عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وذلك بمبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، في ضوء الإجراءات الحالية للتجهيز لافتتاح المتحف المصري الكبير.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

في بداية الاجتماع، أشار وزير التعليم العالي إلى تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جامعتي القاهرة وعين شمس؛ بإعداد خطة لتطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري، بعد الانتهاء من أعمال الإزالات والتوسعات التي تمت بالطريق.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن فريق عمل مشترك من كليتي الهندسة بجامعتي القاهرة وعين شمس، وضع تصورا حضاريا لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري باتجاه المتحف المصري الكبير، وذلك في ضوء التجهيز لافتتاحه، خاصة أن «الدائري» يُعد أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف، موضحًا أنه تم إعداد دراسة مُتكاملة حول تنفيذ المشروع من خلال فريق العمل المُشترك بين الجامعتين.

تطوير الصورة البصرية للطريق الدائري

وتناول الاجتماع عرض النموذج الخاص بتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، وذلك وفقًا للدراسة المُقدمة من الفريق المُشترك من كليتي الهندسة بالجامعتين.

وخلال الاجتماع عرضت شركة الإنتاج الحربي للاستشارات آخر تطورات الأعمال التي تم إنجازها، حيث تم اعتماد التصور النهائي لتوزيع الألوان ودرجات الألوان النهائية من قبل كلية الهندسة، كما تم الانتهاء من  80% من أعمال الزراعة والري، كما تم الانتهاء من أعمال المحارة وجاري العمل على الدهانات بنسبة تنفيذ بلغت 70%

وبلغت نسبة التنفيذ في إضاءة اللوحات الإعلانية 67%، إضافة إلى التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري لوضع اللوحات الإعلانية بجانب الطريق الدائري، كما تم تثبيت اللوحات الدعائية بالواجهات وتم اعتماد اللوحات التنفيذية، وبلغت نسبة التنفيذ 65%.

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي عقد عدة اجتماعات مع الدكتور أيمن عاشور وعمداء كلية الهندسة بجامعتي القاهرة وعين شمس، لوضع تصور حضاري لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري وذلك ضمن أعمال التجهيز لافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يُعد الطريق الدائري أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف، وقد وجه  باستكمال الدراسات التفصيلية لكل منطقة بالطريق الدائري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الأعلى للجامعات وزارة التعليم المتحف المصری الکبیر من أعمال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. 

يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالي 

وأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. 

وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
 

حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
  • تطوير شامل.. أحمد موسى: شبكة طرق متميزة في محيط المتحف المصري الكبير
  • المحافظ يعاين أعمال رصف طريق اسكندرية الصحراوي بالمنطقة المقابلة للمتحف المصري الكبير
  • الخارجية تبحث دعم ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
  • محافظ الجيزة يتابع المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الدائري
  • محافظ الجيزة يتفقد المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الدائري
  • محافظ الجيزة يتفقد المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الطريق الدائري
  • أستاذ بجامعة القاهرة: الانفتاح على الخبرات العالمية في قطاع التعليم يعزز تطوير المنظومة
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي