إزالة 270 ألف متر مربع من التعديات على الأراضي الحكومية بالعاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
نفَّذت أمانة العاصمة المقدسة حملة موسعة لإزالة عددٍ من التعديات والإحداثيات غير النظامية والمقامة على أراضٍ حكومية من قبل بعض المخالفين الذين لا يحملون صكوكًا شرعية وبطرق عشوائية في بعض المواقع بمكة المكرمة، وذلك بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية بالعاصمة المقدسة.
وأوضحت الأمانة بأنها تمكنت من إزالة (270.
وشملت التعديات (118.050)م2 مزارع مخالفة، و(39,555)م2 رضوم حجرية، و(5316)م2 أسوار إسمنتية، و(106,040)م2 عقوم ترابية و(1644)م2 هناجر، فيما لا تزال فرق الأمانة التابعة للبلديات الفرعية تكثف جولاتها الميدانية لإزالة مثل هذه المخالفات.
وأكدت الأمانة، أنها لن تتهاون في أداء واجبها بكل ما لديها من الإمكانات والفرق الميدانية، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في أداء مهامها بإزالة أي مواقع تعديات دون تأخر أو تهاون، ومراقبة جميع المواقع والمخططات السكنية والأحياء، ورصد التجاوزات والمخالفات للحد من انتشار مثل هذه الظواهر السلبية، التي تشكل خطرًا بيئيًا وتخطيطيًا واقتصاديًا، مؤكدةً أنها ستواصل مهامها في إزالة أي مواقع تعديات دون تأخر.
وتحذر الأمانة الجميع بعدم السعي وراء الأراضي والمخططات العشوائية وعدم البناء بطرق مخالفة، حتى لا يكونوا عرضة للجزاءات التي نص عليها النظام وفقاً للتوجيهات الصادرة بهذا الخصوص، داعيةً الجميع إلى ضرورة الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات البلدية عبر رقم البلاغات الموحد 940 أو عبر مواقع التواصل الإلكترونية الرسمية التابعة للأمانة لاتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيقها على المخالفين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التعديات على الأراضي الحكومية العاصمة المقدسة تعديات الأراضي
إقرأ أيضاً:
"طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
أثارت المطربة المصرية سمية درويش جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وأكدت درويش أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلباً على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة شيرين الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجاً على تشبيه الجمهور بينهما.
بدايات.. ومقارناتوفي لقاء تلفزيوني، تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت سمية أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".
واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، وفقاً لروايتها، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.
وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبد الوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.
وعلقت درويش على الموقف قائلة: "شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني!".
وأضافت أنها لم تكن تعلم بالأمر في حينه، ولكن أحد الأشخاص المقربين منها أخبرها بالواقعة لاحقاً بعد إزالة صورتها، كما أن هناك أدلة تثبت أن هذا الموقف حدث بالفعل، على حد قولها.
ورغم أن الموقف قد يبدو محبطاً، إلا أن سمية درويش اعتبرته دليلًا على نجاحها وتأثيرها في الساحة الفنية، قائلة: "عندما علمت بما حدث، شعرت بسعادة غامرة.. لأن ذلك يعني أنني حققت نجاحاً كبيراً لدرجة أن فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب تضعني في حساباتها".
واختمت سمية درويش حديثها بالتأكيد على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه شيرين، لكنها في الوقت نفسه لا ترى أي مبرر لهذه الغيرة أو لتلك المقارنات التي أثرت على مشوارها الفني، مشددة على أن لكل فنان بصمته الخاصة وجمهوره المختلف.