البرلمان العربي يستنكر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات وسط غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استنكر البرلمان العربي بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.
وذكر البرلمان العربي، في بيان اليوم الأحد، أن استمرار الاحتلال في استهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب المجازر المروعة، هو استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وتحد سافر لكافة القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.
ودعا البرلمان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة للضغط على الاحتلال الغاشم، لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب، والإنفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع.
حركة فتح:ليس من مصلحة إسرائيل الدخول في حرب استنزاف بغزة
أكد المتحدث باسم حركة فتح،عبد الفتاح دولة، اليوم /الأحد/ أنه ليس من مصلحة قوات الاحتلال الإسرائيلية الدخول في حرب استنزاف بقطاع غزة،بالرغم من حجم الخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني، لكنها لن تكون حربا سهلة عليهم داخل القطاع .
وقال دولة في مداخلة لقناة "النيل الإخبارية "، :"إن حركة حماس وحكومة نتانياهو ترغبان في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فحكومة الاحتلال تريد تحرير أى عدد من الآسرى من خلال هذا الاتفاق، خاصة بعد انتهاء ما أسمته بالمرحلة الثانية من العدوان على قطاع غزة"، لافتا إلى أنه لم يتبق فى القطاع أى أهداف بعد وصول قوات الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية والسيطرة على كامل قطاع غزة .
وأشار إلى أن حرب الإبادة الجماعية مازالت مستمرة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ولم تتوقف يوما واحدا، وهناك أنباء تفيد بوجود اتفاق لوقف اطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني، معربا عن رغبته في التوصل لاتفاق وشيك وألا يقوم نتانياهو برفضه مرة أخرى .
وأضاف أن حكومة الاحتلال هى من تعيق تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار تحت مبرر استمرار الحرب، وحتى تتمكن من تحقيق كامل أهدافها المتمثلة فى تدمير قطاع غزة وإقامة مناطق عازلة، لافتا إلى أن هناك تقديرات تشير إلى أن 26% من القطاع تم السيطرة عليه، تحت مسمى المنطقة العازلة، بالإضافة إلى احتلال المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأوضح أن حركة حماس تراهن على عدم قدرة الاحتلال على البقاء فى غزة أكثر من ذلك، لكونها لا تستطيع الاستمرار فى حرب الاستنزاف، أو أن حماس تدرك تماما أن حجم الخسائر بات كبيرا ولا يوجد أمامها إلا الموافقة على هذا الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلي غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تؤوي آلاف النازحين المدنيين مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء الشعب الفلسطینی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.