موقع النيلين:
2024-12-03@19:29:33 GMT

يا أهل السودان انتبهوا قبل فوات الأوان

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

بسم الله الرحمن الرحيم
══════❁✿❁═════
يا أهل السودان انتبهوا
قبل فوات الأوان
══════❁✿❁═════
الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى وسلم على رسول الله، وآله صحبه، وبعد:
✍️ فهذه تنبيهات واجبات في الوقفات التالية:
⬅️ الوقفة الأولى: أيها الفضلاء، الوقت يمضي سريعًا، وكثير منا لا يستشعر حجم الخطر ومقدار الكيد والمكر، فالأمر جدّ خطير؛ يتطلب منا يقظة بالغة، ووقفة صلبة، وحزما وجِدا؛ خاصة ولا زال الدعم المادي والبشري يتدفق على العدو، والسند السياسي الدولي والإقليمي يستمر في مؤامرة ظاهرة، وكيد بيّن، وتظاهرة دولية على بلادنا.


⬅️ الوقفة الثانية: لا زالت بلادنا وحيدة في الميدان أمام كل هذه المؤامرة الدولية في إصرار عجيب من العالم على إسقاط الدولة والجيش، ولم يقف الحد عند عدم دعمنا بل تسعى كثير من الجهات لعزلنا وحرماننا من السلاح والعتاد والإمداد.
⬅️ الوقفة الثالثة: هذا الوضع الماثل يتطلب تحركا عاجلًا، ودعمًا قويًا للقوات المسلحة.
⛔ نعم، كثير من المواطنين يرون أن الجيش فرط في حمايتهم مما يجعلهم غير متحمسين في الوقوف بجانبه:
???? لكن علينا أن نعلم أن الأماكن التي لم يتسلط عليها العدو جعل الله سبب الأمن فيها وجود القوات المسلحة، وهذا يعتبر حماية لأهلها؛ فلا ننس هذا.
???? كما علينا أن ننظر نظرة كلية؛ فننظر لبقاء البلاد برمتها أو ذهابها؛ فالمعركة وجودية، وهذا يجعلنا نغض الطرف عن كل ما نعتبره أخطاء للجيش، لا بمعنى لا ننصح ولا نبيّن، وإنما بمعنى لا نتخلف عن الجيش بسبب ذلك؛ فقد أصبح الدفاع عن البلاد ووجودها الآن واجبا على الجميع؛ فعلينا أن نتحمل جميعا المسؤولية ونقف صفا واحدًا في وجه العدو؛ فالجميع معرض للخطر، والبلاد مهددة بأسرها.
⬅️ الوقفة الرابعة: من التدابير العملية في هذا الصدد: إطلاق مبادرة كبرى يدفع فيها كل مقتدر من ألف جنيه إلى مليون وملايين، بالرغم من علمنا أن المليشيا وعصاباتها نهبت أموال الناس وممتلكاتهم، وبالرغم من أن كثيرا من الأغنياء أصبحوا فقراء، وأن بعض من كانوا يدعمون أصبحوا بحاجة إلى دعم في أدنى مقومات الحياة، فللّه الأمر من قبل ومن بعد، لكن من الناس من لديهم أموال، والخير والإيثار والمروءة موجودة في الأمة، وإن لم نبادر بدفع أموالنا لتزويد القوات المسلحة بالسلاح والعتاد والمؤن يخشى أن نفقدها كلها، ونفقد بلادنا وأنفسنا.
⬅️ الوقفة الخامسة: من التدابير العملية أيضا: التدريب العسكري بفتح المعسكرات وإطلاق النداءات وإعلان التعبئة العامة لكل قادر على حمل السلاح؛ للتجمع في معسكرات التدريب، والإسراع في هذا الأمر حتى نخرج منهم جيشًا عرمرما يلتحق بجبهات القتال، ويستمر التدريب والتخريج حتى نتمكن من ردّ العدوان والدفاع عن الأهل والأوطان؛ فإن لم نفعل عاجلًا فقد يصعب علينا الصمود في وجه الغزو الدولي الذي تواجهه بلادنا.
⬅️ الوقفة السادسة: ظني أن بلادنا حافلة بالرجال الأفذاذ والعقول النيرة ممن ينهضون بهذه التدابير العملية العاجلة من العسكريين والمدنيين الحادبين على مصلحة البلاد والذين يشعرون بالمسؤولية العظيمة تجاه هذا البلد العزيز، فهلموا يرحمكم الله، جاهدوا بأموالكم وأنفسكم كما أمركم ربكم، قال الله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
أرجو أن تجد هذه النداءات آذانا صاغية وقلوبنا واعية، وأن يكتب الله لها القبول والنجاح حتى تكون واقعًا ينفع الله به البلاد والعباد.
اللهم إن الأعداء قد تكالبوا علينا، وقلّ الناصر والمعين، فعليك توكلنا وأنت حسبنا ونعم الوكيل.
___________________
نشر بتاريخ: ١ محرم ١٤٤٦هـ، الموافق 2024/7/7م
════════❁══════
???? فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد حسن الهواري حفظه الله ????
════════❁══════

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الملاسنات بين البرهان والشيخ عبد الحي يوسف مسرحية متفق عليها

محمد فضل علي .. كندا

فيما مضي من الايام قال الشيخ الترابي كبير الجماعة والاب الروحي لكل جماعات وروافد ومنظمات الاخوان المتاسلمين في السودان تغمده الله بواسع رحمته في حديث اشبه بالفتوي اثار موجة من الجدل داخل وخارج البلاد ما معناه :
" ان الكذب في مصلحة الدعوة الي الله حلال وجائز شرعا واتبع الشيخ الترابي البيان بالعمل عندما نصح الرئيس المعزول والهارب من العدالة عمر البشير صبيحة العملية الغادرة والاحتلال الاخواني المسلح لقيادة الجيش وبقية مؤسسات الدولة السودانية في 30 يونيو 1989 بقوله ساذهب انا الي السجن حبيسا وتذهب انت الي القصر رئيسا .
مايجري هذه الايام من ملاسنات هزيلة بين الشيخ عبد الحي يوسف الذي يعتبر واحد من اخطر الفريق الاحتياطي العامل في خدمة الحركة الاخوانية في الحياة العامة السودانية وهناك اخرين لاتربطهم علاقة تنظيمية بالحركة الاسلامية لكنهم يبذلون الغالي والنفيس في خدمة الجماعة مثل الدكتور عصام البشير الذي يتمتع بحضور اعلامي واسع وتواصل مع جهات رسمية ومنظمات عربية واسلامية وعلي الرغم من انه بعيد عن ساحة العمل السياسي والصراع العلني علي السلطة في السودان لكنه خادم مطيع للحركة الاخوانية السودانية ومروج لادبياتها ويحضر باسمها ويروج لها في محافل اسلامية اقليمية ودولية وعلي شاكلته الشيخ عبد الحي يوسف وهو احد العاملين في دوائر الافتاء الاخواني اثناء مراحل التحولات والصراع السياسي علي السلطة.
ويتلاحظ ان التلاسن والسباب الحالي بين الجنرال البرهان والشيخ عبد الحي اتي بدون مناسبة او مقدمات او اسباب واضحة وحتي حديث الشيخ عبد الحي عن الجنرال البرهان فليس لديه سبب واضح ولايوجد اصلا اي خلاف علي طريقة ادارة الحرب بين الاسلاميين من عضوية الحركة الاسلامية او بين الاسلاميين المستقلين مما يثير الشبهات حول الامر كله الذي قد يكون مسرحية متفق علي اخراج عناوينها الرئيسية لصرف انظار الناس داخل وخارج البلاد وفي الاوساط الاقليمية والدولية عن علاقة الجنرال البرهان بجماعة الاخوان ودورهم في ادارة البلاد من وراء الكواليس و ادارة الحرب السودانية الراهنة وقطع الطريق بقوة السلاح علي الانتقال الديمقراطي في البلاد .
والمطلوب من الناس وسط الاغلبية السودانية الصامتة في وسائل الميديا الاجتماعية عدم الترويج للمعركة الوهمية المشار اليها باي طريقة من الطرق والاكتفاء بمراقبة التطورات الدارية وانتظار ما ستسفر عنه والاستعداد للتعامل مع الاولويات العاجلة والمفترضة في ساعة ما من اجل وقف الحرب واعادة البناء واقامة مؤسسات العدالة الانتقالية للتحقيق العاجل حول ملابسات اشعال الحرب الراهنة في السودان واعادة التحقيق في جرائم وانتهاكات النظام السابق وعلاقة ذلك بمايجري في البلاد اليوم من انتهاكات وجرائم منهجية انهم يتحسبون لما هو قادم بافتعال معارك بين بعضهم البعض تهميدا لاختراق تطورات الاحداث في السودان فاحذروهم .  

مقالات مشابهة

  • السودان... الدعم السريع يسيطر على معسكر للجيش جنوب البلاد
  • فهم طبيعة حرب السودان مدخل لإيقافها
  • عمر بن زايد: بلادنا وجهة الباحثين عن النجاح
  • سموتريتش: حزب الله ارتكب خطأ فادحا بإطلاق النار على إسرائيل ويجب علينا الرد بضربة قوية
  • عبد الله بن سالم القاسمي: الثاني من ديسمبر علامة فارقة في تاريخنا الحديث
  • زهيو: بلادنا تنهار ونحن ينطبق علينا قول «حد العياط أسبوع»
  • الملاسنات بين البرهان والشيخ عبد الحي يوسف مسرحية متفق عليها
  • السودان: توقعات باستقرار درجات الحرارة ورياح متفرقة في معظم أنحاء البلاد
  • السودان: نجحنا في زراعة 39 مليون فدان رغم الحرب في البلاد
  • قبل فوات الأوان