نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات فرنسا بلغت 26.6% منتصف النهار
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية 26.63 بالمئة عند منتصف النهار في رقم هو الأعلى منذ 1981، بينما كانت نسبة المشاركة في مثل هذا التوقيت من الدورة الأولى التي أجريت يوم 30 حزيران/ يونيو الماضي 25.9 بالمئة.
وتصدر التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الجولة الأولى وحل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" ثانيا، فيما أتى الائتلاف الرئاسي في المركز الثالث، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وتوجه الفرنسيون الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بعدما صوت الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.
وتستمر عمليات التصويت في المدن الكبرى حتى الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، على أن تصدر عندها التقديرات الأولية.
وعكست عدة استطلاعات للرأي صدرت نتائجها الجمعة اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط.
تجدر الإشارة إلى أن حزب التجمع الوطني، بزعامة مارين لوبان، كان قد فاز في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تمّت الأحد الماضي، وهو ما خلق نقاشا واسعا، خاصة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بكون فرنسا مُقبلة على تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في تاريخها، وذلك منذ الحرب العالمية الثانية.
غير أنّه حين قرّرت أحزاب الوسط واليسار، خلال الأسبوع الماضي، توحيد قواها، في محاولة لتشكيل ما يوصف بكونه "حاجزا مناهضا لحزب التجمع الوطني"، تبدّدت أحلام لوبان في فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدا.
وكان ماكرون قد أغضب عددا من حلفائه السياسيين ومؤيديه، عندما دعا إلى انتخابات مبكرة، بعد الهزيمة التي تكبّدها حزبه أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي، خلال الشهر الماضي، على أمل أن يفوز على منافسيه في الانتخابات التشريعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا فرنسا باريس الانتخابات الفرنسية اليمن المتطرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تسمح لمؤسس «تليجرام» بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
سمحت السلطات القضائية الفرنسية، لمؤسس تطبيق «تليجرام» بافيل دوروف، بالخروج من فرنسا بعد احتجازه منذ شهر أغسطس من العام الماضي، بتهم تتعلق باتهامه بالتقصير في حجب المحتوى المتطرف والإرهابي.
وأفرجت السلطات الفرنسية عن الملياردير الروسي بكفالة قدرها 4.2 مليون جنيه إسترليني، بعد اتهامه بالتقصير في حجب المحتوى المتطرف والإرهابي.. حسبما ذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية.
وسمح لبافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام، بمغادرة فرنسا مؤقتا، حيث وُجهت إليه عدة تهم تتعلق بتمكين الجريمة المنظمة.
واحتُجز دوروف، البالغ من العمر 40 عاما، في مطار لو بورجيه خارج باريس في أغسطس 2024، ووُجهت إليه تهمٌ عديدة تتعلق بتطبيق المراسلة الشهير.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعتقل فيها مؤسس شركة تواصل اجتماعي بسبب محتوى على منصته، ويُعد تليجرام أحد أشهر تطبيقات المراسلة في العالم، حيث يضم أكثر من 900 مليون مستخدم نشط.
اقرأ أيضاًمع انطلاق امتحانات الإعدادية.. تداول ورق الامتحانات عبر التليجرام وشكاوى من تأخر تسليم الأوراق
يسمح بالوصول إلى جمهور أكبر.. «تليجرام» تطلق برنامجا يساعد مطوري التطبيقات الصغيرة
فرنسا تطلق سراح مؤسس تليجرام.. ومثوله للمرة الأولى أمام المحكمة