ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الجهود  المصرية المبذولة من أجل تحقيق أمن استقرار المنطقة، مشيرا إلي أن الدولة لعبت دورا مهما في تحقيق التوافق بين القوى السياسية والوطنية السودانية، التى اجتمعت في القاهرة من أجل العمل على وقف الحرب فى السودان، والحفاظ علي السودان كأمة السودان كأمة واحدة، والعمل  من أجل تحقيق آمال الشعب السوداني.

النائب ياسر الهضيبي: الحكومة الجديدة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة ياسر الهضيبى: لجان مجلس الشيوخ بذلت جهد كبير فى دور الإنعقاد الرابع

وأكد "الهضيبي"، على أهمية الحفاظ على السودان وطناً موحداً متماسكا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية، والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية، مطالبا المجتمع الدولي بتأييد البيان الختامي الصادر عن هذا الموتمر والعمل من أجل الوقف الفورى للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السودان الشقيق يعيش مرحلة حرجة من تاريخه، وإن لم يتم احتواء الصراع القائم سيكون ذلك تهديدا لاستقلاله ووحدة أراضيه، مشددا علي ضرورة تخفيف معاناة الشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الحرب، بسبب النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، والافتقار لأبسط مقومات الرعاية الطبية.

ودعا النائب ياسر الهضيبي جميع الأطراف السودانية بإنهاء الأسباب التي أدت إلى هذا الاقتتال الشعبي، والمسارعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإخراس أصوات العنف والكراهية والدعاية السالبة، والسعى من أجل إعادة الإعمار لتخفيف معاناة الشعب السوداني، واستعادة أمن واستقرار الدولة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ياسر الهضيبي الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ الجهود المصرية یاسر الهضیبی من أجل

إقرأ أيضاً:

الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟

قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، إبراهيم جابر، إن "الجيش سوف يواصل هجماته على الرغم من الجهود الدولية للتوسّط في وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 17 شهرا".

وأضاف جابر، خلال حوار لـ"بي بي سي" أن "محادثات السلام يمكن أن تستمر، لكن الجيش لن يتوقف عند ذلك"، وذلك عقب أيام قليلة من إطلاق الجيش عملية عسكرية، من أجل استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، من يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأشار إلى أن "السلطات السودانية أكملت تعاملات لشراء أسلحة من إيران"، وفيما نفى  أن تكون بلاده في مجاعة، أردف: "عندما يتفق الطرفان (على وقف إطلاق النار)، يمكن للجيش أن يتوقف"، مكرّرا مطالب الجيش بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها.

وتابع: "فليمارس المجتمع الدولي الضغط على الميليشيا لوقف القتال وترك المنازل التي استولت عليها"، مبرزا أنه "أصبح أكثر ثقة الآن، بعد أن أصبح لدى الجيش القوة اللازمة للاستمرار في القتال".

وقال الجنرال جابر إن دعم الإمارات المزعوم لقوات الدعم السريع "يُحدث فارقاً كبيرا في الحرب لأن قوات الدعم السريع ما هي إلا ميليشيا تتلقى دعماً بأسلحة متقدمة عالية التقنية، لكنهم في نهاية المطاف لن ينتصروا في الحرب، فهي ميليشيا" على حد وصفه.


وفي المقابل، تنفي الإمارات ما يتردد من مزاعم حول تقديمها مثل هذا الدعم لقوات الدعم السريع في السودان، لكن الأمم المتحدة تقول إن هناك أدلة موثوقة على ذلك.

وفي السياق نفسه، اعترف المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، هذا الأسبوع، بأن "المحاولات الدبلوماسية الجديدة للتفاوض على وقف الأعمال العدائية قد فشلت في إحراز أي تقدم".

وأوضح لوسائل إعلام في العاصمة الكينية نيروبي، أن: "الوضع رهيب للغاية وأولئك الذين في موقع يسمح لهم بوقف ما يحدث، يبدو أنهم حريصون بدلا من ذلك على زيادة حدة التوتر".

أما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى السودان، أكد أن "بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات تمكنت من الوصول إلى المناطق التي كانت محظورة في السابق"، مردفا: "من الواضح أننا بحاجة إلى أن نشاهد أحجاما مختلفة تماما عن ذلك"، في إشارة إلى زيادة حجم المساعدات.

وفي السياق نفسه، يستمر القتال بين الجانبين منذ نيسان/ أبريل الماضي، عندما اختلف قادتهما حول مستقبل البلاد، ما خلّف كارثة إنسانية، حيث بات نصف سكان السودان، يعانون من الجوع، فيما أُجبر الملايين على ترك منازلهم.


وكان الجيش السوداني، قد منع عبور شحنات المساعدات من نقطة حدودية هامة تسيطر عليها قوات الدعم السريع بين تشاد ودارفور، لعدّة أشهر، غير أنه قد استأنف السماح بمرورها مرة ثانية في آب/ أغسطس الماضي، كما تعهدت قوات الدعم السريع بتسهيل عمليات تسليم المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها.

بدورها، كانت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، قد خلصت إلى أن "الأوضاع الإنسانية تمهّد لمجاعة في مخيم زمزم للنازحين خارج الفاشر"، وذلك استنادا إلى ما يتوافر لديهم من معطيات، لكنهم أكدوا أيضا أن أجزاء أخرى من السودان معرضة للخطر ذاته أيضا.

إلى ذلك، لم تصدر الحكومة السودانية، أي إعلان رسمي، بعد، تعترف فيه بوجود مجاعة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمكين الوكالات من تقديم الإغاثة عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • النائب الخبير المهندس عامر عبد الجبار يوجّه رسالة للسيد السوداني ..
  • نائب إطاري:حكومة السوداني مستمرة في الدفاع عن العراق وإيران
  • السوداني يثمن الدور الإسباني في موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • المنتخب السوداني يستعد لمباريتين حاسمتين في مواجهة غانا
  • المنتخب السوداني يستعد لمباريات حاسمة في مواجهة غانا
  • إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني
  • «الأسقفية» تكشف لوفد من «الثقافي الروسي» جهود مصر في تعزيز حقوق ذوي الهمم
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • بعد اختيار جمال أبو الفتوح وكيلاً لزراعة الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أهم الملفات على طاولة اللجنة
  • جهود الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائي