نجحت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، مدعومة بغواصين متطوعين، صباح اليوم الأحد، في انتشال جثمان شاب لقى مصرعه غرقًا أثناء نزول البحر بشاطئ أبويوسف بحي العجمي، غرب الثغر، وذلك بعد مرور 24 ساعة من عمليات البحث.

 

كان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطار من  العميد ياسر القطان، مأمور قسم شرطة الدخيلة،  يفيد ورد بلاغا من إدارة شرطة النجدة بغرق شاب أثناء نزول البحر أمام شارع ريدمبكس بمنطقة أبويوسف بحي العجمي.

انتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري برفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين غرق شاب يدعى «إبراهيم حسين إبراهيم»، 17 سنة، أثناء نزول البحر بالشاطئ المشار إليه.

 

من جانب آخر أوضح إيهاب المالحي، قائد فريق «غواصين الخير» بالإسكندرية، أن الجثمان طفا على سطح المياه وتم انتشاله بواسطة الإنقاذ النهري ونقله بسيارة الإسعاف إلى المشرحة.،وترفع شواطئ غرب الإسكندرية الرايات الحمراء ومنعت نزول البحر، بسبب ارتفاع أمواج البحر خلال اليومين الماضيين.

كانت قد أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية اول امس الجمعة  إخلاء جميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي من الرواد ومنع نزولهم البحر، حفاظًا على سلامتهم وأرواحهم.

كشفت الادارة المركزية للسياحة والمصايف  بأن سبب غلق الشواطئ يرجع إلى هبوب رياح شديدة أدت إلى ارتفاع منسوب مياه البحر وعلو الأمواج في شواطئ القطاع الغربي والعجمي، الأمر الذى يهدد السباحة الآمنة.

وأوضحت إدارة السياحة والمصايف أنه يجري الآن إخلاء مياه شواطئ القطاع الغربي من الرواد ومنع نزولهم حفاظًا على أرواحهم مع متابعة تواجد أفراد الإنقاذ على أبراج المراقبة.

كانت قد ناشدت الإدارة الرواد ضرورة الانتباه وعدم السباحة لحين اعتدال الطقس، لافتة إلى رفع الرايات الحمراء على كافة شواطئ القطاع الغربي الآن. يشار إلى أن الرايات وسيلة تحذير للمصطافين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائيًا، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية غريق ابو يوسف العجمى شواطئ القطاع الغربی نزول البحر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُدمر آليات الإنقاذ استهدافًا للأمل في النجاة.. مقترح جديد لوقف الحرب في غزة وسط تصعيد متواصل

البلاد – رام الله
في ذروة قصف جوي ومدفعي إسرائيلي أودى بحياة عشرات الفلسطينيين بغزة خلال ساعات، وبينما تتصاعد الإدانات لاستهداف آليات الإنقاذ، كشفت مصادر مطلعة عن طرح الوسطاء مقترحًا جديدًا لوقف الحرب في القطاع، يتضمن هدنة طويلة تمتد ما بين خمس إلى سبع سنوات، مع احتمال تمديدها حتى عشر سنوات، في مقابل الإفراج المتبادل عن الأسرى وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وبحسب ما أوردته “بي بي سي”، فإن المقترح الجديد يتجنب الإشارة إلى نزع سلاح “حماس”، باعتباره “سلاحًا خفيفًا وشأنًا فلسطينيًا داخليًا”، كما يقصر مغادرة القطاع على عدد محدود من قيادات الحركة. وأوضح مسؤول فلسطيني مطلع أن الصيغة الجديدة تهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، وتضمنت استعداد “حماس” لتسليم السلطة في غزة “لأي جهة فلسطينية يتم الاتفاق عليها إقليميًا”، وسط ترجيحات بأن تكون السلطة الفلسطينية أو هيئة إدارية جديدة.
في هذا السياق، غادر وفد من “حماس” برئاسة خليل الحية العاصمة القطرية الدوحة، متوجهًا إلى القاهرة لبحث “أفكار جديدة” مع الوسطاء. وأشارت المصادر إلى أن المقترح الحالي قوبل بمرونة غير مسبوقة من “حماس”، التي كانت قد رفضت مقترحًا سابقًا قبل أيام قليلة، ما يعكس جدية في التعاطي مع الجهود الراهنة، رغم عدم صدور أي رد رسمي من الجانب الإسرائيلي حتى الآن.
بموازاة الحراك الدبلوماسي، واصلت طائرات الاحتلال قصفها العنيف لمختلف مناطق قطاع غزة، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد 60 فلسطينيًا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وسقوط عشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء. واستهدفت الغارات بشكل متزامن آليات وجرافات كانت مخصصة لإنقاذ العالقين وإزالة الركام، بعضها يعود للبلديات ولأفراد فلسطينيين وبعضها الآخر يتبع لشركات مصرية عاملة في القطاع، لا سيما في خان يونس وجنوب مدينة غزة.
وفي هذا الإطار، أدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا” ما وصفه بـ “الجريمة البشعة” المتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة، معتبرًا أن استهداف ما تبقى من أدوات الإنقاذ هو محاولة متعمدة لطمس الأدلة وإخفاء آثار الجرائم، ويُعد امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تطال آلاف الضحايا، لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة دون أن يتمكن ذووهم من دفنهم.
وأكد المركز أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مشددًا على أن حرمان المدنيين من أدوات الإنقاذ يمثل استهدافًا مباشرًا لحقهم في الحياة والكرامة والعدالة. كما نبّه إلى أن قوات الاحتلال سبق أن استهدفت العشرات من معدات الإنقاذ خلال الأشهر الماضية، في تصعيد ممنهج ضد كل ما يربط المدنيين بالأمل أو النجاة.
ورغم قتامة المشهد وتواصل المجازر، فإن المقترح الجديد الذي يحمل في طياته وقفًا طويلًا لإطلاق النار، وإشارات إلى استعدادات فلسطينية لإعادة تشكيل المشهد السياسي، أعاد تحريك المياه الراكدة في مسار المفاوضات. وبينما تترقب الأطراف الإقليمية والدولية ردًّا من إسرائيل، تبقى الآمال معلقة على فرص إنقاذ المدنيين، وإنهاء هذه الحرب التي لا ذنب لهم فيها.

مقالات مشابهة

  • قوات الإنقاذ النهري تتمكن من انتشال جثة شاب غرق ببحر أبو السعود بالفيوم
  • انتشال جثمان طفل غرق في البحر اليوسفي بالمنيا بعد ساعات من العثور على والده
  • انتشال جثة غريق من البحر اليوسفي في قرية بسمالوط
  • أهالي البحيرة يشيعون جثمان الطفل يوسف البستاوي بدمنهور.. صور
  • انتشال جثمان طفل فصلت رأسه عن جسده داخل مجموعة ري فى الدقهلية
  • بعد يومين من البحث.. انتشال جثمان ضحية شم النسيم من بحر كفر داود في المنوفية
  • مأساة في المنيا.. انتشال جثمان أب من البحر اليوسفي وعمليات البحث عن نجله مستمرة
  • غرق أب ونجله في البحر اليوسفي بالمنيا
  • الاحتلال يُدمر آليات الإنقاذ استهدافًا للأمل في النجاة.. مقترح جديد لوقف الحرب في غزة وسط تصعيد متواصل
  • استهدف خلال الحرب.. انتشال جثمان مُسعف في الجنوب