البرازيل بوجه شاحب تودّع كوبا أميركا من الباب الصغير أمام أوروغواي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
غادر منتخب البرازيل بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعد خسارته أمام أوروغواي فجر اليوم الأحد بركلات الترجيح 2-4، عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف على استاد
واستطاع السيليستي التقليل من قوة الثنائي الهجومي البرازيلي رودريغو وإندريك، بعد تألق الحارس سرخيو روشيت، الذي كان سداً منيعاً طوال المباراة، لا سيما في انفرادية رافينيا، كما كان له دورٌ في ركلات الترجيح أيضاً، التي أهدر خلالها كلّ من إيدر ميلياتو ودوغلاوس لويس ضربتين، بينما سجل لأوروغواي كلّ من فيدي فالفيردي ورودريغو بيتانكور وجيورجيان دي أراسكايتي ومانويل أوغارتي، وأهدر خوسيه ماريا خيمينيز ركلة ترجيحية.
وتأجّل حلم البرازيل مرة أخرى في رفع عدد ألقابها في هذه البطولة العريقة والوصول إلى النجمة العاشرة، في إخفاقٍ مُتجدد، بعد خسارة النهائي خلال النسخة الماضية أمام الأرجنتين، في حين أن أوروغواي ستتابع رحلة السعي عن اللقب السادس عشر في تاريخها، بعدما كان آخر إنجاز قد تحقق في عام 2011.
أليغانت ستاديوم في لاس فيغاس، في مواجهة فشل خلالها زملاء الحارس أليسون بيكر في استغلال النقص العددي في صفوف كتيبة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، الذي لعب منذ الدقيقة الـ74 من دون نايتان نانديز، إثر طرده من قبل الحكم الأرجنتيني داريو إيريرا عقب تدخل الفار، بعد مخالفة بحق رودريغو.
ولم يقدّم منتخب البرازيل المستوى المأمول منه، في مباراة غاب عنها نجمه الأول، لاعب ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، لكن ذلك لا يعني أن السيليساو قدّم بطولة جيدة بالمجمل، إذ ظهر بوجه باهتٍ وشاحبٍ في أكثر من مناسبة، في حين أن أوروغواي عرفت كيف تصل إلى نصف النهائي لتواجه كولومبيا، التي سحقت بنما في اليوم عينه بخماسية بيضاء في كارولينا الشمالية.
واستطاع السيليستي التقليل من قوة الثنائي الهجومي البرازيلي رودريغو وإندريك، بعد تألق الحارس سرخيو روشيت، الذي كان سداً منيعاً طوال المباراة، لا سيما في انفرادية رافينيا، كما كان له دورٌ في ركلات الترجيح أيضاً، التي أهدر خلالها كلّ من إيدر ميلياتو ودوغلاوس لويس ضربتين، بينما سجل لأوروغواي كلّ من فيدي فالفيردي ورودريغو بيتانكور وجيورجيان دي أراسكايتي ومانويل أوغارتي، وأهدر خوسيه ماريا خيمينيز ركلة ترجيحية.
وتأجّل حلم البرازيل مرة أخرى في رفع عدد ألقابها في هذه البطولة العريقة والوصول إلى النجمة العاشرة، في إخفاقٍ مُتجدد، بعد خسارة النهائي خلال النسخة الماضية أمام الأرجنتين، في حين أن أوروغواي ستتابع رحلة السعي عن اللقب السادس عشر في تاريخها، بعدما كان آخر إنجاز قد تحقق في عام 2011.
البرازيل بوجه شاحب تودّع كوبا أميركا من الباب الصغير أمام أوروغواي يوميات
الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء
Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
واشنطن وطهران في غرفة واحدة.. وأوروبا خلف الباب
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في عالمٍ تتقاطع فيه الحسابات النووية مع المصالح السياسية الآنية، لا يعود للثقة مكان على طاولة المفاوضات. هكذا يبدو المشهد من بوابة سلطنة عُمان، التي باتت مجدداً ساحة خلفية لتفاهمات كبرى تُصاغ بعيداً عن الأضواء، أو على الأقل بعيداً عن الأوروبيين. ففي الوقت الذي تُعقد فيه الاجتماعات الحساسة بين طهران وواشنطن، تتصاعد التوترات وتتشابك الملفات، ويغيب اللاعب الأوروبي عن الصورة، لا عن القلق.
الملف النووي الإيراني لم يعد قضية فنية بحتة، بل تحوّل إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الإدارات الأميركية المتعاقبة، وبين إيران التي تتقن اللعب على حافة الهاوية. من جهة، يحاول ترامب استعادة موقعه كمفاوض حازم يلوّح بالخيار العسكري، ومن جهة أخرى، ترى طهران أن الوقت لا يكفي لاتفاق شامل، فتقترح اتفاقاً مؤقتاً. أما الأوروبيون، فتُركوا خارج الغرفة، رغم أنهم يمتلكون مفاتيح الضغط والعقوبات وفق اتفاق 2015.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الولايات المتحدة لم تُطلعهم على اجتماع عُمان المقرر السبت بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذكر موقع “أكسيوس” أن طهران تدرس عرض اتفاق نووي مؤقت نظراً لضيق الوقت، يشمل تعليقاً جزئياً لأنشطة التخصيب، مقابل تخفيف بعض العقوبات. يأتي ذلك وسط تهديدات أميركية باستخدام القوة، وتحذيرات أوروبية بتفعيل آلية Snapback إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية يونيو.
ترمب يفاوض وحده.. أين أوروبا؟
في مشهدٍ يعكس الانقسام الغربي، تجاهلت واشنطن حلفاءها الأوروبيين عند ترتيب اجتماع عُمان، وهو ما فسره مسؤولون في باريس وبرلين ولندن بأنه “ضرب لمبدأ الشراكة”، وعودة إلى سياسات “الصدمة والعزلة” التي تبناها ترامب في ولايته الأولى. تغريدة لدبلوماسي فرنسي سابق قالت باختصار: “تم استبعادنا لأننا لم نعد نُؤخذ بجدية.”
اتفاق مؤقت.. قنبلة مؤجلة؟
المقترح الإيراني، بحسب تسريبات “أكسيوس”، يشبه ما يسميه الخبراء “وقف إطلاق نار نووي”: تعليق التخصيب وتقليل المخزون بنسبة 60%، مقابل تنفس اقتصادي. لكن هذا الاتفاق المؤقت، إن تم، سيكون كمن يؤجل الانفجار دون معالجة أسبابه. كما علّق أحد المحللين الإيرانيين على “إكس”: “نتوقف عن الجري نحو القنبلة… لكن لا نعود أدراجنا.”
Snapback.. السلاح الأوروبي البارد
بينما تنوي بريطانيا وفرنسا وألمانيا استخدام آلية “العودة السريعة للعقوبات” كورقة ضغط، تبدو هذه الورقة باهتة في ظل غياب التنسيق مع واشنطن. الأوروبيون هددوا، لكن لم يُستشاروا. ومع ذلك، فإن طهران تخشى هذه الورقة أكثر مما تخشى التصعيد الأميركي، لأنها فاعلة ومباشرة، بلا مفاوضات ولا استئناف.
عُمان.. منصة المفاوضات الهامسة
ليست المرة الأولى التي تكون فيها سلطنة عُمان مركز الوساطة الصامتة. لكن الجديد في الاجتماع المرتقب، أنه يتم بـ”غرفة واحدة”، حسب الخارجية الأميركية. هذه العبارة تُفسر على أنها تحول نوعي: من مفاوضات غير مباشرة بوسيط، إلى مواجهة دبلوماسية حقيقية بين الطرفين. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: “لأول مرة منذ زمن بعيد.. نلتقي وجهاً لوجه.”
طهران بين شمخاني وعباس عراقجي
فيما يقود عباس عراقجي وفد بلاده إلى مسقط، لا تتوقف التصريحات المتشددة من طهران. علي شمخاني هدّد بطرد المفتشين الدوليين ونقل المواد المخصبة إلى مواقع سرّية. هذا التصعيد، وإن بدا دفاعياً، يُظهر أن إيران تدخل المحادثات بـ”سيفين”: أحدهما للحوار، والآخر للتصعيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts