سرايا - يعود الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية، الأحد، عازما على الصمود رغم الضغوط المتزايدة من سياسيين ديمقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه، وذلك قبل أن يبدأ أسبوعا صعبا يستضيف فيه قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن.

ومن المقرر أن يشارك الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما والذي لم يبدد تماما الشكوك حول قدرته على حكم البلاد لولاية ثانية بعد مقابلة تلفزيونية أجراها الجمعة، في تجمعين انتخابيين في فيلادلفيا وهاريسبورغ في بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية في السباق نحو البيت الأبيض.



ومن المقرر أن تقوم السيدة الأولى جيل بايدن التي تحض زوجها الرئيس على البقاء في السباق حسب الصحافة الأميركية، بحملة انتخابية الاثنين في جورجيا وفلوريدا وكارولاينا الشمالية، وفق بيان صادر عن مكتبها.

ولكن ضغوط نواب ديمقراطيين تتزايد.

فقد دعا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى اجتماع أزمة (افتراضي) للنواب الديمقراطيين الأحد لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدما، مع عودة الكونغرس للانعقاد في الأيام القليلة المقبلة.

وسيحاول السناتور الديمقراطي مارك وارنر تنظيم اجتماع مماثل في مجلس الشيوخ.

وقد سبق أن طلب 4 نواب ديمقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر.

وانضمت إليهم نائبة خامسة هي أنجي كريغ السبت، وقالت في بيان إنه "في غياب رد قوي من الرئيس نفسه بعد هذه المناظرة، (فهي) لا تعتقد أن الرئيس يمكنه إدارة حملة فعالة والفوز ضد دونالد ترامب".

وخلال مقابلة تلفزيونية وُصفت بالحاسمة، قال بايدن الجمعة إنه لا أحد غيره "مؤهل أكثر منه" للتغلب على ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر، وبدا كأنه ينكر استطلاعات الرأي التي بيّنت بوضوح أنه في موقف صعب أمام منافسه الجمهوري.

وفي هذا الحوار عبر قناة إيه بي سي مع الصحافي جورج ستيفانوبولوس، تجنب بايدن مرارا الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت حالته الجسدية والعقلية قد تدهورت خلال فترة ولايته.

وعندما سئل في مقابلته عن سبب عدم إجرائه فحصا طبيا مستقلا، أجاب بايدن أن وظيفته تشبه "الخضوع لاختبار إدراكي كل يوم".

وقال "أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم (...) أنا لا أقوم بحملتي الانتخابية فحسب، بل أقود العالم".



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد الضغوط عليها..استقالة رئيسة جامعة كولومبيا

أعلنت جامعة كولومبيا، استقالة الرئيسة المؤقتة للجامعة كاترينا أرمسترونغ، من منصبها في وقت تواجه فيه الجامعة في نيويورك مقراً ضغوطاً شديدة من الحكومة والمدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب تعاملها مع احتجاجات داعمة للفلسطينيين في العام الماضي.

وقالت الجامعة في بيان، الجمعة، إن أرمسترونغ ستعود لقيادة مركز إيرفينغ الطبي بالجامعة. ولم تذكر سبباً لهذا التغيير.

???? ????Another resignation. That’s SIX DOWN. And so many to go. https://t.co/9VzVnuVoq3

— Elise Stefanik (@EliseStefanik) March 29, 2025

وجاء في البيان: "عينت الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال اعتبارا من الآن، وستعمل حتى يكمل المجلس بحثه عن رئيس".

وجاء ذلك بعد إلغاء إدارة الرئيس دونالد ترامب 400 مليون دولار من التمويل الاتحادي للجامعة قائلة إنها تقاعست عن مكافحة معاداة السامية، وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ووافقت جامعة كولومبيا في الأسبوع الماضي على التغييرات التي طالبت بها إدارة ترامب، ما أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين وصفوا ذلك باعتداء على حرية التعبير.

وفي رسالة بريد إلكتروني في ذلك الوقت، كتبت أرمسترونغ أن أولوياتها هي "تعزيز مهمتنا وضمان استمرار الأنشطة الأكاديمية وجعل كل طالب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين آمنين ومرحباً بهم في حرمنا الجامعي".

مقالات مشابهة

  • بعد الضغوط عليها..استقالة رئيسة جامعة كولومبيا
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية
  • أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
  • طهران: لن نفاوض واشنطن تحت التهديد
  • الفنان محمود فارس في حواره لـ"البوابة نيوز": "أدواري في السباق الرمضاني تحدٍ جديد.. "شمال إجباري" مغامرة من العيار الثقيل.. أعاني حتى الآن من دوري في "المداح".. "شمال إجباري"
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب الحجز لاختبار تحديد مستوى اللغة الإسبانية
  • الرئيس عون دعا وفد المحافظين لتطبيق القانون ومحاربة الفساد بعيدا عن الضغوط والانتماءات
  • 7 منتخبات حجزت مقاعدها رسميا إلى مونديال 2026 و41 منتخبًا لا يزالون في السباق