بدم بارد.. شاب ينهي حياة شقيقه ونجاة الأم من الموت بأعجوبة في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
"سنشد عضدك باخيك" دائما ما يكون الأخوة سندا لبعضهما البعض في اوقات الشدة والرخاء ، ولكن عندما يسيطر الشيطان علي الانسان ويتملك من تفكيرة يصور لة كل شيء هين ، حتي قتل أخيه ووالدته بدم بارد مستخدما سكين بسبب خلافات مالية.
في إحدي قري مركز محافظة سوهاج، دارت أحداث المأساة التي راح ضحيتها الشقيق الأصغر الذي لم يتجاوز 25 عاما ونجت الوالدة التي تجاوزت عاما60 باعجوبة من قبضة ابنها الكبير الذي كاد ان يقضي عليها ويقتلها بدم بارد.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، مفادها مصرع شاب يعمل مزارع وإصابة والدته، في مشاجرة بينهم وبين شقيقه.
وتبين بالإنتقال والفحص مصرع المدعو "محمد ف.أ.م- 25 سنة- مزارع"، إثر إصابته بجرحين طعنيين بالصدر وآخر بالظهر، وبين إصابة والدته المدعوة "سعيده م.ع.أ- 60 سنة- ربة منزل"، بجرح قطعي بالاذن اليسرى وآخر بالخد الايمن.
واتهمت الأم نجلها المدعو "كرم ف.أ.م- 35 سنة- مزارع- ويقيم بذات الناحية"، بالتعدي عليهما بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته، ونتج عنه وفاة نجلها المذكور وحدوث إصابتها، إثر مشاده كلامية بينهما بسبب خلافات مالية.
وتم ضبط المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة سكين بإرشاده، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لذات السبب المُشار إليه.
وتم تحرر محضرا بالواقعة واحالته الي النيابة العامة لتتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدم بارد محافظة سوهاج مصرع شاب سكين النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
أول وحدة لجراحة القلب بالمنيا تنقذ حياة مريض من الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن "عم إبراهيم"، البالغ من العمر 57 عامًا، يدرك أن رحلته مع المرض ستقوده إلى باب الأمل الذي فُتح حديثًا في مستشفى العدوة المركزي. منذ أسابيع، كان يعاني من آلام حادة في صدره، ازدادت سوءًا حتى باتت أنفاسه ثقيلة وخطواته متثاقلة، بعد الفحوصات، جاء التشخيص صادمًا: قصور حاد في الشريان التاجي يستدعي جراحة قلب مفتوح عاجلة.
في الماضي، كان مصير "عم إبراهيم " يتجه نحو رحلة شاقة إلى القاهرة، رحلة قد تعني تأخّر العلاج، وربما مضاعفات خطيرة أو حتى فقدان فرصته في النجاة. لكن اليوم، بفضل تشغيل أول وحدة لجراحة القلب المفتوح بمستشفيات قطاع الطب العلاجي في المنيا وشمال الصعيد، تغير المشهد تمامًا.
خلال اليومين الماضيين، كانت الوحدة تستعد لاستقبال أولى عملياتها، فيما كان فريق من أمهر الجراحين والاستشاريين، برئاسة د.هيثم محمد عبد الباقي، يضعون اللمسات الأخيرة على التجهيزات. في غرفة العمليات، اجتمع الأطباء د.أيمن طلعت، د.محمد زيدان، د.مصطفى السيد، د.هشام مهدي، د.رضوى أبو زيد، جنبًا إلى جنب مع فنى التمريض بيشوى عازر، ليمنحوا “عم إبراهيم ” فرصة جديدة للحياة.
لم تكن هذه مجرد عملية، بل كانت رسالة أمل لآلاف المرضى في المنيا وشمال الصعيد، الذين لم يعودوا بحاجة إلى السفر مئات الكيلومترات للحصول على العلاج اللازم. كما أن تشغيل الوحدة الجديدة سيخفف الضغط عن مستشفيات القاهرة، ويوفر رعاية طبية متقدمة بأحدث التقنيات داخل المستشفى الحكومي.
اليوم، خرج “عم إبراهيم ” من غرفة العمليات بنبض جديد وحياة ممتدة، وقلبه الذي كاد أن يتوقف وجد من يعيده للنبض، بفضل وحدة لم تكن لتوجد لولا الجهود الحثيثة لتطوير القطاع الصحي في الصعيد.
FB_IMG_1743477108411 FB_IMG_1743477112280