المناطق_جازان

نفذت جمعية النحالين التعاونية بمنطقة جازان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل 50 نحالًا، ضمن اتفاقية التعاون مع أرامكو السعودية، وذلك بالتعاون مع مركز أبحاث النحل بجامعة الملك خالد.

وشهد مقر الجمعية بمحافظة ضمد على مدى أربعة أيام، عروضًا مرئية للتعريف بالنحل، وتعريف المستفيدين بأساسيات إنشاء المناحل وكيفية إدارتها، وطرق تربية النحل، وكيفية التعامل مع خلية النحل، والمفاهيم التي يجب على مربي النحل العمل بها، إلى جانب زيارات ميدانية على الطبيعة لأحد المناحل، والتعامل مع المنحل بشكل مباشر، والعمل على توفير وسائل السلامة للتعامل مع النحل وتجنب لسعاته كالقناع ولبس الوقاية، كما اطّلع المتدربون على تطبيق عملي من أحد النحالين على كيفية قص شمع العسل في الخلايا.

وجاء البرنامج التدريبي ضمن سعي الجمعية لتعزيز اتفاقية التعاون مع أرامكو السعودية لخدمة مجتمع النحالين وتأهيل المستفيدين في هذا المجال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
  • أمير حائل يستقبل عددًا من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “رفاق”
  • ثلاث دول اسيوية تتفق على إبرام اتفاقية اقتصادية لمواجهة ترامب
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • توقعات بتقليص أرامكو سعر الخام العربي الخفيف لـ آسيا في مايو
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • فرص لتأهيل الكوادر الوطنية بقطاعي النقل والتكنولوجيا
  • السعودية والسودان يوافقان على إنشاء مجلس تنسيق لتعزيز التعاون| شاهد