تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرًا بعنوان «سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن».

وجاء فى التقرير: «هى أغلى بقاع الأرض المصرية،  تبدو بكتلتها المكتنزة كثقل معلق أو كسلة مدلاة على كتف مصر الشرقي، ولا نجد أبلغ من هذا الوصف للمفكر الدكتور جمال حمدان تعبيرًا عن تمثله سيناء فى الإستراتيجية العسكرية»

وأضاف التقرير: «هى بوابة مصر الشرقية، ودرعها الواقى على مر الزمن، كانت ولم تزل مطمع الغزاة والطامعين، وظلت على مدى السنيين مقبرة لهم، وعبر فترات التاريخ تنوعت التهديدات والتحديات على أرض سيناء، فسالت على رمالها دماء الشهداء لتجسد ملاحم الفداء فى معارك البقاء، وظل الدفاع عن سيناء حكمة متوارثة على مدى الأجيال».

وتابع: «هكذا تجلت تضحيات الرجال، حين أمكنهم عبور المحال فى حرب أكتوبر، وتوالت من بعدهم ملاحم أبنائهم وأحفادهم إبان سنوات الحرب على الإرهاب، وفى موقع القلب منها، ملحمة كمين البرث».

وأكمل: «تلك المعركة الخالدة التى جرت وقائعها يوم السابع من يوليو عام 2017، وما كان لشعب مصر أن ينسى رموز تلك الملحمة الخالدة بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورجاله الأبطال، من الكتيبة 103 صاعقة، أولئك من أسقطوا آخر أوهام تنظيم داعش الإرهابي إبان سعيه لتحقيق مكسب دعائي بالبقاء جنوب مدينة رفح المصرية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيناء بوابة مصر الشرقية الدكتور جمال حمدان

إقرأ أيضاً:

سوق الغزل.. رحلة عبر الزمن ومزيج من التراث والتجارة في قلب بغداد

سوق الغزل ليس مجرد مكان تقليدي للبيع والشراء، بل يمثل جزءًا نابضًا من الاقتصاد الشعبي في بغداد، ويعكس تاريخا عريقا وأصالة متجذرة في عمق الحضارة العراقية.

يرجع تاريخ سوق الغزل إلى العصر العباسي، تحديدا في عهد الخليفة المستنصر بالله، الذي أسس الجانب الشرقي من بغداد العباسية (الرصافة) وربطها بجانب الكرخ عبر جسر متحرك مصنوع من قوارب متصلة ببعضها.

زوار السوق من السياح والمحليين في رحلة عبر الزمن (الجزيرة)

وقد نشأ السوق حول مسجد عباسي يُعرف بـ"جامع الخلفاء"، الذي اشتهر بمنارته الشاهقة التي كانت تعد الأعلى في بغداد آنذاك.

على مر العصور، ظل السوق ينبض بالحياة، حيث كان ملتقى للتجار والزبائن لتبادل السلع والبضائع. بدأ سوقًا للغزل والصوف، ثم تحول تدريجيًا إلى سوق للحيوانات والطيور، ليصبح اليوم مقصدًا لمحبي التراث والتاريخ، الذين يجدون فيه عبق الماضي وروح الأصالة.

رواد من دول عربية وأجنبية

حسين الحسيني، صاحب أحد محال بيع الحيوانات في السوق، أكد على أهمية الحفاظ على تراثية السوق وديمومته من خلال اهتمام أكبر من الجهات المعنية بترتيبه وتوسعة الشارع الرئيسي له.

أحواض أسماك الزينة بكل أنواعها في سوق الغزل (الجزيرة)

في حديثه لـ"الجزيرة نت"، أشار الحسيني إلى أن سوق الغزل يعود تاريخه إلى أقدم الأسواق في بغداد، حيث كان يشتهر بصناعة وبيع السجاد والأصواف.

إعلان

وأوضح أنه في كل يوم جمعة، تشهد السوق وقفة كبيرة من جميع المحافظات العراقية وحتى من دول أخرى مثل الصين وقطر وغيرها، حيث يتم بيع وشراء جميع أنواع الحيوانات التي يتم تربيتها في المنازل أو من قبل هواة جمع الحيوانات النادرة.

من الغزل والنسيج إلى بيع الحيوانات

من جانبه، قال محمد علي، صاحب أحد محال بيع الحيوانات في السوق، إن السوق تأسس منذ زمن الدولة العباسية، مبينا أن السوق شهد تطورا عمرانيا ملحوظا من خلال بناء محال وأبنية منذ الزمن الملكي.

وأوضح علي في حديثه لـ"الجزيرة نت" أن السوق يضم جميع أنواع الحيوانات والطيور، بما في ذلك الطيور المهاجرة والصقور والشاهين، بالإضافة إلى الأفاعي بأصنافها المختلفة مثل العربيد والأرقم الصحراوي والبترا الزراعية، وهي أنواع قليلة جدًا ولا تتواجد إلا في سوق الغزل.

زوار السوق من السياح والمحليين في رحلة عبر الزمن (الجزيرة)

وأكد علي ضرورة توسعة مكان السوق للحفاظ على هويته وشهرته، حيث يعاني السوق من زحام شديد ويرتاده الناس من جميع المحافظات العراقية وحتى الدول الخليجية.

ويأمل الحسيني وعلي وغيرهما من تجار السوق في رؤية اهتمام أكبر من الجهات المعنية بتوسعة السوق وترتيبه للحفاظ على تراثه الثقافي والتاريخي.

رحلة عبر الزمن

المواطن علي حاتم، أكد خلال حديثه لـ"الجزيرة نت"، أن سوق الغزل يمثل رحلة عبر الزمن، حيث يمكن لرواده الاستمتاع بأجواء تراثية أصيلة، وشراء منتجات يدوية، وتجربة الأكلات الشعبية. يضيف حاتم: "السوق ليس مجرد مكان للتسوق، بل هو متحف حي يحكي قصة بغداد العتيقة".

من جانبه، أكد الإعلامي برزان ملامين، وهو من سكان محافظة أخرى، أن السوق جميل جدا وله نكهة خاصة وشعبية، مبينا أن الجو التراثي الذي يعيشه السوق لا يمكن إيجاده في أي مكان آخر حيث يمكنك أن تشعر بروح بغداد القديمة وتجربة الأكلات الشعبية التي لا تجدها إلا هنا.

زوار يرتادون سوق الغزل لرؤية أنواع مختلفة من الحيوانات (الجزيرة)

ومع ذلك، لا يخفى على مرتادي السوق بعض التحديات التي يواجهها، حيث يشير ملامين إلى أن موقع السوق الحالي في قلب المدينة يسبب بعض الإزعاج بسبب الزحام والروائح، مقترحا نقل السوق إلى مكان أكثر اتساعًا في أطراف العاصمة للحفاظ على رونقه التراثي وتطويره مع توفير بيئة أكثر راحة للزوار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بدأت في الأربعينيات.. التجارة الإلكترونية تكسر حاجز الزمان والمكان
  • ها…مي…مني…جبريلي
  • وكيل صحة سيناء: مبادرة الألف يوم الذهبية رسالة وطنية لتنمية الأسرة المصرية
  • 22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • سوق الغزل.. رحلة عبر الزمن ومزيج من التراث والتجارة في قلب بغداد
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • ميلاد عام جديد ورحيل آخر !
  • صحة الشرقية: فتح باب الترشح لعضوية البعثة الطبية المصرية لموسم الحج