براءة اختراع لـروبوت صيانة وتجبير بدن السفن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
العُمانية: حصل النقيب بحري علي بن سعيد الهاشمي من البحرية السلطانية العمانية على براءة اختراع لجهاز الروبوت لصيانة وتجبير بدن السفن تحت الماء، وقد سجلت براءة هذا الاختراع في المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بجنيف، ومعاهدة التعاون بشأن البراءات( PCT).
ويهدف الابتكار إلى تقليل الاستعانة بالكادر البشري من الغواصين مستقبلا لإصلاح الأعطال وتجبير بدن السفن تحت الماء، حيث إن الجهاز مزود بمستشعرات قادرة على كشف الثقوب في بدن السفن، و لديه القدرة على الالتصاق بأي موقع في بدن السفينة بمختلف الزوايا و التصاميم، وذلك لمعالجة تلك الثقوب قبل تفاقمها بطريقة آلية تتسم بالدقة و السرعة، الأمر الذي يسهم في إعادة السفينة للوضع الطبيعي مرة أخرى في وقت قياسي دون الحاجة لرفعها للصيانة، كما يستطيع الجهاز التخلص من شباك الصيد العالقة في السفينة، الخاصة في محور الدوران لحماية المحركات وصناديق التروس من الأعطال، وذلك بفضل وجود خاصية قص الشباك الآلية بحيث يتم تركيب مقص كهربائي ويتم توجيهه إلكترونيا إلى موقع الشباك.
ويتميز الابتكار بعزل عالٍ للمياه و مقاوم للأكسدة مع خاصية التحكم اللاسلكي عن طريق إرسال ذبذبات كهرومغناطيسية لإيصال الأوامر للجهاز تحت الماء، ويعد تنفيذ هذا الابتكار مكسبا كبيرًا، حيث يمكن الاستعانة به في جميع الظروف الملاحية المختلفة لتنفيذ عمليات الصيانة و التجبير في بدن السفن تحت الماء في وقت قياسي.
الجدير بالذكر، أن المخترع النقيب بحري علي بن سعيد الهاشمي يعكف حاليًّا على تصميم أول نموذج اختباري لهذا الابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تحت الماء
إقرأ أيضاً:
براءة.. القصة الكاملة للراقصة دوسة في قضية التحريض على الفسق والتعاطي
“التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة”، تلك كانت الاتهامات الموجهة للراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة".
وفي السطور التالية نرصد تفاصيل القضية من البداية بعدما قضت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة الراقصة سومة رضا الشهيرة بـ"دوسة" من اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتعاطي المواد المخدرة.
الراقصة سومةودفع مينا ناجي، محامي الراقصة أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص بطريق مصر اسكندرية الصحراوي بعدم وجود الحرز الذي ذكر محضر الضبط، بأنه تم استخراجه من حقيبة المتهمة وهو ما يؤكد غياب الدليل على اتهامها بحيازة مواد مخدرة، علاوة على ورود تقرير الطب الشرعي الذي أثبت خلو دمائها من عينة المخدرات وبالتالي عدم ثبوت تهمة تعاطي المواد المخدرة.
كما دفع المحامي، ببطلان إجراءات الضبط وعدم جدية التحريات لتصدر المحكمة حكما ببراءة المتهمة من الاتهامات المسندة إليها.
كانت كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن التفاصيل الكاملة في تقديم الراقصة "دوسة" إلى محكمة الجنايات حيث تضمنت مذكرة الإحالة عدة اتهامات أبرزها التحريض على الفسق والفجور، وتعاطي المواد المخدرة.
وذكرت مذكرة الإحالة أن المتهمة، بتاريخ 4 يونيو 2024 حازت مواد مخدرة بغرض التعاطي، دون أي سند قانوني، و استنادًا إلى أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، وضبط بحوزتها مواد مخدرة من نوع "ترامادول - حشيش" بغرض التعاطي.
وفقا لأمر الإحالة فإن الراقصة ارتكبت أفعالًا تمثل انتهاكًا للمبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، من خلال التحريض على الفجور والدعارة باستخدام الإغراء، وأنشأت وأدارت حسابًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.
وألقت الأجهزة الامنية القبض على "س . ر. م"، في منطقة حدائق الأهرام، حيث كشفت التحقيقات أنها تدير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى من شأنه إثارة الغرائز وهدم القيم المجتمعية.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمة أنشأت حسابات على "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستجرام" لبث مقاطع مرئية مسيئة، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أرباح مادية من خلال المشاهدات والبث المباشر.
وأفادت التحريات التي أجراها ضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب بأن "دوسة" استخدمت تلك المنصات للترويج لمحتوى يتضمن إيحاءات جنسية واستعراضًا لمفاتنها بشكل متعمد.
وأقرت المتهمة في التحقيقات أنها تستخدم تطبيقات التواصل لإجراء محادثات مع متابعين راغبي المتعة المحرمة، وتصور مقاطع خاصة مع رجال مختلفين مقابل مبالغ مالية، لزيادة دخلها من هذه الأنشطة غير المشروعة.