جرسيف..توقيف سبعة أشخاص ينشطون في النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف ، يوم السبت 6 يوليوز الجاري، من توقيف سبعة أشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 21 و34 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وكان المشتبه فيهم قد اتصلوا هاتفيا بمجموعة من الضحايا، منتحلين صفات موظفين عموميين ومسؤولين بمؤسسات بنكية، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على جوائز نقدية أو تحويلات مالية لمساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي والاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدينة جرسيف، كما مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على تسعة هواتف محمولة ومجموعة من الشرائح الهاتفية ودعامة لتخزين المعطيات الرقمية، علاوة على 39 إيصالا لتحويلات نقدية ومبلغ مالي يشتبه في كونهم من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش تطلق عملية "مطاردة الشيطان"
أطلقت بنغلاديش، الأحد، عملية أمنية واسعة، بعد أن هاجمت عصابات مرتبطة بنظام الشيخة حسينة، الذي تمّت إطاحته، المتظاهرين.
وأفاد بيان حكومي أن العملية بدأت بعد أن هاجمت عصابات "مرتبطة بالنظام المخلوع مجموعة من الطلاب، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة".
وأعلن جهانغير علم شودري، مسؤول وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بحسينة، في ثورة أغسطس (آب) 2024 بقيادة الطلاب، إطلاق "عملية مطاردة الشيطان".
وقال شودري للصحافيين: "ستستمر حتى نقتلع الشياطين"، حسب قوله.
وتأتي العمليات الأمنية الشاملة بعد أيام من الاضطرابات.
والأربعاء بعد 6 أشهر من فرار حسينة عندما اقتحمت الحشود قصرها في دكا، هدم المتظاهرون مبان مرتبطة بعائلتها مستخدمين حفارات.
واندلعت الاحتجاجات إثر تقارير أفادت بأن حسينة، البالغة 77 عاماً، والتي تحدت مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ستظهر في بث مباشر على فيسبوك من منفاها في الهند المجاورة.
ومن بين العقارات التي دُمرت المتحف والمنزل السابق لوالد حسينة الراحل، أول رئيس لبنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.
وحملت الحكومة المؤقتة حسينة مسؤولية العنف.
والجمعة، دعا رئيس الحكومة الموقتة حائز جائزة نوبل للسلام محمد يونس إلى الهدوء.
وقال يونس في بيان: "احترام سيادة القانون هو ما يميز بنغلادش الجديدة، التي نعمل معاً على بنائها، عن بنغلاديش القديمة، في ظل النظام الفاشي".
وتابع "بالنسبة للمواطنين الذين انتفضوا وأطاحوا نظام حسينة، من الضروري أن نثبت لأنفسنا ولأصدقائنا في أنحاء العالم أن التزامنا بمبادئنا، احترام الحقوق المدنية والإنسانية لبعضنا البعض، والعمل بموجب القانون، لا يتزعزع".
وبعد ساعات تعرض أعضاء من حركة "طلاب ضد التمييز"، وهي المجموعة الاحتجاجية التي يُنسب إليها إشعال شرارة الانتفاضة ضد حسينة، لهجوم في منطقة غازيبور بدكا.
ومذّاك تطالب المجموعة القوية التي ينتمي عدد من أعضائها للحكومة، باتخاذ تدابير.