مكافحة الإرهاب أبرز الملفات خلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي ونظيره الصومالي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت مراسلة فضائية “القاهرة الإخبارية” من بغداد هبة التميمي، على اجتماع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع نظيره الصومالي حمزة عبدي بري، والاستعدادات للتعاون مع مقديشو في محاربة الإرهاب.
وقالت المراسلة: إن أبرز الملفات المطروحة بين العراق والصومال ملف مكافحة الإرهاب، وذلك وفقًا لمحاربة بغداد الإرهاب والانتهاء منه بشكل شبه كامل خاصة في الحرب الأخيرة على تنظيم داعش الإرهابي، لافتة إلى أن هناك خبرة من القدرات لدى الأجهزة الأمنية العراقية وحتى الحكومة فيما يخص الاستخبارات والقبض على تلك الأعداد التي تريد أن تزعزع الأمن وأيضًا الاستقرار في العراق والمنطقة ككل.
وأوضح السوداني أن هناك استعدادًا لبلاده للتعاون مع الصومال في محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى الخطر الكبير الذي يشكله الإرهاب أينما وجد، وأن من مصلحة الشعوب والدول التعاون في مكافحته وعدم التهاون إزاء ما يشكله من تهديد وزعزعة للاستقرار، مؤكدًا أنه تم تبادل مذكرات تفاهم بين البلدين فيما يخص ملف التسريح والاستخبارات وقدرات الأجهزة الأمنية بجانب الخبرات الأمنية فيما يخص القبض على قياديين كبيرين وبارزين من تنظيم داعش.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن العراق اليوم ينعم بالاستقرار الذي تحقق بعد اندحار الإرهاب بجهود القوات الأمنية، لافتًا إلى أن القوات المسلحة مستمرة في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية المهزومة.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني، نظيره الصومالي، حمزة عبدي بري، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والأمني، كما تطرقا إلى العدوان المتواصل على غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية تتطلب من المجتمع الدولي التعامل بجدية لإيقاف العدوان الغاشم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مقديشو محاربة الارهاب
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل المزروعي.. داعش يخادع عناصر التنظيم بتقارير مزيفة عن العراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خصص تنظيم داعش افتتاحية عدده الأخير رقم (467) من مجلة النبأ الناطقة بلسانه للحديث حول عملياته وتجارب عناصره في العراق خلال الفترة الماضية رغم تراجع التنظيم الذي أوشك على التلاشي هناك بعد مرور ما يزيد على 7 سنوات على إعلان سقوطه في مركزه الرئيسي بمحافظة صلاح الدين وتشظي التنظيم في المنطقة.
ورغم أن العدد نفسه يحمل إحصاءات تشير إلى تراجع عمليات التنظيم الإرهابي في العراق خلال العام الجاري مقابل الأعوام السابقة إلا أن الافتتاحية عمدت إلى محاولة إيهام عناصر التنظيم أنه لا يزال قائما ويمارس نشاطه بقوة على جبهات المتعددة سواء ضد القوات العراقية النظامية أو ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران أو من خلال الجماعات السنية الأخرى إضافة إلى قوات التحالف الدولي.
وجاءت الافتتاحية عبارة عن خطاب إنشائي أشبه ما تكون إلى الوعظ تارة والحديث عن الأمجاد تارة أخرى في أسلوب ركيك لا يرتقي لما كانت عليه افتتاحيات الصحيفة في أعدادها الاولى وهو ما يكشف الضعف الذي بات عليه التنظيم على المستوى الميداني أو على مستوى القيادات الشرعية والإعلامية نتيجة اعتماده على عناصر ضعيفة التأسيس عما كان عليه التنظيم في السابق.
وخلت الافتتاحية من البيانات التي تشير إلى العمليات المسلحة للتنظيم في العراق أو غيرها من بلاد الشام واقتصرت فقط على الحديث الوعظي الذي يعظم قيم الجهاد من وجهة نظر التنظيم الارهابي، ولم يفُت كاتب الافتتاحية الهجوم على المدارس الاسلامية المعتدلة والتي وصفها بالمنحرفة نظرًا لأنها لا تسير على منهج التنظيم الإرهابي.
جاء تخصيص الافتتاحية عن العراق بعد مرور أقل من أسبوعين على إعلان مقتل آخر ولاة التنظيم في العراق المدعو جاسم خلف المزروعي وكنيته أبو عبدالقادر عبد الكريم المولود في محافظة ديالي العراقية الذي التحق بالتنظيم عام 2014م.
وكانت قوة مشتركة من جهازي مكافحة الإرهاب والأمن الوطني بمساعدة التحالف الدولي تمكنت من قتل المزروعي و8 من كبار مساعديه في 22 أكتوبر الماضي.
وأصدر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بيانًا هنأ فيه العراقيين بالقضاء على المزروعي ورفاقه.