الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها العميق إزاء زيادة كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق بين إسرائيل وحزب الله، بما يزيد خطر اندلاع حرب واسعة النطاق، مؤكدة أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن التصعيد يجب تجنبه مشددا على أن خطر إساءة التقدير المؤدي إلى اندلاع مفاجئ وواسع للحرب هو خطر حقيقي.
وأشار دوجاريك إلى زيارة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني مؤخراً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" للتعبير عن الدعم للبعثة موضحا أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان التقت رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.. مشددة على ضرورة الحاجة لخفض التصعيد عبر الخط الأزرق.
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة، نداءات مكتب المنسقة الخاصة للبنان واليونيفيل التي تحث الأطراف على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل للقرار 1701.
يذكر أن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، هو الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
اقرأ أيضاًحزب الله: استهدف بالأسلحة الصاروخية موقع «البغدادي» الإسرائيلي
حزب الله يستهدف موقع رويسات العلم بالصواريخ
حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان ستيفان دوجاريك حزب الله جنوب لبنان يونيفيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، إنه يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بمؤتمر دافوس والمقام في سويسرا، أن المملكة لا تعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تساهم في زيادة خطر الحرب.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد الوزير على الحاجة إلى "رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا.. وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع".
كما اعتبر أن انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي، مبينا أن "المحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل".
كما تطرق إلى سوريا واعتبر أن هناك "رغبة قوية من جانب الإدارة السورية في التعامل بطريقة متجاوبة وهي منفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأشار إلى أن لدى الرياض "تفاؤلا حذرا بشأن سوريا، والإدارة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن".