«كانت خير زوجة ولكن».. علي غزلان يكشف سبب انفصاله عن فرح شعبان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن البلوجر علي غزلان، انفصاله عن زوجته ملكة الجمال السابقة فرح شعبان، وذلك بعد زواج دام لأكثر من سنتين.
وشارك علي غزلان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، منشور، كتب فيه: «الحمد الله قدر الله وماشاء فعل.. تم الانفصال رسميا مع زوجتي فرح شعبان.. أشهد الله أنها كانت خير الزوجة ولكن لم يتم الاتفاق».
وتابع علي غزلان: «هي إنسانة كويسة وانفصلنا بكل هدوء واتفاق.. أتمنى لها استمرار النجاح في الحياة، وأتمنى احترام القرار ومحدش يكلمنا في أي تفاصيل، لأننا هنفضل ضهر بعض عشان خاطر رحيم ابننا.. وهفضل سندها لحد آخر يوم في الدنيا».
زواج علي غزلان وفرح شعبانالجدير بالذكر أن البلوجر عل غزلان تزوج مع المذيعة وملكة الجمال السابقة فرح شعبان، في عام 2021، ورُزقوا بطفلهما الأول الذي يدعى «رحيم»، في أبريل 2023.
وتكون فرح شعبان، مذيعة في برنامج «دعوى فرح»، الذي يذاع عبر قناة «هي».
اقرأ أيضاً«الليلة».. شذى حسون تطرح أحدث أعمالها الغنائية (فيديو)
العرض الثاني.. مواعيد عرض مسلسل «الكبير أوي 8» على شاشة cbc
في 4 أيام.. فيلم «جوازة توكسيك» يحقق مليون و300 ألف جنيه بالسينمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرح شعبان
إقرأ أيضاً:
ما هي مفاتيح النجاة؟.. علي جمعة يكشف عنها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهوربة السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عن مفاتيح النجاة.
وقال عبر منشور له عبر صفحته على فيس بوك: إن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى.
وذكر أن الإمام الغزالي عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.
وتابع: إذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.
وأوضح أن التوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولفت إلى أن هذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه: {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}، وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}،
وقال أيضًا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
وأشار إلى أنه لابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}، فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!
وأضاف: وقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ} كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
إذن، التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله ﷺ: «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب». قيل: من هم يا رسول الله؟
قال ﷺ: «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون». والمفتاح هنا أنهم "على ربهم يتوكلون".
الفرق بين التوكل والتواكل
وبين انه لابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":
- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.
- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.
وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".
وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.
ويقول سيدنا النبي ﷺ: «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا».
فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.
وقال رسول الله ﷺ: «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».