#سواليف

أوصت ورقة موقف بضرورة #تعديل #نظام_إدارة_الموارد_البشرية ليضمن توازنًا بين تحسين كفاءة القطاع العام وحماية #حقوق_الموظفين.

وأشارت ورقة الموقف التي أصدرها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية اليوم الأحد، أن النظام الجديد يتضمن عدة جوانب إيجابية، مثل ربط الراتب بأداء الموظف وتقديم حوافز تشجيعية للموظفين ذوي الأداء المتميز.

ومع ذلك، أشارت ورقة الموقف إلى بعض المواد التي تتطلب تعديلًا لضمان العدالة والشفافية وحماية حقوق الموظفين.

وكانت الحكومة اصدرت نظام إدارة الموارد البشرية رقم 33 لسنة 2024، ونشرته في الجريدة الرسمية قبل أيام.

مقالات ذات صلة “قاطعوا إسرائيل”.. مسؤولة أممية تنتقد صمت الدول العربية على “الإبادة” في غزة 2024/07/07

وأوضحت ورقة الموقف الى أن هذا النوع من الأنظمة يحتاج الى مشاورات مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، ولا يتم صياغته من قبل خبراء مهما كانت كفاءتهم وقدراتهم، وللأسف لم تقم الحكومة بإجراء أية مشاورات مسبقة قبل اقراره ونشره في الجريدة الرسمية، الأمر الذي أدى الى هذه الموجة من الانتقادات على بعض مضامينه.

وقامت ورقة الموقف بتقييم النظام من منظور معايير الإدارة العامة وحقوق الإنسان ومعايير العمل اللائق.

وبينت الورقة أن ربط الراتب بأهمية الوظيفة وأداء الموظف يعتبر أداة فعالة لتحفيز الموظفين وتحسين أدائهم. إلا أن الورقة أكدت على ضرورة وضع معايير تقييم أداء واضحة وعادلة وشفافة، وتدريب المقيّمين لضمان تطبيق هذه المعايير بشكل موضوعي. وأوصت بإنشاء آلية للطعن في التقييم والرقابة المنتظمة لضمان العدالة والشفافية في تطبيق هذا النظام.

كذلك أشادت الورقة بنظام الحوافز التشجيعية الذي يشجع الموظفين على الأداء المتميز، لكنها أوصت بضرورة أن تكون معايير الأداء واضحة ومحددة وقابلة للقياس. كما أكدت على أهمية الشفافية في منح الحوافز وتوفير نظام يشمل حوافز مادية ومعنوية لتلبية احتياجات الموظفين المختلفة.

من جانب آخر انتقدت الورقة نص المادة التي تسمح بإنهاء خدمة الموظف خلال فترة التجربة دون إبداء الأسباب، معتبراً ذلك انتهاكًا لمبادئ العدالة والشفافية. وأوصى بتعديل هذه المادة لتشترط وجود أسباب موضوعية لإنهاء خدمة الموظف وإخطار الموظف بها وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه.

وأشارت الورقة إلى أن تقصير أو إلغاء الإجازة السنوية ينتهك حقوق الموظفين ويؤثر سلبًا على صحتهم وأدائهم. وأوصت بإلغاء النص الذي يجيز ذلك، أو تعديله لضمان حق الموظفين في الحصول على إجازاتهم السنوية كاملة، وتوفير نظام لتعويضهم عن أي إجازات ملغاة مشروطة بموافقتهم.

واعتبرت الورقة أن تقييد الإجازة بدون راتب بأربعة أشهر في السنة وبما لا يجاوز 12 شهرًا طيلة مدة الخدمة غير مناسب للواقع الاقتصادي والاجتماعي في الأردن. وأوصى بتعديل هذا التقييد لتمكين الموظفين من استكشاف فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشتهم، ومنحهم سنة واحدة متواصلة.

وأوضحت الورقة أنه ورغم الأهداف السامية لحظر العمل خارج أوقات الدوام الرسمي، إلا أنه أشار إلى أن هذا الحظر يزيد من معاناة الموظفين اقتصاديًا. وأوصى بإعادة النظر في هذا الحظر والسماح للموظفين بالعمل خارج ساعات العمل الرسمي بما لا يخلق تضارب مصالح، والعمل كذلك على مراجعة سياسات أجور العاملين في القطاع العام لتحسين أجورهم وظروفهم المعيشية، ما يخفف من بحثهم عن عمل آخر.

وانتقدت ورقة تقدير الموقف تكريس صلاحيات الإدارة العامة بإحالة الموظفين على التقاعد المبكر دون رغبتهم، مؤكدًا أن استمرار هذا التوجه يهدد استقرار سوق العمل واستدامة نظام الضمان الاجتماعي. وأوصى بوضع ضوابط على إنهاء خدمات الموظفين وضمان حقوقهم.

كذلك انتقدت ورقة الموقف حظر مشاركة العاملين في القطاع العام في المظاهرات والإضرابات، واعتبرت أن هذا الحظر يعد انتهاكًا للحقوق الأساسية للموظفين، مثل حرية الرأي التعبير والتجمع السلمي. وأوصى بإلغاء هذا الحظر والسماح لموظفي القطاع العام بممارسة هذه الحقوق ضمن معايير تنظيمية لا تلغي حق ممارستها. واقترحت الورقة أن تقتصر القيود في هذا الشأن على موظفي الدرجات العليا والناطقين الإعلاميين باعتبارهم ممثلين للحكومة ومعبرين عن سياساتها.

واختتمت ورقة تقدير الموقف بتأكيدها على أهمية تحقيق التوازن بين تحسين كفاءة القطاع العام وحماية حقوق الموظفين المتعارف عليها. وأكدت أن النظام الجديد بحاجة إلى تعديلات أساسية لضمان العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان، مما سيعزز من أداء القطاع العام ويحقق التنمية المستدامة في #الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تعديل نظام إدارة الموارد البشرية حقوق الموظفين الأردن العدالة والشفافیة حقوق الموظفین القطاع العام هذا الحظر

إقرأ أيضاً:

نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة -عاجل

أكد نظام حماية الطفل، الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على حق الطفل في التعليم، مشددًا على أنه لا يجوز حرمان الطفل من التعليم أو مواصلته حتى لو كان أحد والديه أو كلاهما يواجه مشكلات تتعلق بالجنسية أو الإقامة النظامية أو عدم وجود ما يثبت هويته.
وأوضح النظام أن لكل طفل الحق في الحصول على التعليم، وعلى الجهات المختصة اتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل هذا الحق، بحيث لا تعيق أي إجراءات إدارية دخول الطفل إلى التعليم في السن النظامية، مع السعي للحد من التسرب المدرسي وتشجيع الحضور المنتظم.
أخبار متعلقة برسالة نصية.. وزير التعليم يهنئ أكثر من 500 ألف معلم في يومهم العالمي"الدفاع المدني" يدعو للحذر بسبب الحالة المناخية في مكة المكرمة والباحةوكانت وزارة التعليم أعلنت في وقت سابق عن تمكين أبناء الفئات المقيمة بشكل غير نظامي في المملكة من الالتحاق بالتعليم للعام الدراسي الجديد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامةضمان حق التعليموأشارت إلى أنه ينبغي على المدارس تزويد أولياء أمور الطلاب غير النظاميين باستمارات القبول وتوجيههم إلى إمارات المناطق التي يقيمون فيها لاستكمال الإجراءات المطلوبة، ومن ثم تسليم الاستمارة المعتمدة إلى المدرسة لتسجيل الطالب.
وطلبت الوزارة من إدارات التعليم تقديم إحصاءات شهرية للإدارة العامة للتقويم والقبول حول أعداد الطلاب المقبولين في كل منطقة تعليمية، بهدف متابعة وضمان حق هؤلاء الأطفال في الحصول على التعليم.
وتتضمن استمارات التحاق الأطفال الذين لا يحملون وثائق نظامية بيانات شاملة عن الطالب ووالديه، سواء عبر جواز سفر أو إقامة أو تأشيرة زيارة أو غيرها، مع توفير عنوان سكن دائم ومعلومات للتواصل، إلى جانب تعهد ولي الأمر باستخراج الوثائق النظامية اللازمة لتصحيح وضع الطفل خلال العام الدراسي.

مقالات مشابهة

  • “المسيح سيخلف نتنياهو”.. هكذا تحيي إسرائيل الحلم التوراتي بإعادة احتلال لبنان
  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة
  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة -عاجل
  • نائب ولائي يطالب حكومته الإطارية بإعادة النظر في جميع الاتفاقيات مع الأردن
  • ورقة علمية تبحث في حالة محور المقاومة كنموذج للمذهبية في النزاعات الدولية
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • «الموارد البشرية» و«مجموعة العتيبة» يناقشان تعزيز التوطين
  • علماء يكشفون سر انجذاب الملايين للوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”
  • ندوة بصلالة توصي بتحقيق استدامة الموارد المائية في جبال ظفار
  • مجموعة محمد حارب العتيبة تُناقش مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي سبل تعزيز التعاون في مجال توطين الوظائف في القطاعين العام والخاص