الحبس عامين لشقيق كهربا في اتهامه بالبلطجة والاعتداء على رضا البحراوي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنح المعادي، اليوم الأحد، بالسجن عامين ضد "علي فتحي عبد المنعم"، شقيق لاعب النادي الأهلي محمود كهربا، فى اتهامه وآخرين، بالتعدي على المطرب الشعبي رضا البحراوي وتكسر سيارته، وشهدت الجلسة تغيب شقيق كهرباء عن الحضور.
الحبس عامين لشقيق كهربا
وقال دفاع رضا البحراوي أن موكله تصالح في محضر الجلسة، وأمام جهات التحقيق بشكل رسمي، حيث تنازل عن اتهامه بالسب والقذف وكسر سيارته، وأضاف أن هنالك اتهامات لا تسقط بالتصالح وهي البلطجة والتعدي علي منشأة سياحية.
وأمرت النيابة بعرض المتهم واثنين آخرين على الطب الشرعي لبيان تعاطيه للمخدرات من عدمه، ووجهت النيابة لهم تهم الاعتداء وتحطيم ملكية خاصة والسب والقذف وآثارة الذعر بين الماره والبلطجه، وأمرت بحبسه واثنين اخرين أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.
وجاء في التحقيقات الأولية، أن شقيق كهرباء كان من ضمن المدعوين بأحد الأفراح، التي كان يحييها البحراوي، وأثناء دخوله للفرح لم يحيه البحراوي بالنهج المتبع في الأفراح، مما أثار غضب وحفيظة الأخير، فترصد له أثناء خروجه ونشبت بينهم مشادة كلامية، وقام بسبه وكسر زجاج السيارة الخلفي له بمعاونة اثنين من أصدقائه.
وأمرت النيابة بالتحفظ على السيارة ملك المجني عليه لفحصها من قبل لجنة فنية، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة واستدعاء شهود العيان، وباشرت التحقيق مع المتهم.
بلاغ الواقعةتلقى قسم شرطة المعادي، بلاغًا من مطرب المهرجانات رضا البحراوي أفاد فيه، أن شقيق محمود عبدالمنعم «كهربا»، لاعب النادي الأهلي تشاجر معه بدائرة القسم.
وقال في المحضر إنه بعد انتهائه من فقرة غنائية، على باخرة عائمة، وأثناء خروجه فوجئ بشقيق «كهربا» ومعه عدد من الأشخاص يسبونه وقامو بكسر زجاج السيارة الخلفي، وحرر محضر بالواقعة، وألقت الأجهزة الأمنية بالمعادي، القبض على شقيق لاعب كرة القدم محمود عبدالمنعم كهربا، لاتهامه بالتعدي على الفنان رضا البحراوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كهربا الحبس عامين شقيق كهربا رضا البحراوى التصالح الطب الشرعي البلطجة رضا البحراوی شقیق کهربا
إقرأ أيضاً:
آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
الأمم المتحدة: في الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر. في حوار مع أخبار الأمم المتحدة يلقي السيد رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان يلقي نظرة على هذه القضية المروعة.
أوضح السيد نويصر أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة. فبينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3,177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.
وأكد الخبير الأممي أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص عملية موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب "غير المفهومة وغير الضرورية" منذ نيسان/أبريل 2023. فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من كلا طرفي النزاع.
حقوق الإنسان ليست أولوية
ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب السيد نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية "أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان".
ومضى قائلا: "مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر".
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.
المدنيون يدفعون الثمن باهظا
وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي وسيكولوجي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها. وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.
وفي ختام حديثه، وجه السيد نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ "حماية المدنيين"، مؤكدا أن "المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها". وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.