انطلاق مباحثات التجارة رفيعة المستوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تنطلق يوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أولى جلسات الحوار التجاري رفيع المستوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بمشاركة وزير التجارة التركي، عمرو بولات، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس.
وسيجتمع بولات ودومبرفسكيس قبيل ظهر يوم غد مع ممثلي عالم الأعمال في تركيا والاتحاد الأوروبي على أن تجرى لقاءات بين الحكومات عقب الظهر.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء بحث التقدم المحرز في مجالات التعاون بما يشمل الأجندة الخضراء والرقمية والقضايا التجارية الثنائية في إطار خارطة الطريقة التي تم تحديدها في اجتماع مجموعة العمل التجارية في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.
ومن المخطط عقد لقاءات بشأن تعميق التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وكان البيان المشترك للوضع الحالي للعلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية بين تركيا والاتحاد الأوروبي في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023 قد تضمن توصيات بشأن إقامة حوار تجاري رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وتقرر عقد أول اجتماعات هذه الآلية في الثامن من يوليو/ تموز الجاري.
وسيشكل هذا الحوار أرضية مهمة لبحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين على أعلى مستويات وتطويرها في إطار متبادل وسيضمن استمرار الاعمال الإيجابية لاتخاذ اجراءات مهمة بشأن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي.
Tags: اتفافية الاتحاد الجمركيالاتحاد الأوروبي وتركياالحوار التجاري رفيع المستوى بين تركيا والاتحاد الأوروبيعمرو بولات
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وتركيا رفیع المستوى بین
إقرأ أيضاً:
الزيودي: الإمارات حريصة على توسيع الشراكات والتعاون التجاري إقليمياً ودولياً
أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، التزام الإمارات بتعزيز العلاقات التجارية مع القارة الآسيوية التي تشكل محوراً مركزياً لأهدافها في مجال التجارة غير النفطية، وتعتبر أكبر كتلة تجارية إقليمية شريكة لها كونها تحظى بالنصيب الأكبر من تجارة الدولة غير النفطية مع العالم بنسبة تبلغ 59%، وتتلقى 72.7% من صادراتها.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور ثاني الزيودي في "منتدى الأعمال لحوار التعاون الآسيوي"، الذي شكل منصة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التجارة والنمو الاقتصادي وتطوير البنى التحتية، إلى جانب تنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية الملحة مثل الأمن الغذائي والعمل المناخي واستضافته الدوحة على مدى يومي 2 و3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بحضور وفود من مختلف دول القارة.
التعاون التجاريوسلط الزيودي خلال مداخلته في القمة الضوء على المسار التصاعدي لعلاقات التعاون التجاري الإماراتي الآسيوي، والتي شهدت زيادة في قيمة التجارة غير النفطية إلى 224 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2024، مسجلة نمواً نسبته 31% مقارنة بالعامين الماضيين.
وأكد الأهمية الاستراتيجية التي يكتسبها برنامج اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات في تعزيز التدفقات التجارية مع القارة الآسيوية، مشيراً إلى أن 8 من بين 13 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة لدولة الإمارات منذ مايو (أيار) 2022 أبرمت مع دول آسيوية أوضمن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وأوضح أن التعاون التجاري الإقليمي والدولي يكتسب أهمية متزايدة في ظل النمو المستمر للاقتصاد العالمي؛ لا سيما في آسيا التي يتم التداول التجاري لأكثر من 60% من السلع المصنعة داخلها، واصفاً القارة الآسيوية ضمن استراتيجية التجارة الخارجية لدولة الإمارات بأنها ركيزة مهمة لسلاسل توريد آمنة وموثوقة، مع توفر أسواق ناضجة وعالية النمو تفتح مزيداً من الفرص للقطاع الخاص في الدولة وآفاقاً متميزة للاستثمارات والشراكات في قطاعات التصنيع والزراعة والطاقة، بما يدعم الأهداف الاقتصادية والتنموية المشتركة وقال إن لهذا المنتدى دوراً مهماً في تعزيز هذه الأهداف.
على صعيد متصل، عقد ثاني الزيودي سلسلة اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من دول آسيوية عدة شملت أرجو رانا ديوبا، وزيرة خارجية نيبال وبيشاي ناريفثابان، وزير التجارة التايلاندي، وزوقي زاده زوقي أمين، وزير التنمية الاقتصادية والتجارة في طاجيكستان، و إحسان أفضل خان، منسق مكتب رئيس الوزراء الباكستاني.
وحول موضوع المنتدى "الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة"، أكد الدكتور الزيودي أن دولة الإمارات ملتزمة بتسخير التقنيات المتقدمة لدعم كفاءة ومرونة سلاسل التوريد العالمية.
وقال إن الإمارات استطاعت عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تعزيز فرص رقمنة التجارة مع الدول الآسيوية، مؤكداً أن الدولة ستواصل العمل مع شركائها في البرنامج لتصميم الأطر التقنية والتنظيمية وتحديث آليات تبادل السلع والخدمات بينها.