الرئيس الصومالي: لا تفاوض مع مليشيات الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن الحكومة الصومالية لن تفاوض مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنه لا توجد مفاوضات مع المليشيات، وعلى الشعب الصومالي أن يطمئن بأن الحكومة لن تفتح باب المحادثات.
وقال الرئيس الصومالي- خلال خطابه في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"- إن المليشيات الإرهابية لا تعترف بالحكومة، ولذلك لا مجال للمفاوضات مع العدو الإرهابي، وإن ما قيل في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة.
وأضاف أن المناطق المحررة من المتشددين استعادت عافيتها، وجرى تأهيل المدارس، والمرافق الحكومية، حيث يتنعّم السكان المحليون بالسلام والاستقرار.
وكان الرئيس الصومالي قد وضع أولويته الأولى بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 15 مايو 2022م، وهي تحرير البلاد من فلول مليشيات الشباب التي كانت تعيق التقدم والازدهار في البلاد.
صحة غزة: 55 شهيدًا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 55 شخصًا، وأصيب فيها 123 آخرون.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38 ألفا و153 شهيدًا، و87 ألفا و828 مصابًا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها، ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن 152 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استُشهدوا منذ بدء الحرب.
وأدانت النقابة، في بيان صحفي، استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها أمس والتي أسفرت عن ارتقاء 4 صحفيين، موضحة أن الاحتلال يرتكب مجزرة تلو الأخرى، بحق الصحافة الفلسطينية، ويحاول قتل شهود الحقيقة لطمسها، وتغييب المجازر التي يرتكبها بحق شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، عن أنظار العالم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 صحفي، أُوقف منهم 85 صحفيا من الضفة وقطاع غزة، وما زال 52 منهم رهن الاعتقال، إضافة إلى إصابة عشرات الصحفيين، واستشهاد المئات من أفراد عائلاتهم في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، إضافة إلى تدمير الاحتلال وإغلاقه 86 مؤسسة صحفية وإعلامية في عموم الأراضي الفلسطينية.
وطالبت النقابة، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والحقوقية، بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتدخل العاجل لتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد الرئيس الصومالي الحكومة الصومالية الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة لا توجد مفاوضات مع المليشيات الشعب الصومالي الرئیس الصومالی قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مليشيات الإمارات تحشد في حضرموت وتوتر أمني ينذر بتفجير الأوضاع
الثورة /
تشهد محافظة حضرموت، تحركات مكثفة من قبل مليشيات الانتقالي الجنوبي استعدادًا لتنظيم فعالية جماهيرية كبرى والمقرر إقامتها بعد غد الخميس .
حيث حذرت بعض الأطراف من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى توترات أمنية في المحافظة، خاصة في ظل الانقسامات السياسية القائمة، حيث شهدت حضرموت في فترات سابقة مواجهات مسلحة بين المليشيات، مما يزيد من المخاوف من تكرار مثل هذه الأحداث.
ويتوقع المراقبون أن تؤدي استفزازات مليشيات الانتقالي التابع للإمارات إلى مواجهات مسلحة مع أبناء حضرموت، مع استمرار تعزيز الحلف نقاط مسلحيه بالعشرات من أبناء القبائل إلى غرب المكلا.
وتكشف تحركات السفير الأمريكي لدى “حكومة الارتزاق”، “ستيفن فاجن”، عن الدور الأمريكي الفعلي في توسيع الصراع وتصاعد التوترات لاسيما في المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالثروات الطبيعية.
وظهر “فاجن” منفردا باهتمامه بحضرموت بعيدا عن “مجلس الرياض” والحكومة التابعة له الذين فضلوا الصمت جراء ما يحدث هناك، وذلك خلال لقاء مباشر مع محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”، عبر الإنترنت”، في اهتمام كبير تظهره واشنطن بتلك المناطق الغنية بالثروات النفطية والمعدنية، كالعادة تحت مزاعم “دعم الأمن ومكافحة الإرهاب في حضرموت”.
ويتجه السفير الأمريكي لتحريك خيوط اللعبة من الخلف مع اللاعبين الرئيسيين “الإمارات والسعودية”، عقب تحريضه بصورة غير مباشرة لـ “بن ماضي” على “حلف قبائل حضرموت” بأهمية الحفاظ على الأمن بالمحافظة..
دون أي تعليق أو ظهور من قبل حكومة ومجلس الاحتلال” على الأحداث الجارية في حضرموت.
ومثل الاستفزاز الإماراتي عبر استقدام أكثر من 2500 مسلح خلال الأسبوع الماضي من “عدن، الضالع، لحج” وتمويلها فعالية جماهيرية في المكلا غداء الخميس ، رفضا واسعا بين أبناء حضرموت للمطالبة بإخراج المسلحين من المكلا، وسط اتهامها بالتوجه نحو تفجير الوضع عن طريق الانتقالي الذي يحشد مناصريه من مختلف المحافظات الجنوبية عبر الباصات مقابل مبالغ مالية رمزية بالإضافة إلى وجبات الغذاء.