أمين رابطة الجامعات الإسلامية يشيد بالجهود المصرية والسعودية والعمانية لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووزير الإعلام المصري الأسبق في الندوة التي أقامها منتدى الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ومركز المخا اليمني للدراسات الاستراتيجية بعنوان (السلام في اليمن عبر آلية ثلاثية مصرية سعودية عمانية) وذلك بالنادي الدبلوماسي المصري بالقاهرة.
وشارك في الندوة نخبة من كبار السياسيين والخبراء والسفراء من مصر واليمن، بدعوة كريمة من الوزيرة الدكتورة ميرفت التلاوي مساعد الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية إن الصراع في اليمن يعد أنموذجا للحرب بالوكالة فهو صراع بين قوى إقليمية ودولية بأدوات ولاعبين محليين ، مضيفا أن الأخوة في اليمن بكافة أطيافهم يجب أن يدركوا أن استمرار الصراع يهدد الأمن القومي لليمن ولكل المنطقة العربية ، وأنه لاسبيل إلا لإعطاء المبادرة العربية الثلاثية الفرصة الكاملة للنجاح.
وأكد الشريف أن اليمن يشهد مأساة إنسانية مروعة إذ شُرد الملايين وقُتل وأصيب عشرات الآلاف على أيدي المليشيات المنقلبة على الشرعية والممولة من الخارج.
وندد الشريف بجرائم القتل والتعذيب والإقصاء التي تقوم بها القوات الحوثية ضد أبناء الشعب اليمني، مشيدا بالمواقف المصرية والسعودية الداعية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية في ظل الحرص الكامل على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ورفض كل محاولات التدخلات الإقليمية غير العربية في الشؤون الداخلية لليمن وسعي الدولتين الكبيرتين قيادة وشعبا إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وعودة اللحمة بين أبناء شعب اليمن ليعود كما كان اليمن السعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية اليمن النادي الدبلوماسي المصري وزير الإعلام المصري الأسبق الأمین العام لرابطة الجامعات الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو: الحلف ليس جزءًا من مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف ليس طرفًا في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضح روته في مقابلة صحفية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم السبت أن "الناتو ليس جزءًا من هذه المفاوضات، هذه المفاوضات تقودها فعليًا الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع أوكرانيا وروسيا"، معربا عن سعادته لأن الولايات المتحدة قد كسرت الجمود، وأن هذه المحادثات تجري الآن، وهي تسير ببطء، ونحن نعلم ذلك، وليس بسبب أوكرانيا، ولكن بسبب الروس. الكرة الآن في ملعب روسيا".
وأضاف روته أنه من وجهة نظر حلف الناتو، لا توجد خطوط حمراء خاصة به في هذه المفاوضات، "لأننا لسنا جزءًا منها".
ومع ذلك، أكد أن "ما نريده بشكل عام هو أن تكون أوكرانيا دولة ذات سيادة وفخورة في المستقبل، هذا ما نريده جميعًا، يجب أن يكون السلام عادلًا ودائمًا ويجب ألا يحاول بوتين هذا مجددًا".
وفيما يتعلق بإمكانية أن يكون حلف الناتو جزءًا من قوة حفظ سلام في أوكرانيا، – وهو فكرة قيد المناقشة من قبل المملكة المتحدة وفرنسا مع شركاء الاتحاد الأوروبي – قال روته: "عندما نصل إلى اتفاق سلام أو وقف إطلاق النار، يجب علينا النظر في أفضل طريقة لدعم أوكرانيا كي لا تتعرض للهجوم مجددًا من قبل الروس".
وأوضح أن النقطة الأولى في ذلك هو ضمان أن تكون القوات المسلحة الأوكرانية في أفضل وضع ممكن بعد اتفاق وقف إطلاق النار أو السلام.
وأضاف: "ثم هناك الفرنسيون والبريطانيون الذين يبحثون مع 'ائتلاف الراغبين' طرقًا لتوفير ضمانات أمنية، لدينا اقتراحات من الإيطاليين تتجه نحو اتجاه مختلف إلى حد ما، لكن بنفس الهدف، أعتقد أنه من الأفضل الانتظار حتى اللحظة التي يتم فيها التوصل إلى السلام".
وأشار روته إلى أنه من غير المحتمل أن يكون حلف الناتو نفسه مشاركًا في مثل هذه المهمة لحفظ السلام، قائلًا: "هذا غير مرجح جدًا، لكن قد يكون حلفاء الناتو هم من يشاركون، وهذا يعني دائمًا أن ذلك سيكون له تأثير على أراضي الناتو، وقد يكون لذلك أيضًا تأثير على الدفاع عن أراضي الناتو في المستقبل، لذا في هذا الصدد، يجب التنسيق والتعاون، وهذا يشمل الاقتراحات الإيطالية، والأفكار البريطانية-الفرنسية، وبعض الأفكار التي طرحها المستشار الألماني أوليف شولتز، لذلك، على جميع هذه القضايا، وأعتقد أن أفضل لحظة للحكم على أفضل نهج هي عندما نعرف كيف سيبدو اتفاق السلام".
كما علق روته على التزام حلفاء الناتو بتقديم 20 مليار يورو لدعم أوكرانيا، قائلًا: "ما أردت توضيحه هو أنه في العام الماضي، كان هناك تعهد بتقديم 40 مليار يورو على مدار العام، وفي النهاية وصلنا إلى 50 مليار يورو، منها 60% تم توفيرها من قبل الأوروبيين وكندا، أما حلفاء أمريكا في الناتو، فإننا الآن في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام قد جمعنا أكثر من 20 مليار يورو، أي أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في ثلاثة أشهر، بينما كان إجمالي المبلغ في العام الماضي 50 مليار يورو على مدار العام".
وأكد أن هناك خط إمداد كبير مستمر إلى أوكرانيا من أوروبا يتضمن معدات دفاعية من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين وآخرين.
وأضاف: "لكن 99% من هذه الإمدادات تأتي من حلفاء حلف الناتو إلى أوكرانيا لضمان استمرارها في القتال ولتكون في أفضل وضع ممكن للتفاوض"؟.