بغداد اليوم -  متابعة 

كشف استطلاع رأي أجرته "القناة 12" العبرية، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب في غزة، المستمرة منذ نحو 9 أشهر، تطول بسبب "اعتبارات سياسية" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الاحد (7 تموز 2024)، قال 54% من الإسرائيليين إن سبب عدم انتهاء الحرب حتى الآن اعتبارات سياسية لنتنياهو، ورأى 34% أن ذلك لأسباب جوهرية، بينما كان 12% غير متأكدين.

واعتبر 68% من المشاركين في الاستطلاع أن تعامل نتنياهو مع الحرب "كان سيئا"، مقارنة بـ28% أعطوه درجة جيدة، و4% لم يكونوا متأكدين.

وفيما يخص مفاوضات الهدنة في غزة، فأن تل أبيب سوف ترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة غدا للبحث في العقبات المتعلقة بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار.

من جهته، نقل موقع "أكسيوس" Axios عن مصادر إسرائيلية القول، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيتوجه لاحقا هذا الأسبوع إلى الدوحة لإعطاء زخم للمفاوضات التي يتوقع الإسرائيليون ان تستمر عدة أسابيع.

هذا وواصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات دامية في قطاع غزّة، استهدفت إحداها حسب حركة حماس مدرسة تؤوي نازحين.

وبينما تدخل الحرب في قطاع غزّة شهرها العاشر، اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ 16 شخصا قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم النصيرات وسط القطاع المدمّر.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنّ قوّاته الجوّية استهدفت "منطقة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا)".

وأضاف الجيش في بيان أن "هذا الموقع كان يُستخدم مخبأً وبنية تحتيّة تُنفّذ منها هجمات ضد جنود"، مشيرا إلى أن "إجراءات عدّة قد اتُخِذت للحد من خطر إلحاق ضرر بالمدنيّين".

وفي اتّصال مع وكالة "فرانس برس"، قالت الأونروا، إنّه ليست لديها معلومات كاملة على الفور، لكنّها أشارت إلى أنّ أكثر من نصف بُنيتها التحتيّة تضرّر منذ بداية الحرب.

وقال متحدّث باسمها لفرانس برس "قُتل ما لا يقل عن 500 شخص على الأقل ممّن لجأوا إلى هذه المنشآت نتيجةً لذلك، بينهم كثير من النساء والأطفال". وقالت الوكالة إن اثنين من موظّفيها قُتِلا في وقت سابق السبت في البريج (وسط).

واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسميّة.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين أسرى في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهّدا بالقضاء على حماس، وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزّة حتّى الآن إلى مقتل 38,098 شخصا على الأقلّ غالبيّتهم مدنيّون.

وتسبّبت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانيّة في قطاع غزّة حيث يعاني آلاف الأطفال سوء تغذية وسط شحّ في المياه والغذاء، وفق منظّمة الصحّة العالميّة.

وأبدت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مرارا قلقها حيال الأزمة الإنسانيّة الخطرة، محذّرة من مجاعة جرّاء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكّانه 2.4 مليون نسمة. 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع غز ة الحرب فی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي لا يريد لحزب الله أن يتنفس

شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن بلاده ستواصل ضرب حزب الله في لبنان "بلا هوادة"، وفقا لما أفاد مراسل "الحرة" في القدس.

وقال هاليفي في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة: "يجب مواصلة ممارسة الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تساهل ودون السماح له بفترة للتنفس".

وشنت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات قوية أسفرت عن مقتل قياديين كبار في حزب الله على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالى أسبوعين، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود.

ويثير التصعيد العسكري مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.

وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي لا يريد لحزب الله أن يتنفس
  • الرئيس الفرنسي يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • قالت إن حماس حولتها إلى مركز قيادة..إسرائيل تقصف مدرسة في غزة
  • محمد علي حسن: الاغتيالات تطول الصف الثالث من حزب الله بعد حسن نصر الله
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار