إصابة 5 جنود إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، إصابة 5 جنود بينهم اثنان في حالة خطيرة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن 60 صاروخًا تم إطلاقهم على «جبل ميرون» إزاء قصف حزب الله اللبناني الذي استهدف منطقة الجليل الأعلى.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، منذ قليل، أن صافرات الإنذار تدوي بمناطق متفرقة من الجليل الأعلى في الشمال الإسرائيلي جراء رشقات صاروخية مكثفة تتجه نحو جبل «ميرون».
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نحو 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأسفل، لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان، مشيرة إلى أن الاحتلال اعتراضت 5 صواريخ على الأقل فوق «جبل ميرون»، وهناك أضرار لحقت بقاعدة «ميرون» الجوية الإسرائيلية عقب سقوط عدد من الصواريخ.
وفي السياق ذاته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إطلاق ما بين 20 إلى 40 صاروخًا من الجنوب اللبناني نحو «جبل ميرون»، لافته أنه تم رصد إطلاق عشرات الصواريخ نحو هذا الجبل بشمال إسرائيل.
ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنه استهدف بالأسلحة الصاروخية موقع «البغدادي» الإسرائيلي، وحقق به إصابة مباشرة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
اقرأ أيضاًإذاعة الجيش الإسرائيلي: عشرات الصواريخ من لبنان تضرب إسرائيل
حزب الله يستهدف موقع رويسات العلم بالصواريخ
حزب الله يتعهد بوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق تهدئة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان صواريخ حزب الله المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله قاعدة ميرون الجوية مقاومة لبنان المقاومة في لبنان جبل ميرون مسيرات حزب الله مسيرات لبنان استهداف جبل ميرون قصف جبل ميرون من لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.