لإبرام صفقة تبادل وإقالة نتنياهو.. أكثر من 2000 إسرائيلي ينظمون مظاهرات في تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن أكثر من 2000 إسرائيلي ينظمون مظاهرات في تل أبيب تدعو لإبرام صفقة تبادل وإقالة نتنياهو.
وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أعدادا من المتظاهرين تجمعوا، صباح الأحد، أمام منازل 18 وزيرا من الائتلاف وأعضاء الكنيست، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس.
وبدأ المحتجون مظاهراتهم في الساعة السادسة و29 دقيقة صباحا، أي بعد تسعة أشهر تحديدا من عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن بين الوزراء الذين تظاهر المحتجون أمام منازلهم، وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزيرة النقل ميري ريغيف، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع حيث أعاقوا حركة المرور في ساعة ذروة عند التقاطعات الرئيسية في إسرائيل. وأضرموا النار في إطارات لمدة وجيزة على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تخلي الشرطة الطريق.
ولاحقا، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الشرطة اعتقلت 7 متظاهرين مناهضين للحكومة في مناطق متفرقة من إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرات في تل أبيب صفقة تبادل إقالة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع، "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.