شرطة أبوظبي تكرم 87 فائزاً ببرنامج حافز لجهودهم في تعزيز الريادة المؤسسية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كرمت شرطة أبوظبي 87 فائزاً في ثلاث قطاعات شرطية، ضمن النسخة الثالثة لبرنامج حافز، وذلك في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية والمهام الخاصة والمالية والخدمات.
جاء ذلك ضمن جهود إدارة أداء العاملين بقطاع الموارد البشرية المستمرة، في تحفيز المنتسبين على تحقيق المزيد من الإنجازات الريادية في مسيرة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في المجتمع.
وأكد اللواء بطي ثاني الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد بشرطة أبو ظبي نجاح برنامج حافز منذ إطلاقه وفق استراتيجية شرطة أبو ظبي وأولوياتها في التشجيع والتحفيز وخلق روح التنافس بين المنتسبين من خلال إدراج برامج احترافية ومحفزة تسهم بدور كبير وريادي في تحقيق الأهداف، والتطلعات ورفع نسبة السعادة الوظيفية في العمل.
أخبار ذات صلة تنويه من شرطة أبوظبي بشأن ترك المركبة في حالة تشغيل شرطة أبوظبي تفتتح مكتب «الباقات المميزة»وقال العميد عثمان حاجي خوري نائب مدير قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي أن نظام «حافز» يأتي بهدف التحفيز المستمر للمنتسبين، وإيجاد بيئة صحية وتنافسية عبر منظومة متكاملة تركز على إظهار التقدير للمنجزات، التي تعكس جهود شرطة أبوظبي في تحفيزهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز التميز الوظيفي وتكامل العمل، ووضع الحلول على نحو يسهم في تحسين جودة الخدمات وإسعاد المتعاملين.
وأشار العميد ركن أحمد علي الشحي نائب مدير قطاع المهام الخاصة إلى اهتمام وحرص شرطة أبو ظبي المستمر على تحقيق أهدافها وأولوياتها في مختلف المجالات، لافتا إلى أن مثل البرامج التحفيزية تسهم في تحقيق أهداف منظومة العمل، وتعزز قيم الولاء والتناغم والترابط بين المنتسبين في أداء مختلف المهام الوظيفية وضمن بيئة صحية وتنافسية ومن خلال منظومة متكاملة.
وهنأ مدراء القطاعات الفائزين خلال التكريم، مثمنين جهودهم المتميزة ومتمنين لهم مزيداً من التألق والنجاح في تجميع نقاط تحفيزية، وأشادوا بحرصهم المستمر على تحقيق أهداف شرطة أبوظبي وأولوياتها، وحصولهم على نتائج متقدمة وأن يكونوا قدوة يحتذى بها بين زملائهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يطَّلع على سير العمل في مشاريع “مبادلة” في البرازيل
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته “مبادلة”، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن “مبادلة” تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة “مبادلة كابيتال” التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليارات دولار أمريكي، من بينها 2.5 مليار دولار أمريكي نيابة عن أطراف أخرى. وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتها عبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته “مبادلة” في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري أيضاً عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل “مبادلة” إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أمريكا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة “أسيلين للطاقة المتجددة”، المملوكة لشركة “مبادلة كابيتال”، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.