تهديدات الحلف ومدى لياقة «بايدن».. أبرز ملفات «قمة الناتو» المنتظرة في واشنطن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس حلف شمال الأطلسي «الناتو»، تستعد واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة، لاستقبال قمة «الناتو» المرتقبة، والتي تأتي في وقت تزداد حدة الصراعات والتوترات بين العديد من دول العالم، وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديد الأمني الذي يضرب القارة العجوز.
ويجتمع 32 من حلفاء «الناتو» في واشنطن لاتخاذ قرارات رئيسية بشأن كيفية الاستمرار في حماية أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه العالم صراعات أكثر خطورة منذ الحرب الباردة، بحسب الموقع الرسمي لـ«الناتو».
وستكون قمة الناتو في الفترة ما بين 9 و11 يوليو، وذلك بهدف معالجة التحديات التي تواجه الحلف وتعزيز الردع والدفاع، كما سيعملون على ضمان بقاء «الناتو» على استعداد للرد على أي تحدٍ.
وستتضمن القمة أيضًا مناقشة بين الحلفاء بشأن تعزيز العلاقات الأمنية مع كوريا الجنوبية واليابان في مواجهة تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.
أبرز قضايا قمة الناتو في واشنطنومن بين القضايا التي تخيم على القمة، الالتزام الأمريكي المستقبلي بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي نفسه، في حال استعاد عاد الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعًا مشتركا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزعماء الدول الأخرى التي وقعت اتفاقيات ثنائية مع كييف، وذلك بحسب مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية.
أول ظهور لـ«ستارمر»وستشهد قمة الناتو أيضًا أول ظهور دولي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، سيخيم على القمة تساؤلات حول لياقة «بايدن» والنتيجة غير المؤكدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان «ستارمر»، قال إنه لن يكون هناك تغيير في دعم بريطانيا القوي لأوكرانيا، وتعهد بزيادة الإنفاق العسكري البريطاني إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو الناتو شمال الأطلسي جو بايدن واشنطن قمة الناتو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية توافق على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن كبادرة حسن نية تجاه الشعب السوري.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.