التحقيق مع 3 أشخاص دفنوا آخر انهارت عليه حفرة أثناء التنقيب عن الأثار
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
طالبت النيابة العامة بالإسكندرية، بتحريات المباحث حول مصرع شخص داخل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بمنزل أحد المتهمين، وحجز 3 أشخاص علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بدفن المجني عليه داخل الحفرة لعدم افتضاح أمرهم، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
البداية عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المنتزه، يفيد بورود بلاغ من ربة منزل، مقيمة بدائرة القسم، بغياب نجلها عقب خروجه للعمل، وعدم تمكنها من التواصل معه، علي الفور تم عمل التحريات وجمع المعلومات تنسيقًا وقطاع الأمن العام، وأسفرت جهود ضباط المباحث أن وراء اختفاء المتغيب 3 أشخاص، مقيمون بدائرة القسم.
وكان قد وقع حادث انقلاب سيارة ميكروباص محملة بالمواطنين، ونتج عنه مصرع شخصين وإصابة 16 آخرين، وتم نقل الجثتين إلي مشرحة مستشفي طامية المركزى، ونقل المصابين إلى مستشفى الفيوم الجامعي ، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تتضمن وقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسيوط الصحراوي الغربي عند مدخل جرزا بدائرة مركز شرطة طامية، وعلي الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف لمكان الواقعة، وتبين مصرع كل من عيسي سيد قاسم 40 سنة عامل، ومحمد ناجح مرسي 28 سنة عامل، وتم نقل الجثتين إلي مشرحة مستشفي طامية المركزي.
وإصابة كل من عبدالله سيد قاسم 25 عاما، مصاب بكدمات متفرقه بالجسم، وعبد السلام عبدالفضيل كريم 16 سنة، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، ومحفوظ علي أبو السعود 66 عاما، مصابا بكسر بالترقوة والذراع الأيمن، وخلف عشري ذكي 50 عاما، مصابا بكسر بالترقوة اليسري، وسيف عبد الفتاح محمد عبد الله 15 سنة، مصاب كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، ومحمد عبد الفتاح محمد عبدالله 28 عاما، كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتم نقلهم إلي مستشفي الفيوم الجامعي لتلقي العلاج اللازم وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق .
وفى سياق اخر فقد اندلع حريق داخل مخزن أسفل عقار سكنى فى منطقة النزهة، وعلى الفور تمت السيطرة عليه دون إصابات وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل مخزن فى منطقة النزهة، وعلى الفور انتقلت سيارات الإطفاء إلي المكان وتمت عملية إخماد الحريق، ويستمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة لأقوال شهود العيان وقاطنى العقار المتواجد به المخزن لكشف ملابسات الواقعة، وتمت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
وفى واقعة اخري أحالت محكمة جنح القاهرة الجديدة، ملف قضية اتهام طبيب نساء وتوليد المتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي إلى الطب الشرعي لإعداد تقرير نهائي بالواقعة.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسئولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة الإسكندرية تحريات المباحث التنقيب عن الأثار دفن الجثة مديرية أمن الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تحيل 4 من الطاقم الطبي بمستشفى في الأقصر للمحاكمة لهذا السبب
أمرت النيابة الإدارية بإحالة أربعة من أفراد الطاقم الطبي بإحدى المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية العامة الصحية فرع الأقصر للمحاكمة التأديبية العاجلة، وإحالة أمر استشاري تخدير – طبيب متعاقد بالمستشفى سابقاً وعضو هيئة التدريس بجامعة المنصورة - إلى رئيس جامعة المنصورة لاتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة قبله، وذلك على خلفية إهمالهم الطبي بعدم مراعاتهم الأصول الطبية الصحيحة في تقديم الخدمة الطبية اللازمة لأحد المرضى.
شملت قائمة الاتهام: أخصائي جراحة عامة، والمدير الطبي السابق للمستشفى، ورئيس قسم التخدير، ورئيس قسم العمليات بالمستشفى.
كانت النيابة الإدارية بالأقصر - القسم الثاني قد تلقت بلاغ هيئة الرعاية العامة الصحية فرع الأقصر بشأن مخالفات طبية شابت وفاة أحد المرضى بالمستشفى.
حيث باشر التحقيقات في البلاغ مصطفى عليان - رئيس النيابة، وبإشراف المستشار عصام عبداللطيف – مدير النيابة، واستمعت النيابة لشهادة مدير إدارة الرعاية الثانوية بهيئة الرعاية العامة بفرع الأقصر، والذي أفاد بتشكيله لجنة فنية متخصصة، برئاسة استشاري تخدير والعناية المركزة بأحد المجمعات الطبية بالأقصر، وعضوية استشاري جراحة عامة بذات المجمع الطبي لفحص الواقعة، وخلص تقريرهما إلى وجود إهمال طبي قبل المحالين واستشاري التخدير – طبيب متعاقد - حال تعاملهم مع حالة المريض منذ لحظة دخوله للمستشفى وحتى وفاته، إذ تبين دخول المريض لقسم الطوارئ يعاني من آلام في منطقتي الظهر والبطن ومعه تقرير فحص بالموجات فوق الصوتية - سونار- صادر عن مركز طبي خاص موضحاً به إصابته "بغرغرينا غازية"، وبالرغم من خطورة حالته الطبية فقد قام المحال الأول – أخصائي الجراحة العامة - بتشخيص الحالة بشكل خاطئ وقرر التوجيه بالعلاج التحفظي، وتركه بالقسم لساعات دون تقديم أي خدمة طبية له، إلى أن تم تحويله لقسم الجراحة وتقرر إجراء عملية جراحية عاجلة وطارئة له، وبعد إنهاء جميع الإجراءات والموافقات اللازمة للجراحة، رفض استشاري التخدير– طبيب متعاقد - دخول المريض لغرفة العمليات معللاً ذلك بأنه يحمل عدوى بكتيرية شديدة الخطورة وسريعة الانتشار، رغم تأكيد مدير مكافحة العدوى بالهيئة له بأن البكتيريا المسببة للإصابة لا تنتقل عبر الهواء ولا يوجد مانع طبي يحول دون إجراء العملية الجراحية للمريض شريطة الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى داخل غرفة العمليات، وبالرغم من ذلك لم يتخذ أي من المحالين الثاني والثالث والرابع -كل حسب اختصاصه- أي إجراء لتوفير طبيب تخدير بديل لإتمام العملية الجراحية، حتى تدهورت حالة المريض الطبية ودخل في غيبوبة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي إلى أن فارق الحياة نتيجة صدمة تسممية ناجمة عن "غرغرينا غازية".
هذا وقد استمعت النيابة لشهادة مديرة إدارة المراجعة الداخلية بفرع الرعاية الصحية بالأقصر المكلفة بفحص الواقعة، ولأقوال كل من مدير إدارة مكافحة العدوى فرع الرعاية الصحية بالأقصر، ورئيس إقليم جنوب الصعيد، ومدير فرع الأقصر بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وعدداً من أطباء المستشفى - شهود الواقعة- كما اطلعت النيابة على التقارير الفنية المعدة بشأن الواقعة، وأسفرت التحقيقات عن مسئولية المحالين وعدم مراعاتهم للأصول الطبية الصحيحة في تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمريض، بخلاف مسئولية استشاري التخدير لرفضه إجراء الجراحة دون مبرر طبي.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية بأسوان، وافق المستشار/ محمد رشدي جاد – مدير الفرع على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار/ الحسيني أحمد علي، بإحالة المتهمين الأربعة للمحاكمة التأديبية.
كما أمرت النيابة بإحالة أمر استشاري التخدير إلى رئيس جامعة المنصورة تمهيدًا لإحالته لمجلس التأديب المختص بوصفه عضو هيئة تدريس بالجامعة، وإبلاغ النيابة العامة بما تشكله الواقعة من جريمة جنائية.