المندلاوي يؤكد استعداد العراق للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتجارية والزراعية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، الأحد، استعداد العراق للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتجارية والزراعية، موجهاً دعوة رسمية لرئيس مجلس الشعب الصومالي إلى زيارة بغداد.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، استقبل بمبنى المجلس ، رئيس مجلس وزراء جمهورية الصومال حمزة عبدي بري والوفد الوزاري المرافق له، بحضور عدد من رؤساء وأعضاء اللجان والكتل النيابية".
وأضاف البيان، أن "الجانبين اتفقا على وضع آلية جديدة لتفعيل عمل لجنة الصداقة النيابية المشتركة، وتنسيق المواقف في المحافل العربية والإقليمية والدولية".
وأكد المندلاوي، أن "العراق اليوم مستعد لفتح آفاق واسعة للتعاون مع دولة الصومال التي تربطنا بها علاقات تأريخية كبيرة"، منوها بأن "الصومال الشقيق بلد غني بثرواته الطبيعية التي تحتاج لإسناد عربي ودولي لاستثمارها بالشكل المطلوب".
وأضاف، أن "العراق مستعد للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتعليمية والتجارية والزراعية، خاصة في ظل وجود مذكرات تفاهم تدعم مثل هكذا توجهات تصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين"، موجها دعوة رسمية لـ"رئيس مجلس الشعب الصومالي لزيارة بغداد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار للتعاون مع رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
في مباحثات مع ولد الرشيد.. رئيس برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، كارلوس ريني هيرنانديز، خلال مباحثات أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، التأكيد على موقف هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هيرنانديز، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام، أبرز أن هذا الموقف ينسجم مع القيم التي يتبناها برلمان أمريكا الوسطى، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) ،يضيف البلاغ، أن الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية”، منوها بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، “مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى”.
وأشاد هيرنانديز في هذا الصدد، بمسار عشر سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، مثمنا بشكل خاص الدعم المؤسسي المتواصل الذي يقدمه المجلس لبرلمان أمريكا الوسطى، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي والأمني المزمع تنظيمه في السلفادور.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين، في ضوء التحولات الإقليمية والدولية وما تفرضه من ضرورة تكثيف التنسيق وتبادل التجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مجددا استعداد المجلس لمواصلة دعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى.
كما أعرب عن تقديره للتوافق بين الجانبين بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين، وخصوصا المنتدى البرلماني إفريقيا – أمريكا اللاتينية “أفرولاك”، والمنتدى الاقتصادي المغرب – أمريكا اللاتينية والكرايب، إلى جانب فعاليات أخرى تندرج في إطار الانخراط الجاد للمجلس في الرؤية الملكية المتبصرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي، مكن من فتح آفاق واعدة للشراكة وتعزيز السلم والاستقرار الإقليميين.
وعبر ولد الرشيد عن أمله في أن تشكل الزيارة المقررة لوفد برلمان أمريكا الوسطى إلى مدينة العيون فرصة للاطلاع عن كثب على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين المهني والبنيات