طيران ناس يحتفل بتشغيل أول رحلة مباشرة بين الرياض ومدينة العلمين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
احتفل طيران ناس، بأولى رحلاته المباشرة بين الرياض ومطار العلمين الدولي على الساحل الشمالي، لتصبح أول شركة طيران بالمنطقة تشغل رحلات مجدولة إلى المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط تزامناً مع انطلاق مهرجان العلمين في نسخته الثانية.
وأقلعت الرحلة الأولى إلى مدينة العلمين من مطار الملك خالد الدولي في الرياض بعد حفل افتتاحي حضره ممثلون عن طيران ناس وشركة مطارات الرياض.
ويربط طيران ناس رحلاته بين السعودية مصر بأكثر من 120 رحلة أسبوعية مباشرة، كما أن تشغيل رحلات مباشرة إلى مطار العلمين الدولي سيجعل مدينة العلمين خامس مدينة مصرية تخدمها رحلات طيران ناس المباشرة. ويسير رحلات مباشرة من 5 مدن سعودية، وهي الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة والعلا، إلى القاهرة وسوهاج وشرم الشيخ والغردقة في مصر. ويربط العاصمة المصرية القاهرة بالمملكة برحلات مباشرة إلى كل من مطار القاهرة الدولي ومطار سفنكس الدولي.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران ناس أول رحلة مباشرة بين الرياض ومدينة العلمين الرياض مطار العلمین الدولی طیران ناس
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".