حذر تقرير صدر حديثاً عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، من تعرض اللاجئين والمهاجرين للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاستغلال،ليس في البحر فحسب، بل أيضا على الطرق البرية المترامية عبر القارة الأفريقية باتجاه سواحل البحر الأبيض المتوسط .

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يسلط التقرير الضوء على المخاطر التي تحظى بقدر أقل من التوثيق والاهتمام، والتي تواجه اللاجئين والمهاجرين على هذه الطرق البرية.

 

 

ووفقاً للتقرير إن من بين المخاطر والانتهاكات التي أبلغ عنها اللاجئون والمهاجرون التعذيب، والعنف الجسدي، والاحتجاز التعسفي، والموت، والاختطاف للحصول على فدية، والانتهاك والاستغلال الجنسيين، والاستعباد، والاتجار بالبشر، والعمل القسري، واستئصال أعضاء الجسم، والسرقة، والاحتجاز التعسفي، والطرد الجماعي والإعادة القسرية.

 

وذكر التقرير أن العصابات الإجرامية والمجموعات المسلحة هي المتورط الرئيسي في ارتكاب هذه الانتهاكات، وعلى الرغم من التعهدات التي قطعها المجتمع الدولي على نفسه لإنقاذ الأرواح ومعالجة جوانب الضعف وفقا للقانون الدولي، فقد حذرت الوكالات الأممية من أن العمل الدولي الحالي غير كاف.

 

وأضاف التقرير أن هناك فجوات هائلة في مجال الحماية والمساعدة عبر طرق وسط البحر الأبيض المتوسط، مما يدفع اللاجئين والمهاجرين إلى الشروع مجددا في رحلات محفوفة بالمخاطر.

 

ونادرا ما يتوفر الدعم المخصص، وكذلك إمكانية الوصول إلى سبل العدالة، للناجين من مختلف أشكال الانتهاكات في أي مكان على هذه الطرق. كما أن عدم كفاية التمويل والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك في المواقع الرئيسية مثل مراكز الاعتقال ومرافق الاحتجاز غير الرسمية، تعيق أيضا سبل توفير الدعم.

 

وأكد التقرير أن مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والشركاء والعديد من الحكومات، قد ضاعفوا جهودهم بما في ذلك فيما يتعلق بمستوى خدمات الحماية والمساعدة المنقذة للحياة، لكنه ذكر أن العمل الإنساني وحده ليس كافيا.

 

ودعت الوكالات الأممية إلى توفير وتعزيز الاستجابة المتعلقة بالحماية لإنقاذ الأرواح والتخفيف من المعاناة، فضلا عن السعي الحثيث لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح والدوافع وراء التحركات غير النظامية. وتأمل في أن تفضي نتائج التقرير إلى تعزيز الجهود الرامية إلى معالجة الثغرات الحالية في الاستجابة للأشخاص المهجرين من ديارهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاستغلال عبر القارة الأفريقية اللاجئین والمهاجرین

إقرأ أيضاً:

وكالات التصنيف الدولي لا تملك إجابات على “أسئلة الائتمان” في البحر الأحمر

 

 

الجديد برس|

 

تقف وكالات التصنيف الائتماني الدولية الشهيرة عاجزة عن الإجابة على أسئلة شركات النقل العالمي بشأن مستقبل الشحن في البحر الأحمر.

 

على هذا الصعيد قالت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” إن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يخفض مخاطر الائتمان في الشرق الأوسط ككل، لكن ذاك لا يعني عودة سريعة لمسار البحر الأحمر – السويس.

 

بدورها اعتبرت وكالة “موديز” أن الاتفاق قد يقلل من الآثار غير المباشرة على أسعار الطاقة وسلاسل التوريد العالمية بسبب تعطل الشحن في البحر الأحمر، في حين نوهت وكالة “ستاندرد آند بورز” أنها ستقوم في الأسابيع المقبلة بتقييم ما إذا كان الاتفاق سيؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتقليل مخاطر الصراعات الطويلة أو المكثفة.

 

مقالات مشابهة

  • السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
  • المشاط: توسيع نطاق الشراكة بين قارة أفريقيا والمؤسسات الدولية يُدعم جهود التنمية
  • المشاط في منتدى دافوس: توسيع نطاق الشراكة بين قارة أفريقيا والمؤسسات الدولية يُدعم جهود التنمية الاقتصادية
  • وكالات التصنيف الدولي لا تملك إجابات على “أسئلة الائتمان” في البحر الأحمر
  • طقس الغد .. الأرصاد تحذر من شبورة صباحا وبرد شديد ليلا
  • الهجرة الدولية: أكثر من 15 مليون نازح جرّاء الحرب في السودان
  • مشروعات ضخمة لـ«الطاقة المتجددة» في القارة الإفريقية
  • الفريق أسامة ربيع يبحث مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية مستجدات الأوضاع في البحر الأحمر
  • شركات أمن بحري تحذر أي خروقات سيؤدي لتجدد الهجمات من اليمن
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024