تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد إعلام إسرائيلي،اليوم الأحد، أن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأسفل لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

واندلعت اليوم  حرائق في مناطق مفتوحة بالمستوطنات الشمالية جراء القصف الصاروخي من الجنوب اللبناني، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية .

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة.

وفي سياق متصل،أعلن حزب الله، اليوم، عن استهداف قاعدة إسرائيلية بالمنطقة الشمالية غرب طبريا ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وتدور اشتباكات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجولة الثانية الانتخابات التشريعية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول

غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.

كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.

على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.

مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.

طفل يرتدي ملابس العيد يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بغارة إسرائيلية (الجزيرة) جروح غائرة

تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.

إعلان

وفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".

يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".

ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".

حصار مطبق

غابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.

واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.

وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.

وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.

أطفال يلهون بين المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ (الجزيرة) محاولة للفرح

وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.

إعلان

كما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.

في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.

مقالات مشابهة

  • هدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
  • مجازر إسرائيلية في أول أيام عيد الفطر.. استشهاد 43 فلسطينيا جراء القصف على غزة
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • 9 شهداء بينهم 5 اطفال بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • منذ فجر اليوم السبت..مقتل 22 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق فوق الضاحية الجنوبية في بيروت