لانتهاكها قانون الأسواق الرقمية.. «ميتا» تواجه غرامات كبيرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أخطر الاتحاد الأوروبي شركة “ميتا”، الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستغرام”، بأن نموذج الإعلانات الشخصية الخاص بها ينتهك قانون الأسواق الرقمية (DMA).
وأعلنت المفوضية الأوروبية (EU)، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، عن النتائج الأولية التي توصلت إليها، يوم الاثنين، ووجهت الاتهام إلى شركة “ميتا” بانتهاك قانون الأسواق الرقمية، وذلك عقب أسبوع واحد فقط من توجيهه اتهامات مماثلة ضد شركة “آبل”.
وقدمت “ميتا” نموذج “الدفع أو القبول” الخاص بها، في الاتحاد الأوروبي في عام 2023 بعد أن قضت الهيئات التنظيمية الأوروبية في عام 2022 بأنه يجب على “ميتا” السماح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في الإعلانات المخصصة بناء على نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ويطلب النموذج من المستخدمين دفع رسوم شهرية لتجنب رؤية الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام” أو تلقي إعلانات مخصصة لمواصلة استخدام الإصدار المجاني.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين: “من وجهة النظر الأولية للمفوضية، فإن هذا الاختيار الثنائي يجبر المستخدمين على الموافقة على مجموعة بياناتهم الشخصية ويفشل في تزويدهم بنسخة أقل تخصيصا ولكنها مكافئة لشبكات ميتا الاجتماعية”.
ولدى “ميتا” الآن فرصة للرد كتابيا على النتائج الأولية للتحقيق. وستنهي اللجنة تحقيقاتها في غضون 12 شهرا من تاريخ بدئها في 25 مارس الماضي.
وإذا تبين في نهاية المطاف أن “ميتا” غير ممتثلة من قبل الهيئة التنظيمية، فقد تواجه غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية.
وقال متحدث باسم “ميتا”: “الاشتراك دون إعلانات يتبع توجيهات أعلى محكمة في أوروبا ويتوافق مع قانون الأسواق الرقمية. نحن نتطلع إلى مزيد من الحوار البناء مع المفوضية الأوروبية لإنهاء هذا التحقيق”.
وفي العام الماضي، خضعت شركة “ميتا” أيضا للتدقيق التنظيمي في الاتحاد الأوروبي عندما تعرضت لغرامة قدرها 1.3 مليار دولار بسبب نقل بيانات مستخدمي فيسبوك إلى الولايات المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي انستغرام فيسبوك ميتا قانون الأسواق الرقمیة
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تنظم حلقة عمل للتغذية والإسعافات الأولية
«عُمان»: نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بدائرة الأنشطة النوعية حلقة عمل تدريبية في التغذية الصحية والإسعافات الأولية لمدة ثلاثة أيام، استهدفت معلمي الرياضة المدرسية وموظفي الوزارة، وعنيت الحلقة بطرق التغذية الصحية والمهمة للأفراد وكذلك أساسيات الإسعافات الأولية عند حدوث أي طارئ.
وأوضحت المدربة سماح بنت عبدالله العريمية ممرضة بوحدة أمراض القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب أن الإسعافات الأولية تعتبر من الأساسيات في حياة كل فرد، فهي تعلّم المجتمع كيفية التصرف والتعامل الصحيح مع الحالات الطارئة حتى وصول الطواقم الصحية المتخصصة أو أخذ المصاب لأقرب مؤسسة صحية، وذلك عن طريق تزويد الأفراد بالمعلومات اللازمة والمهارات الضرورية لإنقاذ حياة، أو إيقاف تدهور إصابة أو الوقاية من حدوث الإصابات في المنزل، والعمل، وأماكن اللعب وغيرها.
كما أنها مسؤولية مشتركة بين الطواقم الصحية وغيرهم، بمن فيها المؤسسات والجهات، وترفع مستوى الثقة والجاهزية لدى المتعلمين خاصة الأطفال، وهو عكس ما يعتقد البعض، حيث يمكن للأطفال من سن الخامسة تعلم بعض الأساسيات مثل طلب المساعدة والإسعافات الأولية للرعاف والجروح البسيطة والحروق وتجهيز علبة أو حقيبة الإسعافات الأولية في المنزل.
وقالت: ناقشت الحلقة عدة محاور عن توقف القلب والتنفس والإنعاش القلبي الرئوي باستخدام الضغوطات الصدرية وجهاز الصدمات الكهربائية، والإصابات الشائعة في المنزل وأماكن اللعب: مثل الجروح والحروق وضربة الشمس وابتلاع البطاريات والتسمم بمختلف أنواعه، كما تمت مناقشة حالات الجلطات القلبية والدماغية وكيفية التعامل مع الرعاف والصرع أو التشنجات والمسؤولية القانونية والمجتمعية للمسعف.
وقال المدرب سالم بن سيف المعمري: تعد التغذية حجر الأساس في بناء جسم الإنسان والحفاظ على صحته، واكتساب خبرات في علوم التغذية يتيح للمتدرب القدرة على تحسين حياته الصحية ونقل العلوم للمجتمع المحيط من حيث التعرف على الحميات الغذائية الصحية وتجنب المعلومات المغلوطة في مجال التغذية.
وعن الدورة قال المشارك عيسى بن سالم البوصافي: إنني سعيد بالمشاركة في هذه الحلقة، وأرى أنها حلقة مهمة بما تضمنته من معارف ومعلومات متنوعة ومفيدة، ومنها الإسعافات الأولية، إلى جانب التغذية بشكل عام وبالأخص للرياضيين.
وقالت وردة العبرية: الحلقة مفيدة ومثرية حيث تنوعت في أساليب الطرح وجودة المعلومات المقدمة، وشكرًا للجهود المبذولة من أجل تنظيم مثل هذه الحلقات واستهدفت معلمي الرياضة المدرسية فهم بحاجة لمثل هذه الحلقات التي تخدمهم في مجال عملهم.
وقال هاشم بن راشد الهاشمي: بداية أشكر الجميع على تنظيم هذه الحلقة، حيث تميزت بجودة المعلومات وعلى كفاءة المحاضرين في إيصال المعلومات، وكانت الاستفادة جيدة حيث ما تم طرحه من معلومات نحن بحاجة إليها وتخدم مجال عملنا.