البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ودعت البرازيل، امس السبت بطولة كأس كوبا أمريكا لكرة القدم (كوبا امريكا 2024) بعد خسارتها أمام الأورغواي بركلات الترجيح باربعة اهداف مقابل هدفين، بعد تعادلهما في شوطي المباراة بدون أهداف.
واحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح بعد انتهاء شوطي المباراة بالتعال السلبي دون اهداف في المباراة التي جمعتهما في ختام منافسات الدور ربع النهائي للبطولة.
وسجل منتخب أوروجواي أربع ركلات بنجاح عن طريق فيديريكو فالفيردي، ورودريجو بينتانكور، ودي أراسكايتا، ومانويل أوجارتي، بينما سجلت البرازيل عن طريق أندريس بيريرا وجابرييل مارتينيلي، ليودع منتخب السيليساو بطولة كوبا أمريكا.
وسيواجه المنتخب الأوروغواياني، في نصف النهائي، نظيره الكولومبي الذي فاز على منتخب بنما بخماسية.
ويتقاسم منتخب أوروغواي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة مع نظيره الأرجنتيني، برصيد 15 لقبا لكل منهما.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كوبا تتهم أميركا بعرقلة تحديد مصير طبيبين مختطفين في كينيا
وجهت الخارجية الكوبية أصابع الاتهام مجددًا إلى الولايات المتحدة بسبب التأخير المستمر في توضيح مصير طبيبين كوبيين تم اختطافهما في مدينة مانديرا الكينية عام 2019.
ويُشتبه في وجود هذين الطبيبين في منطقة تعرضت لقصف من قبل القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) العام الماضي.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس" أشار وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، إلى أن بلاده تحيي الذكرى السادسة لاختطاف الطبيبين، مشددًا على أن تحديد مكانهما ما زال يمثل أولوية للحكومة.
وأضاف "تم اختطاف الطبيبين أسييل ولاندي في كينيا أثناء تأديتهما مهمة دولية، والجهود مستمرة لتوضيح الوضع، مع اهتمام والتزام من أعلى مستوى بالحزب والحكومة الكوبية".
ورغم تلك التصريحات، لم تقدم الحكومة الكوبية تفاصيل حول الإجراءات المتخذة لضمان عودة الطبيبين، أو ما إذا كانا على قيد الحياة.
وكشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوبا أن الهجوم الجوي -الذي شنته قوات أفريكوم في 15 فبراير/شباط 2024- تسبّب في انتشار أنباء تفيد بمقتل الطبيبين، رغم تأكيد هافانا أن المعلومات لم تكن حاسمة.
وأوضحت التقارير أن الطبيبين كانا ضمن مجموعة من 110 متخصصين كوبيين تم إرسالهم إلى كينيا عام 2018 لتحسين الخدمات الطبية بالمناطق الريفية.
إعلانوأضافت أنه تم اختطافهما في منطقة مانديرا من قبل مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة الشباب التي تتبع تنظيم القاعدة.
وتعتبر هذه المنطقة مركزًا للهجمات المسلحة التي تشنها حركة الشباب للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.
وقد أسفر الهجوم على نقطة التفتيش عن مقتل ضابط شرطة، قبل أن يختطف المسلحون الطبيبين.
وإثر الهجوم الجوي، سادت حالة من الارتباك في كوبا حيث وعد الرئيس بضمان ألا تنسى بلاده الطبيبين، مؤكدًا أن الجهود لاستعادتهما ستظل أولوية.
وبعد مرور 6 سنوات، لا تزال الحكومة الكوبية تلقي اللوم على الولايات المتحدة في عدم تقديم معلومات مفصلة حول ما إذا كان الطبيبان قد تم العثور عليهما على قيد الحياة.
ومع الإدارة الجديدة، قد يعود هذا الملف إلى الخلفية خاصة مع دعوة الرئيس الأميركي إلى تطبيق أجندة "أميركا أولاً".