أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأحد، أنه قد يدعو رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى تركيا "في أي وقت"، في مؤشر إلى تحسن العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد قطيعة منذ اندلاع الحرب السورية 2011.
ونقلت وكالة أنباء الاناضول الحكومية عن إردوغان قوله لصحفيين في الطائرة التي أقلته من برلين حيث شاهد مباراة تركيا وهولندا في إطار كأس أوروبا لكرة القدم، "قد نوجه دعوة (إلى الأسد) في أي وقت".
وأضاف: "نريد إعادة العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي".
#BREAKING 'We will extend invitation to Assad. We want to bring Türkiye-Syria relations back to same point as in past,' says Erdogan pic.twitter.com/mRdnPOHggO
— Anadolu English (@anadoluagency) July 7, 2024يأتي ذلك بعد يومين من تصريحات لإردوغان قال فيها إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري.
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن إردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي "قد ندعو بوتين ومعه بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها إردوغان سابقا هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
وأضاف الرئيس التركي أن المسلحين من تنظيم داعش المتشدد، أو من الجماعات الكردية، هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وقطعت تركيا العلاقات مع سوريا مع بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011 ودعمت معارضين يتطلعون إلى الإطاحة بالأسد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا: لن ندع بوتين يحقق أهدافه في أوكرانيا
تعهّد وزيرا الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي، بعدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بإعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية» ومنعه من «تحقيق أهدافه» في أوكرانيا.
وكتب الوزيران في مقال مشترك نشرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أن «فرنسا والمملكة المتّحدة لن تسمحا له بتحقيق أهدافه، وسنبذل مع حلفائنا كلّ الجهود اللازمة لوضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن للحصول على سلام عادل ودائم».
واتّهم الوزيران الرئيس الروسي بالسعي إلى «إعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية من خلال العودة إلى حكم الأقوى وتدمير المنظومة الأمنية التي ضمنت السلام طوال أجيال».
كما حذرا من أن «الحرب في أوكرانيا تتجاوز حدود أوروبا، والعالم كله مصدوم» من تصرفات بوتين، متعهدين بالتصدي «بلا هوادة لهذه الحملة».