ينصب على الحجاج.. أحمد حلمي يتعرض لهجوم على مواقع التواصل بسبب فيلمه الجديد النونو
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تعرض الفنان أحمد حلمي لهجوم شديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن بعض تفاصيل دوره في فيلمه الجديد “النونو”، من إنتاج هيئة الترفيه بالسعودية.
وانتشر مقطع فيديو يظهر فيه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، يتحدث عن الفيلم برفقة أحمد حلمي، ويشرح أن حلمي سيلعب دور محتال يسافر للسعودية للنصب على الحجاج، ويخطط لعملية احتيال كبيرة أثناء إقامة بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية، التي تصل جوائزها إلى 60 مليون دولار.
وأثار الفيديو موجة من الانتقادات على السوشيال ميديا، حيث زعم البعض أن الفيلم يسيء لصورة الرجل المصري في الوطن العربي، ويعزز الفكرة بأنه محتال، خاصة أن “النونو” يأتي بعد إنتاج هيئة الترفيه للموسم الثالث لفيلم “ولاد رزق” بعنوان “القاضية”، والذي تدور أحداثه أيضًا في السعودية حول عمليات نصب تقوم بها عصابة شهيرة.
وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل: “الفيلم يحاول تثبيت صورة المحتال أو اللص على أنه دائمًا مصري، وهذه إهانة متعمدة وغير مقبولة لشعب مصر. فمصر أكبر من هذه الصورة المشوهة التي تحاولون إلصاقها بأبنائها”.
وكتب آخر: “الفنان أحمد حلمي من الشخصيات المحترمة في السينما المصرية ومن الناس التي أحبها جدا وأحب تقديمها للفن؛ لأنه بيقدم فن محترم، بس تم التعاقد مع مستشار الترفيه في السعودية على فيلم “نصاب” وقصة الفيلم نصاب مصري ينصب على الحجاج في السعودية بشكل كوميدي.. ليه دائما هناك قصد لإظهار المواطن المصري في صورة نصاب أو بلطجي زي فيلم “ولاد رزق” برضوا “.
ومن ناحية أخرى، قوبلت هذه الحملة بحالة استهجان ورفض من المهتمين بصناعة الفن، موضحين أن هذا الهجوم مبني على فهم مغلوط للفن، إضافة إلى أن الفنان أحمد حلمي نفسه قدم من قبل شخصية النصاب في أكثر من عمل، أشهرها فيلمه “كده رضا” الذي تدور أحداثه حول ثلاثة توائم يمتهنون مهنة النصب، كما لعب دور نصاب محترف في فيلم “خيال مآتة” ولم يتهمه أحدا حينها بأنه يشوه صورة الرجل المصري في أفلامه.
وفي المقابل حققت أفلامه أكبر الإيرادات، كما أن فيلم “ولاد رزق” الذي أنتجته المملكة يأتي بعد نجاح موسمين لنفس الفيلم تم إنتاجهما وعرضهما بمصر بإيرادات كبيرة، والأحداث تكاد تكون متشابهة في المواسم الثلاثة التي تعتمد على إجراء عمليات نصب يقوم بها ولاد رزق.
ومن بين الذين أبدوا رأيهم في هذا الهجوم الفنان صبري فواز الذي كتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: “يعني لما النصب يحصل في الواقع ويكون ضحيته أكتر من 700 حاج، يبقى عادي.. ولما السينما تصور اللي حصل، يبقى بتسوأ السمعة؟”.
أما المؤلف أيمن سلامة فكتب عبر حسابه: “الشخصية الدرامية يا سادة لها خصوصيتها بعيدا عن دينها ومهنتها وجنسيتها، يعني ببساطة كده لو كتبت عن شخصية محامي فاسد أو طبيب فاسد فهذا لا يعني ن كل المحامين أو الأطباء فاسدين، الشخصية الدرامية يا جماعة لا تنسحب على كل البشر سواء في المهنة أو الدين أو الجنسية”.
وتابع: “عندما كتب مولير مسرحية طرطوف هو لم يقصد أن كل رجال الدين المسيحي فاسدين ولكن طرطوف حالة إنسانية يقدمها الكاتب الدرامي، ولما شكسبير قدم شخصية ياجو الإيطالي الشرير في عطيل فهذا لا يعني أنه يدين الطليان، لما قدمت السينما المصرية شخصا سعوديا جاء مصر وأصبح من رواد الكباريهات والراقصات فإن هذا ليس تشويها للشخصية السعودية؟”.
وأضاف: “هل فيلم لصوص لكن ظرفاء يسيء للشعب المصري؟.. هل فيلم الجزيرة يسيء للصعايدة؟ هذا مفهوم ضيق للدراما”.
الشروق نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أحمد حلمی ولاد رزق
إقرأ أيضاً:
تململ على مواقع التواصل السورية بسبب محاولة الحكومة تجفيف الليرة
ووفقا لحلقة 2025/2/10 من برنامج "شبكات"، فقد أصبح من حق الأفراد التعامل بالدولار فيما بينهم، لكن سعره في هذه التعاملات لا يتجاوز 7600 ليرة.
وخلال سنوات الثورة خسرت الليرة السورية ما يصل إلى 95% من قيمتها، وتسعى الحكومة الجديدة إلى استعادة عافية البلاد من الاحتياطي الأجنبي، وهو ما دفعها إلى اتخاذ جملة من القرارات.
ومن بين هذه القرارات تحديد سعر للدولار يزيد بنحو 40% عن سعره في السوق الموازية، لكن المصرف المركزي لا يستبدل الليرة بالدولار، لأنه يحدد القيمة فقط.
وقد حددت الحكومة معدل السحب اليومي للأفراد بـ500 ألف ليرة، كما أرجأت دفع رواتب الموظفين واحتفظت بودائع التجار الذين يستوردون سلعا من الخارج، ولن تبدأ بدفعها إلا بعد 6 أشهر من الآن.
وخلقت هذه القرارات حالة من الطلب على الليرة مع وفرة في الدولار، لكن المشكلة تكمن في أن تحويلات السوريين الموجودين بالخارج تواجه أزمة بسبب مخاوف فرضها هذا التضارب في أسعار العملة.
وسمح البنك المركزي للمصارف المرخص لها بالتعامل بالقطع الأجنبي للأغراض التجارية وغير التجارية، بما فيها حوالات الاشخاص والمنظمات الإنسانية.
وستتمكن المصارف من بيع الدولار الأميركي في الحساب الخاص بالعميل، مقابل اقتطاع الليرات السورية من حسابه بقيمة المبلغ المحول إليه باستخدام سعر الصرف الوارد في النشرة الصادرة عن المصرف بتاريخ تنفيذ عملية البيع.
إعلان
حالة تململ
لكن هذه الفوارق الكبيرة في السعر أثارت تفاعلا على مواقع التواصل التي أكدت أن المواطنين لم يعودوا يتحملون مزيدا من الضغط الاقتصادي، لأن هذه القرارات لم تؤثر في حالة التضخم كما يقول البعض، فكتبت سارة محمد "حاج تقولوا (لا تقولوا) تحسن الليرة السورية ولسة تكاليف المعيشة مرتفعة جدا، وقفوا هالكذبة".
كما كتب ناشط يدعى باز "صار كل الناس ما تتمنى ينزل الدولار لأنه أغلب الناس عم يجيها دولار من برا أو شغلها صاير بالدولار، ولما ينزل دولار بتصرف 100 بيكون المبلغ صار تلتين صرف القديم، وبالمقابل المواد نفسها، لهيك إذا ما ينزل أحسن".
أما ياسمين محمود فكتبت تقول "الله يعين العالم، لحد الآن بدون رواتب وأسعار ناااار، ما بعرف وين الحكومة؟ وين الوزارات؟ وين التموين يضبط الأسعار؟ لحد الآن ما في أي تدخل حكومي يضبط الوضع".
وقالت لمى حداد "السبب عدم توفر الليرة السورية بالسوق وعدم إعطاء الموظفين بالدولة رواتبهم، وعدم السماح للناس بسحب مدخراتهم من البنوك هو تجفيف الليرة من السوق".
وأخيرا، كتب أبو محمد الطنجي "من أهم الأسباب توقف الرواتب، لأن البنك المركزي هو أهم مصدر لضخ الليرات في الأسواق"، مضيفا "لو توقفت الرواتب لأشهر أخرى ستقل الليرة أكثر في الأسواق وسترتفع قيمتها تبعا لذلك".
10/2/2025-|آخر تحديث: 10/2/202506:43 م (توقيت مكة)