أخطر الاتحاد الأوروبي شركة “ميتا”، الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستغرام”، بأن نموذج الإعلانات الشخصية الخاص بها ينتهك قانون الأسواق الرقمية (DMA).

وأعلنت المفوضية الأوروبية (EU)، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، عن النتائج الأولية التي توصلت إليها، يوم الاثنين، ووجهت الاتهام إلى شركة “ميتا” بانتهاك قانون الأسواق الرقمية، وذلك عقب أسبوع واحد فقط من توجيهه اتهامات مماثلة ضد شركة “آبل”.

وقدمت “ميتا” نموذج “الدفع أو القبول” الخاص بها، في الاتحاد الأوروبي في عام 2023 بعد أن قضت الهيئات التنظيمية الأوروبية في عام 2022 بأنه يجب على “ميتا” السماح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في الإعلانات المخصصة بناء على نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

ويطلب النموذج من المستخدمين دفع رسوم شهرية لتجنب رؤية الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام” أو تلقي إعلانات مخصصة لمواصلة استخدام الإصدار المجاني.

وقالت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين: “من وجهة النظر الأولية للمفوضية، فإن هذا الاختيار الثنائي يجبر المستخدمين على الموافقة على مجموعة بياناتهم الشخصية ويفشل في تزويدهم بنسخة أقل تخصيصا ولكنها مكافئة لشبكات ميتا الاجتماعية”.

ولدى “ميتا” الآن فرصة للرد كتابيا على النتائج الأولية للتحقيق. وستنهي اللجنة تحقيقاتها في غضون 12 شهرا من تاريخ بدئها في 25 مارس الماضي.

وإذا تبين في نهاية المطاف أن “ميتا” غير ممتثلة من قبل الهيئة التنظيمية، فقد تواجه غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية.

وقال متحدث باسم “ميتا”: “الاشتراك دون إعلانات يتبع توجيهات أعلى محكمة في أوروبا ويتوافق مع قانون الأسواق الرقمية. نحن نتطلع إلى مزيد من الحوار البناء مع المفوضية الأوروبية لإنهاء هذا التحقيق”.

وفي العام الماضي، خضعت شركة “ميتا” أيضا للتدقيق التنظيمي في الاتحاد الأوروبي عندما تعرضت لغرامة قدرها 1.3 مليار دولار بسبب نقل بيانات مستخدمي فيسبوك إلى الولايات المتحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي انستغرام فيسبوك ميتا قانون الأسواق الرقمیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”

بروكسل – ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، أمس نقلا عن خبير بارز في قطاع الصناعة، أن شركات صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه أسوأ فترة منذ جائحة كورونا.

وقال فرديناند دودينهوفر للصحيفة إن مبيعات السيارات داخل الكتلة انخفضت بمقدار 200 ألف سيارة في الأشهر الثمانية الأولى من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط تقديرات أن الأمور ستزداد سوء.

وأشار إلى أن “أسواق السيارات الكبيرة المهمة مثل ألمانيا وإيطاليا شهدت بالفعل انخفاضا طفيفا في الأشهر الثمانية الأولى من العام”، محذرا من أن الأمور “لا تتحسن”.

كذلك لفت الخبير الاقتصادي إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية انخفضت بنسبة 8.3% مقارنة بالعام الماضي.

ووفقا للخبير تسعى شركات صناعة السيارات الآن إلى تعويض خسائرها من خلال زيادة الأسعار، وقال إن أكثر 20 طرازا من السيارات المشهورة التي تعمل بالبنزين أصبحت أغلى بنحو 10% بالفعل.

وتوقع أن “تكون الأشهر المقبلة صعبة للغاية على صناعة السيارات الأوروبية، أسوأ مما كانت عليه أثناء جائحة كورونا” وبحسب الخبير فإن ألمانيا على وشك أن تتضرر بشدة، إذ من غير المتوقع أن يتعافى السوق قبل العام 2026″.

في الشهر الماضي، أعلنت شركة “فولكسفاغن”، أكبر شركة لصناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، أنها ستدرس إغلاق مصانعها أو تسريح عمالها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الذي يمتد لـ 87 عاما.

كما أعلنت الشركة أنها ستضطر إلى إنهاء برنامجها للأمن الوظيفي، الذي تم إنشاؤه لتأجيل جميع عمليات خفض الوظائف حتى العام 2029 على الأقل.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم السبت 5 أكتوبر في ظل استمرار التحديات التي تواجه الأسواق العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المصري
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ الرئيس تبون 
  • نائب:إتفاق سياسي على تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
  • صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”
  • "حماية المنافسة" يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية تعزيز التعاون
  • حماية المنافسة يستقبل وفد المفوضية الأوروبية لتعزيز سبل التعاون
  • وظائف شاغرة في شركة أرامكو الرقمية
  • المفوضية الأوروبية تمنح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورو
  • المفوضية الأوروبية: منح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورو
  • المفوضية الأوروبية تطالب منصات التواصل الاجتماعي بتقديم معلومات حول أنظمة التوصية بالمحتوى