أردوغان: الرئيس الإيراني الجديد تركي ونتطلع لتطوير العلاقات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاحد، ان الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان "هو في الواقع تركي"، مؤكدا أنه يتطلع لتطوير العلاقات مع إيران في عهد الرئيس الجديد. وقال أردوغان للصحفيين خلال رحلة عودته من ألمانيا: "مسعود بزشكيان هو في الواقع تركي من أصل أذربيجاني، على سبيل المثال، يتحدث اللغة التركية في تبريز، لكن عندما يذهب إلى المناطق الكردية، يمكنه التحدث باللغة الكردية هناك أيضا".
وأضاف: "عندما نعود، سأتصل به وأهنئه. آمل أن تتحسن العلاقات بين تركيا وإيران في المستقبل.. إيران جارة مهمّة تربطنا بها علاقات تاريخية وثقافية".
وأوضح اردوغان: "وفي الفترة الرئاسية الجديدة، أتوقع أن تتطور العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران على الاتجاه الإيجابي وبوتيرة سريعة بشكل متزايد".
يشار إلى أن بزشكيان، من مواليد سبتمبر 1954 في مهاباد، لأب إيراني أذربيجاني وأم إيرانية كردية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء شهد جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقيكما ناقش الجانبان آليات دعم الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدينشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وأنجولا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، الإسكان، والاتصالات.
الرئيس السيسي: "العلاقات المصرية الأنجولية تاريخية"وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر"، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة بين مصر وأنجولا، التي تعود جذورها إلى الستينيات من القرن الماضي.
وأضاف أن البلدين سيحتفلان في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي أن الجلسة الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث عكست تطابقًا في الرؤى والإرادة السياسية المشتركة بين البلدين لرفع مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، مشيرًا إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى الأمام بوتيرة أسرع.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريةتعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والأنجولي.