ويزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية،"ويليام بيرنز"، العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، للمشاركة في محادثات حول صفقة الاسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر تقرير أمريكي نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن الاجتماع سيحضره أيضا رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيا.

ووفقا لعدد من وسائل الإعلام إنه حسب مصدر مقرب من حماس وافقت الأخيرة مبدئيا على مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، حيث قبلت مواصلة المفاوضات مع إسرائيل خلال فترة لـ16 يوما من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حول أمور مثل تبادل الأسرى.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة اتفاق لوقف إطلاق النار الأوضاع في قطاع غزة العاصمة القطرية الدوحة حرب غزة إطلاق النار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.

وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.

وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.

وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • شعث: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
  • أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية في شهر رمضان