قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري إنَّ عودة الحوار الوطني لها أهمية كبيرة للشارع المصري لما تطرحه جلسات الحوار من قضايا وموضوعات مهمة تتطرق إلى اهتمامات المواطن المصري، إذ تسعى لحل المشكلات وتقديم كل ما يخدم مصلحة المواطنين، ويسهم في إفراز نتائج تدعم ركائز استقرار الوطن وجهود الدولة في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

تأكيد تنفيذ مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني

وأكّد «الرشيدي» في بيان له اليوم أنَّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني أمس كانت له ثمار كبيرة، وهي تأكيد تنفيذ مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى من الحوار بالتنسيق مع الحكومة الجديدة، لضمان تطبيقها، وخلق جسور تعاون وعمل مع الوزراء الجدد في الملفات والقضايا المختلفة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة المشاركة والتنسيق والتعاون المثمر، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي يشهدها المجتمع على المستوى الإقليمي والمحلي والدولي.

وثمّن عضو مجلس الشيوخ حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على وضع القضايا العاجلة على رأس جدول الأعمال، مثل قضية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، ونظام الثانوية العامة، بما يعكس اهتمام إدارة الحوار على تلبية احتياجات المواطنين.

دعم جهود مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية

واختتم: «التزام المجلس بقضايا المواطنين وحرصه على متابعة خطوات ومسارات تنفيذ التوصيات والمخرجات الناتجة عن جلسات الحوار بمشاركة كل القوى والمؤسسات والمجتمع المدني والمواطنين، له أثر إيجابي في رسم خريطة مستقبل الوطن، ودعم جهود مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتحقيق رؤية مصر 2023 وبناء الجمهورية الجديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الجمهورية الجديدة توصيات الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية: يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها إحترام المؤسسات هو السائد

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقاءه مع ممثلي الصحافة الوطنية ما يحدث أحيانا داخل الطبقة السياسية هو سوء تفاهم يمكن تبيانه وحلّه بالحوار.

وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية انه بالنسبة لما يسمى سجناء رأي.. طلبت من الأحزاب منحي أسماء وتبين أنهم عوقبوا بعد خرق القانون.

كما أكد رئيس الجمهورية على أنه  يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها احترام المؤسسات هو السائد.

وتابع الرئيس تبون بالقول ” متفقون أن وجوب محاربة التطرف مهما كان مصدره، سواء أفراد أوأحزاب أو أجهزة دولة”. كما يجب التزام الحوار لتحصين البلاد من التدخلات الأجنبية ومحاولات إشعال الفتنة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى هناك قوانين يجري التحضير لها مثل قانون الأحزاب الذي سنقوم بإعداده رفقة الأحزاب وقانوني البلدية والولاية.

وفي ذات اللقاء كشف رئيس الجمهورية انه بعد الانتهاء من مراجعة قوانين تسيير أجهزة الدولة العصرية بمشاركة الجميع سنتجه إلى حوار جاد في إطار مسيرة ديمقراطية.

نوه رئيس الجمهورية إلى أن أراء المعارضة بالنسبة لقانوني البلدية والولاية مرحب بها

وفي الأخير قال الرئيس أن  بنهاية سنة 2025 أوبداية 2026 سننطلق في الحوار ويجب التحضير لذلك بشكل جدي وعميق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: يجب أن نصل إلى نقطة يكون فيها إحترام المؤسسات هو السائد
  • الحوار الوطني في اليوم العالمي للمعلم: التعليم وبناء الإنسان قضية بلدنا الأولى
  • «شباب المصريين بالخارج»: روح أكتوبر «ملهمة» في بناء الجمهورية الجديدة
  • اليوم.. الحوار الوطني يعقد اجتماعًا لمناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية
  • عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: مشروع رأس الحكمة يعزز الشراكة المصرية الإماراتية
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • تنفيذ ازالة في المهد لمخالفة بناء في السنبلاوين بالدقهلية
  • نشاط مكثف للتحالف الوطني في الفيوم.. توزيع 4 آلاف وجبة على الأولى بالرعاية
  • قانونية «مستقبل وطن»: الحوار الوطني وحد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يدعم مؤسسات الدولة في مواجهة تحديات المنطقة