أردوغان: قد نوجه دعوة لبشار الأسد في أي لحظة لزيارة تركيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، بتصريحات جديدة عن رغبته في عودة العلاقات بين تركيا وسوريا، وأكد أنه قد يوجه دعوة للرئيس السوري، بشار الأسد لزيارة تركيا في أي لحظة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، الأحد: "سنوجه دعوتنا إلى الرئيس السوري بشار الأسد (لزيارة تركيا)، وقد تكون في أي لحظة، ونأمل أن نعيد العلاقات التركية-السورية إلى ما كانت عليه في الماضي".
وأضاف الرئيس التركي، أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لديه مقاربة بشأن لقائنا مع الأسد في تركيا، ورئيس الوزراء العراقي لديه مقاربة، نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول".
وأكد أردوغان في تصريحاته: "وصلنا الآن إلى مرحلة بحيث أنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب".
وحول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال أردوغان إن "هناك محادثات بين رئيس الموساد ومسؤولي حماس في الدوحة، وتم خلالها اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية والتي تتوخى وقفا دائما لإطلاق النار"، طبقا لما نقلت عنه "الأناضول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.
وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)