الإعلام العبري يتحدث عن شروط قد تفجّر المفاوضات: نتنياهو لا يهتم إلا لحكومته
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة عبرية، عن عراقيل تضعها حكومة الاحتلال، في وجه اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، من شأنها تفجير المفاوضات وعدم إبرامها.
وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إلى أن المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي أبلغها بأنهم "لن يوافقوا على سحب الجيش من المواقع الرئيسية في قطاع غزة، بموجب أي اتفاق اتفاق مع حركة حماس".
أما الأمر الآخر وفق للدبلوماسي، فهو إصرار الاحتلال، على "عدم السماح للنازحين بالعودة إلى مناطق شمال قطاع غزة، إلا بعد تدقيق هوياتهم" بذريعة عدم السماح للقسام بإعادة تجميع نفسه في مناطق شمال القطاع.
وهذه البنود، من الشروط التي ترفض المقاومة تدخل الاحتلال بها، واشترطت من اليوم الأول، انسحاب جيش الاحتلال، على مراحل من كافة أراضي قطاع غزة، وتفكيك كافة المواقع العسكرية التي أقامها، في محور نيتساريم، ولاحقا محور فيلادلفيا.
كما رفضت المقاومة، أي تدخل للاحتلال، في عودة النازحين إلى مناطقهم، وسبق أن سربت أنباء طلب الاحتلال تفتيش العائدين، ولاحقا اقترح نشر قوات مصرية لتفتيش النازحين، لكن المقاومة رفضت كافة الأحاديث حول ذلك واشترطت عودتهم إلى منازلهم ومناطقهم الأصلية دون وجود الاحتلال.
من جانبه قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي آفي يسخاروف، في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، إنه متشائم حيال حدوث صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بسبب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضاف "يجب علينا جميعًا أن نكون واقعيين: لن يتم التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب، لقد أوضح لي شخص مطلع على تفاصيل المحادثات والاتصالات الليلة الماضية أن بيبي لن يسمح بحدوث ذلك، سيرسل أشخاصا ليظهروا أنه يعمل ويفعل، وبعد ذلك سيعرف كيفية يثقبه، وقد يكلفه ذلك غضبا شعبيا، لكنه لن يكلفه الإطاحة بحكومته".
הימור שלי ומתנצל על הפסימיות, אבל כדאי שנהיה כולנו ריאליים: לא תהיה עסקה בקרוב. אדם המעודכן בפרטי הפרטים של השיחות והמגעים הבהיר לי אמש- ביבי לא ייתן לזה לקרות. הוא ישלח אנשים כדיי להראות שהוא פועל ועושה ואז יידע איך לפנצ׳ר את זה. זה אולי יעלה לו בזעם ציבורי אבל לא בהפלת ממשלתו — avi issacharoff (@issacharoff) July 7, 2024
دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إلى حراك شعبي للإطاحة بنظيره الحالي بنيامين نتنياهو بسبب فشل الاحتلال في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة، موضحا أن القضاء على القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سوف "يستغرق سنوات".
وقال باراك في مقال نشره عبر موقع القناة "12" العبرية، الجمعة: "يجب استبدال الحكومة والشخص الموجود على قمة الهرم (نتنياهو)، ويجب بناء كل شيء بشكل مختلف، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنفوز بها".
وأضاف: "استنتاجي هو أنه لا شيء سيحقق إزاحته (نتنياهو) عن عجلة القيادة أقل من العصيان المدني اللاعنفي، وإغلاق الدولة والاعتصام أمام الكنيست، الذي بدأه قادة المعارضة وبمشاركة رؤساء الاقتصاد والتكنولوجيا العالية والأوساط الأكاديمية والسلطات المحلية وجهاز التعليم وحركات الشباب".
وشدد باراك على أن "مجرد الاعتقاد بأنه سيتم التضحية بحياة عشرات المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، الذين ما زالوا على قيد الحياة، بسبب ضرورة حماية سجل نتنياهو، الذي لا وجود له على أي حال هو وهم".
ولفت إلى أن "الادعاء بأن وقف الأعمال العدائية يعد هزيمة لا أساس له من الصحة. وهو وقف فرضه الواقع، على خلفية الإدارة السياسية والاستراتيجية الفاشلة حتى الآن"، مشددا على أن "القضاء على قدرات حماس العسكرية سيستغرق سنوات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال المفاوضات غزة غزة مفاوضات الاحتلال تبادل أسرى صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: لم نرفض المقترح المصري.. وحماس هي العقبة الأساسية
أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن تل أبيب لم ترفض المقترح المصري للهدنة في قطاع غزة، زاعما أن حركة حماس هي العقبة الأساسية.
وأوضح مكتب نتنياهو، أن التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام العربية حول رفض دولة الاحتلال للمقترح المصري المقدم لها، لا أساس لها من الصحة.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن حركة حماس لا تزال تشكل العقبة أمام الاتفاق.
يأتي ذلك في ظل الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، من أن هذا الحصار سيقتل بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عن من يقتلون جراء القصف.
وقال المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني على منصة "إكس" إن "الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعيا"، مع مرور شهرين من الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المسؤول الأممي أن: "على إسرائيل رفع الحصار عن الفلسطينيين والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة".
وسلط الضوء على أنه "مع مرور كل يوم، سيقتل الحصار الإسرائيلي على غزة بصمت مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، فضلا عن من يقتلون جراء القصف".
ومنذ الثاني من مارس، أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.