«الزراعة»: حريصون على التنسيق والتعاون مع «الري» لتنفيذ المشروعات القومية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استقبل علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد الوزيران حرصهما على استمرار التعاون والتنسيق المشترك، في الموضوعات المرتبطة بالجانين، وعلى رأسها المشروعات القومية، وخاصة تطوير الري الحقلي، وتوعية وتشجيع المزارعين في مختلف المحافظات بأهمية والفوائد التي تعود على المزارعين نظير التطوير.
واستعرض اللقاء جهود وقرارات اللجنة التنسيقية المشتركة بين وزارتي الزراعة والري، والتي من دورها المساهمة في تحقيق الأهداف القومية المشتركة التي تمثلها مشروعات الزراعة والري، ودعم المزارعين بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي.
التعاون بين «الزراعة» ومراكزها وجامعة سوهاجوفى سياق متصل، استقبل فاروق الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والذي حرص على تقديم التهنئة له بمناسبة توليه حقيبة وزارة الزراعة، كما أبدى رغبته في التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، وجامعة سوهاج، لتطوير المشروعات الإنتاجية الزراعية التابعة للجامعة، وبينها مركز تجميع الألبان، ومزرعتي الجامعة بالكوثر والكوامل البالغ اجمالي مساحتهما نحو 500 فدان.
وأكد وزير الزراعة، حرصه على التعاون والتنسيق المشترك، فضلا عن إمكانية تقديم الدعم الفني والتقني للمشروعات التي تم الإشارة إليها، من خلال المراكز البحثية التابعة للوزارة، من أجل تحقيق أقصى عائد اقتصادي لها، وزيادة الموارد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة وزير الري الري
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
متابعات ـ يمانيون
أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.