بوابة الفجر:
2024-10-06@03:10:30 GMT

ماتيوس يختار بديل كروس المثالي في ألمانيا

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

اختار الأسطورة الألمانية لوثار ماتيوس، الخليفة المثالي للمعتزل توني كروس، في خط وسط منتخب بلاده.

ماتيوس يختار بديل كروس المثالي في ألمانيا

وقال ماتيوس، 63 عاما، في عموده بشبكة "سكاي" تعقيبا على خروج منتخب ألمانيا من دور ال8 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024)، إن جوشوا كيميتش هو البديل المثالي لكروس، الذي اعتزل بنهاية البطولة القارية.

وقال ماتيوس "بالنسبة لي هناك واحد فقط، جوشوا كيميتش، بالنسبة لي أيضا كان أفضل رجل في مركز الظهير الأيمن أمام إسبانيا، لكننا سنكون أكثر قيمة في خط الوسط بوجوده".

وأشار ماتيوس إلى أن منتخب ألمانيا قدم بطولة جيدة لكن ليست استثنائية، موضحا "لا أقول ذلك بنوايا سيئة، لقد صنع الفريق حالة من النشوة، لكن من أجل الوصول للمربع الذهبي والنهائي، كنا نحتاج تقديم أداء أفضل في بعض المباريات التي خضناها".

ويرى ماتيوس المتوج مع بلاده بلقب كأس العالم 1990، أن منتخب ألمانيا كان واحدا من بين 8 منتخبات مرشحة للفوز باللقب القاري، وأن المستقبل سيكون جيدا في البطولات المقبلة.

وختم حديثه بالقول "بالطبع نحتاج بعض الحظ، لأننا لا نتفوق بشكل واضح على باقي الدول".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماتيوس لوثار ماتيوس توني كروس المانيا

إقرأ أيضاً:

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

 

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

عثمان شبونة 

* من المتناقضات أن تجد شخصاً عبر الوسائط يُشهِر عبارة (كيزان حرامية) وهي عبارة استنكارية صحيحة وكافية لضخ مفاعيل العداء إزاء طباعهم؛ لكنها عبارة ناقصة جداً؛ فالكيزان تعدوا هذا التوصيف بمراحل.. كل جرم كبير خطير ضعه أمام الكوز فهو يعادله.. ثم تجد نفس الشخص الفائض غيظاً من الكوز الحرامي يتفاخر بصورة لص جنجويدي مادحاً أو مستبشراً؛ ولديه اعتقاد بأن هذا اللص القاتل الجاهل بصلابة سيضعه في أولى عتبات الحرية والديمقراطية.. و.. و.. سوف يقضي على الكيزان لتنطلق قاطرة المدنية في السودان إلى الأمام.. الخ. ولذلك تجد هذا الشخص الموهوم أو المكابر يتجاوز للجنجويدي أفعاله اللا إنسانية أو يدينها برفق (إذا كان عنده أهل منكوبين)! وهي أفعال وحشية في الأساس (ضد السكان العاديين) وليست ضد الكيزان الملاعين..! وهذه الفقرة الأخيرة تعبئ شعور المواطنين أمثالي بأن الجنجويدي أحقر من أدنى حيوان؛ سواء كان مقاتلاً مُستعبَداً أو مستشاراً وضيعاً أو ناطقاً رسمياً كذوباً كالعادة.. وأعني بالأفعال — أعلاها — ذلك الشر الجنجويدي الخرافي الذي لم يحدثوننا به؛ بل رأيناه تحت الشمس وأثناء العتمة.

— باختصار: أين العقل في الكلام عن جرائم الكيزان التي حفظناها والسكوت عن جرائم جنجويدهم؟!

* الشخص الداعم للجنجويد؛ المُغيِّب لضميره عن الحقيقة عمداً أو انفصاماً أو بعداً عن الواقع هو اختزال لأشخاص آخرين؛ أكثرهم إدماءً للقلب فصيلة (المثقفين) أو من نسميهم هكذا مجازاً..! وعلى ذلك يمكن تفصيل القوس ليشمل شتى أصحاب المهن.. بينهم قانونيين خفاف مع الأسف؛ لا يتحرج بعضهم من اللعن جهراً وسراً جهة الأب الحرامي؛ ولكن تظل أفعال المولود الجنجويدي الحرامي ليست على بالهم؛ رغم أن الأخير يحاول التفوق باستماتة على والده الكوز في بلوغ الذراري الإجرامية.

* العلاقة بين الجنجويدي وبين الكوز نسبية في القذارة ويشتركان في أن الجريمة بالنسبة لهما مصدر حيوي رئيسي.. أو.. من الثوابت في الوجود.

* لكن..

لاحظت من معايشتي اليومية أن السرقة بالنسبة للجنجويدي مدعاة فخر وزهو علني؛ وهو يمارسها كفعل عادي مثل الأكل والشرب ودخول الحمّام..! إنهم يقلبون (مواعين القيم) رأساً على عقب ويحطمونها؛ ثم تجد من يمجد هؤلاء الأوباش بألقاب تستحقها الكلاب ولا يستحقونها.

— ما الغريب على أبناء الحرام..؟ نعم.. السرقة مصدر زهو للجنجويدي لدرجة أننا — نحن السكان المحاصرون داخل بيوتنا — كنا في أحيان متفرقة نعلم عدد العربات التي سرقوها بحساب الطلقات.. فالنشوة بالفعل الدنيء تجعلهم يطلقون رصاصتين في لحيظات نهب أيَّة عربة أو حين العثور عليها داخل مخبأ.. بينما الكوز يحاول إخفاء (وطن كامل) من المنهوبات؛ ويستميت في عدم إصدار صوت لجريمته؛ مع ذلك تتكشف فضيحته وتحدث دوياً.

* الكوز يسرقك بشدة خارج بيتك؛ بينما الكائن الجنجويدي يسرقك بعنف داخل بيتك ويعتبر نفسه أولى منك بمالك الخاص.. وكم من المَرَّات المُرَّة — داخل قريتي — تخيلته من كوكب آخر بهيئته الشيطانية العدوانية الغريبة..!

* لن أتحدث عن الطرفين كقتلة.. لكن دعنا (نقارنهم) كمخربين في مثال واحد:

— الجنجويدي الواطي يقطع سلك الكهرباء العالي ليجر به عربة منهوبة من بائع؛ هي مصدر رزقه الوحيد.. بينما الكوز يحرم البائع من الحياة الكريمة بطرق شتى تعلمونها.. الكوز لا يقطع السلك؛ إنما يسرق الكهرباء أو بعض أدواتها ويبيعها لصالحه.. الكوز يسرق الوقود والعافية.

أخيراً: لو كنت تقف مع الجنجويد الأراذل فالأمر لا يُخجِل إذا استدرجك مزاجك ودخلت حظيرة بني كوز (الحال واحد رغم الفروقات في الكم والكيف الجرائمي) والعكس كذلك بالنسبة للحمار الآخر.

تذكرة:

* بغير الخسائر الأخرى؛ أعتبر أم الخسارات هي: أن حرب (اللا كرامة) بين الكيزان وجنجويدهم ضاعفت نسب انتشار الكراهية داخل المجتمعات السودانية بمؤشرات غير معقولة..! ولا فكاك من هذه الجائحة إلا (بمعجزات) وعي؛ كالذي أمطرته (ديسمبر) الثورة الموؤدة.

* من ناحية مختلفة: إذا كنا نكره المتأسلمين وقطيعهم (أي الحرامية المحترفين ومشجعيهم) فمن الطبيعي أن نكرَه الجنجويد وداعميهم والرحم الذي خرجوا منه.

أعوذ بالله.

الوسومالجنجويد الكيزان النهب عثمان شبونة

مقالات مشابهة

  • الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 
  • نجم منتخب ألمانيا يختار الثلاثي الأفضل بقلب دفاع ريال مدريد
  • موسيالا يغيب عن ألمانيا أمام البوسنة والهرسك وهولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • شفيونتيك.. محادثات مع «أجانب»!
  • إنتاج لعبة RPG من فئة AAA استنادًا إلى Avatar: The Last Airbender
  • يورجن كلوب يتحدث عن إمكانية تدريب منتخبات ألمانيا أو إنجلترا
  • كروس: اللاعبون يصابون بالصدمة من «مونديال الأندية»!
  • باومان «بديل» تير شتيجن في ألمانيا
  • اعتقال ماتيوس لاعب السيتي بتهمة سرقة هاتف.. ما القصة؟
  • كروس يكشف أسباب اعتزاله مبكرا