أبو مازن يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أجرى، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا مه رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، حيث قدم له التهاني، بمناسبة فوز حزبه "حزب العمال" في الانتخابات البرلمانية البريطانية، وتشكيله الحكومة البريطانية الجديدة وبدء مهامه.
وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن ثقته بأن يسهم تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا لحكومته النجاح والتوفيق بما يحقق التقدم والازدهار لبلاده.
وأطلع أبو مازن، رئيس الوزراء البريطاني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحاجة الفورية إلى الاستجابة للجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى إسرائيل.
وأكد استعداده للعمل مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد من أجل صنع السلام، من خلال حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، داعيا لأهمية اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين.
بدوره، جدد رئيس الوزراء البريطاني ستارمر، مواقف بلاده الداعمة لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، وأهمية أن يتم الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأكد أهمية مواصلة الحكومة الفلسطينية برامجها الإصلاحية واستعداده للعمل معها واستقبال رئيس وزرائها، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيقوم قريبا بزيارة إلى فلسطين لمواصلة النقاشات السياسية، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
واتفق الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء البريطاني على مواصلة التنسيق والاتصالات لمتابعة القضايا المطروحة وتعزيز العلاقات الثنائية.
الرئيس الصومالي يؤكد: لا تفاوض مع مليشيات الشباب الإرهابية
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن الحكومة الصومالية لن تفاوض مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنه لا توجد مفاوضات مع المليشيات، وعلى الشعب الصومالي أن يطمئن بأن الحكومة لن تفتح باب المحادثات.
وقال الرئيس الصومالي- خلال خطابه في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"- إن المليشيات الإرهابية لا تعترف بالحكومة، ولذلك لا مجال للمفاوضات مع العدو الإرهابي، وإن ما قيل في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة.
وأضاف أن المناطق المحررة من المتشددين استعادت عافيتها، وجرى تأهيل المدارس، والمرافق الحكومية، حيث يتنعّم السكان المحليون بالسلام والاستقرار.
وكان الرئيس الصومالي قد وضع أولويته الأولى بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 15 مايو 2022م، وهي تحرير البلاد من فلول مليشيات الشباب التي كانت تعيق التقدم والازدهار في البلاد.
صحة غزة: 55 شهيدًا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 55 شخصًا، وأصيب فيها 123 آخرون.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38 ألفا و153 شهيدًا، و87 ألفا و828 مصابًا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها، ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن 152 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استُشهدوا منذ بدء الحرب.
وأدانت النقابة، في بيان صحفي، استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها أمس والتي أسفرت عن ارتقاء 4 صحفيين، موضحة أن الاحتلال يرتكب مجزرة تلو الأخرى، بحق الصحافة الفلسطينية، ويحاول قتل شهود الحقيقة لطمسها، وتغييب المجازر التي يرتكبها بحق شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، عن أنظار العالم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 صحفي، أُوقف منهم 85 صحفيا من الضفة وقطاع غزة، وما زال 52 منهم رهن الاعتقال، إضافة إلى إصابة عشرات الصحفيين، واستشهاد المئات من أفراد عائلاتهم في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، إضافة إلى تدمير الاحتلال وإغلاقه 86 مؤسسة صحفية وإعلامية في عموم الأراضي الفلسطينية.
وطالبت النقابة، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والحقوقية، بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتدخل العاجل لتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا هاتفيا رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بمناسبة فوز حزبه حزب العمال الإنتخابات البرلمانية البريطانية الجديدة رئیس الوزراء البریطانی الرئیس الصومالی قطاع غزة فی قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.