أردوغان: هناك تطورات إيجابية بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة والمهم هنا هو موقف نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك تطورات إيجابية بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أردوغان، في تصريحات صحفية، أن المهم هنا هو موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟
قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.
وأكد «بوحبيب»: «لقد وافق نصرالله، وافق.. لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث»، بحسب حديثه لشبكة «سي ان ان» الأمريكية.
وأضاف وزير الخارجية اللبناني: «لقد أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أيضا على البيان، الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك»، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.
بيان مشترك بوقف إطلاق الناروصدر بيان مشترك في 26 سبتمبر الماضي عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، بمبادرة من الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي اليوم التالي من الإعلان، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله وعددا من قادة الحزب بالإضافة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
كواليس اغتيال الأمين العام لحزب اللهوفي تقرير حول كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى وجود صراعات عديدة دارت حول تنفيذ عملية الاغتيال، مع مداولات استمرت تقريبا حتى اللحظة الأخيرة.
وحسب التقرير الإسرائيلي، زعم مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرض لضغوط لتأجيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، وينكرون أيضا ادعاء حاشية نتنياهو بأن قراره بالسفر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 كان جزءا من عملية خداع.
ونقلت «يديعوت أحرونوت»، عن مسؤولين لم تذكر اسمهم إن نتنياهو استجاب في النهاية لضغوط وزير الدفاع جالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية، الذين كانوا يخشون فقدان فرصة استخباراتية وعملياتية نادرة.