"سار": قطار الحرمين السريع نقل أكثر من مليون مسافر في موسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أوضحت الخطوط الحديدية السعودية "سار" عن نقل قطار الحرمين السريع أكثر من مليون وسبعين ألف مسافر خلال موسم حج عام 1445ه،ـ بزيادة تجاوزت ال 42% مقارنة بموسم حج لعام 1444 هـ، وجاء ذلك في ظل إعلان نجاح خطة تشغيل قطار الحرمين السريع لموسم الحج.
وشهدت الخطة التشغيلية كذلك إعلان تسيير 3,895 رحلة خلال موسم الحج بنسبة التزام بمواعيد وصول الرحلات بلغت 98%.
أبرز انجازات #قطار_الحرمين_السريع خلال موسم حج 1445هـ pic.twitter.com/xBKl5E3NYi— الخطوط الحديدية السعودية | SAR (@SARSaudiRailway) July 7, 2024تسيير الرحلاتوتم خلال هذا الموسم تسيير الرحلات بوتيرة تصاعدية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بمحطة جدة الرئيسية ومحطة مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
أخبار متعلقة الديوان الملكي: وفاة الأميرة سلطانه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعوداستقبال طلبات تصاريح إسكان الحجاج بالمدينة المنورة.. هذا آخر موعدليصل عدد الرحلات في وقت الذروة يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة 131 رحلة، كان لمحطة مكة المكرمة النصيب الاكبر منها، تمثلت في مغادرة قطار كل 15 دقيقة باتجاه مختلف المحطات.
كما فعلت "سار" بالتعاون مع عدد من الشركاء مبادرة نقل الحجاج بدون حقائب من محطة مطار الملك عبدالعزيز بجدة وصولاً إلى محطة مكة المكرمة، لعشرات الآلاف من الحجاج لأول مرة، حيث يصل الحاج إلى المطار ومنه للقطار مباشرة ويتم نقل حقائبه إلى مقر سكنه دون الحاجة لاصطحابها معه أثناء تنقله بالقطار .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات جدة سار الخطوط الحديدية السعودية قطار الحرمين السريع قطار الحرمین السریع موسم حج
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.