لاعتبارات سياسية.. نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة سوف تطول
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف استطلاع رأي أجرته "القناة 12" العبرية، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب في غزة، المستمرة منذ نحو 9 أشهر، تطول بسبب "اعتبارات سياسية" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الاحد (7 تموز 2024)، قال 54% من الإسرائيليين إن سبب عدم انتهاء الحرب حتى الآن اعتبارات سياسية لنتنياهو، ورأى 34% أن ذلك لأسباب جوهرية، بينما كان 12% غير متأكدين.
واعتبر 68% من المشاركين في الاستطلاع أن تعامل نتنياهو مع الحرب "كان سيئا"، مقارنة بـ28% أعطوه درجة جيدة، و4% لم يكونوا متأكدين.
وفيما يخص مفاوضات الهدنة في غزة، فأن تل أبيب سوف ترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة غدا للبحث في العقبات المتعلقة بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" Axios عن مصادر إسرائيلية القول، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيتوجه لاحقا هذا الأسبوع إلى الدوحة لإعطاء زخم للمفاوضات التي يتوقع الإسرائيليون ان تستمر عدة أسابيع.
هذا وواصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات دامية في قطاع غزّة، استهدفت إحداها حسب حركة حماس مدرسة تؤوي نازحين.
وبينما تدخل الحرب في قطاع غزّة شهرها العاشر، اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ 16 شخصا قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم النصيرات وسط القطاع المدمّر.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنّ قوّاته الجوّية استهدفت "منطقة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا)".
وأضاف الجيش في بيان أن "هذا الموقع كان يُستخدم مخبأً وبنية تحتيّة تُنفّذ منها هجمات ضد جنود"، مشيرا إلى أن "إجراءات عدّة قد اتُخِذت للحد من خطر إلحاق ضرر بالمدنيّين".
وفي اتّصال مع وكالة "فرانس برس"، قالت الأونروا، إنّه ليست لديها معلومات كاملة على الفور، لكنّها أشارت إلى أنّ أكثر من نصف بُنيتها التحتيّة تضرّر منذ بداية الحرب.
وقال متحدّث باسمها لفرانس برس "قُتل ما لا يقل عن 500 شخص على الأقل ممّن لجأوا إلى هذه المنشآت نتيجةً لذلك، بينهم كثير من النساء والأطفال". وقالت الوكالة إن اثنين من موظّفيها قُتِلا في وقت سابق السبت في البريج (وسط).
واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسميّة.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين أسرى في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهّدا بالقضاء على حماس، وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزّة حتّى الآن إلى مقتل 38,098 شخصا على الأقلّ غالبيّتهم مدنيّون.
وتسبّبت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانيّة في قطاع غزّة حيث يعاني آلاف الأطفال سوء تغذية وسط شحّ في المياه والغذاء، وفق منظّمة الصحّة العالميّة.
وأبدت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مرارا قلقها حيال الأزمة الإنسانيّة الخطرة، محذّرة من مجاعة جرّاء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكّانه 2.4 مليون نسمة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غز ة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة
لم يكن قطاع التعليم في غزة بمنأى عن آثار الحرب، إذ تعرضت المدارس والجامعات لأضرار جسيمة نتيجة القصف، مما حال دون قدرتها على استقبال الطلاب. وتحولت بعض المؤسسات التعليمية إلى أنقاض، فيما فقدت أخرى جزءًا كبيرًا من بنيتها الأساسية، فأصبح آلاف الطلبة أمام تحديات غير مسبوقة لمتابعة دراستهم.
خسائر فادحةكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 137 مدرسة وجامعة تدميرًا كليًا، بينما تعرضت 357 مؤسسة تعليمية لأضرار جزئية، مما أثر بشكل مباشر على العملية التعليمية في القطاع.
أما على الصعيد البشري، فقد أدت الحرب إلى مقتل 12,800 طالب وطالبة، إلى جانب 760 معلمًا وموظفًا تربويًا، كما فقد المجتمع الأكاديمي 150 عالمًا وأستاذًا وباحثًا جامعيًا، وهو ما يشكل ضربة قاسية لمستقبل التعليم العالي في غزة.
وبفعل الحرب، حُرم نحو 785,000 طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم، بعدما أغلقت المدارس أبوابها وتحولت مئات منها إلى مراكز إيواء للنازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم تحت القصف.
رغم الدمار الكبير الذي طال المؤسسات التعليمية، استؤنفت الدراسة في المدارس والجامعات بقطاع غزة، في خطوة تعكس إصرار الطلبة والمعلمين على مواصلة التعليم رغم كل الصعوبات.
وانتشرت صور لطلاب جامعة القدس المفتوحة وهم يجلسون داخل قاعات دراسية لحق بها الدمار، في مشهد يجسد تحديهم للواقع الذي فرضته الحرب.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة بدء العام الدراسي أمس الأحد رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدة أنها تعمل على تشغيل عشرات النقاط التعليمية لتعويض النقص الحاد في المباني الدراسية.
وقالت في بيان: "ندرك حجم التحديات التي فرضتها الحرب، لكننا ملتزمون بتوفير التعليم لكل الطلاب، سواء في المدارس التي ما زالت قائمة، أو تلك التي جرى تأهيلها، أو عبر النقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في عدة مناطق".
كما أشارت الوزارة، إلى أنها تبذل جهودًا كبيرة لضمان استمرار التعليم عن بُعد للطلبة غير القادرين على الحضور إلى المدارس بسبب الأوضاع الصعبة أو تدمير منازلهم.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةالنازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكةأكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثةوفي ظل هذه الأوضاع، دعت وزارة التربية والتعليم الجهات الدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى تقديم الدعم العاجل لقطاع التعليم في غزة، والضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مواد إعادة الإعمار والمستلزمات الدراسية الضرورية.
كما ناشدت العائلات التي لجأت إلى المدارس إفساح المجال أمام العملية التعليمية، مشددة على أهمية التضامن والتعاون لضمان استمرار الدراسة، وتجاوز آثار الحرب بروح الصمود والأمل بمستقبل أفضل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّ "احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين طلبة - طلابمدارس مدرسةقطاع غزةإسرائيلتعليمالصراع الإسرائيلي الفلسطيني