مأرب برس:
2024-10-06@02:04:55 GMT

عادة سنوية في الكعبة المشرفة يشارك فيها 159 شخصا

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

عادة سنوية في الكعبة المشرفة يشارك فيها 159 شخصا

اعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الاحد، بدء تغيير كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية، وذلك من خلال فريق عمل من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

واوضحت الهيئة في بيان نشرته وكالة الانباء السعوية (واس)، ان 159 صانعاً يقومون بتنفيذ عملية التغيير، وموزعون على جوانب وسطح الكعبة المشرفة حسب الاختصاص، حيث بدأ الفريق بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.

 وجرى تركيب الكسوة الجديدة، التي يبلغ وزنها 1350 كيلو جرام، وارتفاعها 14 متراً، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيداً لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، تلاها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جنب إلى أن اكتملت الكسوة ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

 وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و (سبحان الله وبحمده) و (سبحان الله العظيم) و (يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

 وتشتمل الكسوة على 17 قنديلًا تحوي مخطوطات لأدعية "يارحمن يارحيم" و "الحمدلله رب العالمين" و "ياحي ياقيوم" و"الله أكبر" أسفل الحزام، وأربع صمديات مخطوطة لسورة الإخلاص موزعةً على جهات الكعبة الأربعة، وخمس حليات تزين ميزاب الكعبة والحجر الأسود، والركن اليماني وسلسلة مطرزة فوق الركن اليماني إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة، وبعد إعادة تذهيب الكعبة المشرفة يتم تركيب حلقات تثبت كسوة الكعبة المشرفة على رخام الشاذروان يبلغ عددها 60 حلقة مذهبة، بهدف تثبيت الكسوة بشكل متسق، أمام العوامل الجوية المختلفة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الکعبة المشرفة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: ننتظر تقدم الحكومة بمشروع قانون يحل أزمة الإيجار القديم

أكد النائب إيهاب رمزي عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن قانون الإيجار القديم من القوانين المحورية التي تشغل أذهان ملايين المواطنين، موضحا أن هناك تطلعات كبيرة لحل هذه الأزمة خلال الفصل التشريعي الحالي، كما أن هناك قوانين هامة أخرى ستخرج إلى النور قريبا، ما يبشر بتحقيق تقدم ملموس في قطاع الإسكان والتشريعات المرتبطة به.

حلول مرتقبة لقانون الإيجار القديم

أشار عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن الحكومة من المتوقع أن تتقدم بمشروع قانون الإيجار القديم يتضمن حلولًا مبتكرة تساهم في تسوية النزاعات بين الملاك والمستأجرين،  ومن بين هذه الحلول المقترحة هو  التعويض المالي للمستأجرين كجزء من تسوية عادلة، بالإضافة إلى إعطائهم الأولوية في حجز الشقق التي توفرها وزارة الإسكان، ما يساعد على تخفيف العبء على المواطنين ويضمن حقوقهم في السكن.

تعديلات قانون الإيجار القديم 

أكد رمزي أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الدولة لتحقيق العدالة بين الطرفين، موضحا أن البرلمان يضع هذا الملف على رأس أولوياته في المرحلة المقبلة، كما أن الإصلاح التشريعي في هذا المجال سيساهم في خلق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.

تعديلات قانون البناء 

ونوه  رمزي إلى أن الدولة قد أعادت فتح البناء بموجب قانون البناء القديم لعام 2008، بعد أن تبين أن قانون 2021 كان معقدا ولم يحقق نتائج جيدة للمواطنين، حيث تسبب في زيادة كبيرة في أسعار الوحدات السكنية، إلا أن  العودة إلى القانون القديم ستسهل على المواطنين عملية البناء، وستساعد في زيادة المعروض من الوحدات السكنية، كما أن تحريرالشقق المغلقة بنظام الإيجار القديم سيساهم بشكل كبير في تخفيض أسعار الشقق، وسيساعد على زيادة المعروض وتقليل الفجوة بين العرض والطلب في سوق العقارات.

تحقيق العدالة في سوق العقارات

وشدد على أن  مجلس النواب حريص على تحقيق العدالة في سوق العقارات، مؤكدا أن الحلول المطروحة تأتي في إطار معالجة الأزمات المتعلقة بالإيجار القديم والبناء، كما أن هناك التزاما من جانب الحكومة والبرلمان لتحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين بما يضمن استقرار السوق العقاري.

واختتم حديثه بالتأكيد بأن  هذه التعديلات التشريعية المرتقبة ستحدث تأثيرا كبيرا على المشهد العقاري في مصر، وستساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتعزيز قدرتهم على الحصول على سكن مناسب بأسعار معقولة.

مقالات مشابهة

  • الذهب والزواج.. هل يغيّر الغلاء عادة العراقيين؟
  • الإيجار القديم والمحليات.. فوزي يشارك في جلسة نقاشية حول الأجندة التشريعية للحكومة
  • عادة صباحية لمدة ساعة سبب نجاح ثالث أغنى شخص في العالم.. ماذا يفعل؟
  • هذا الجزء يتضمن جانباً من خطاب الكراهية
  • برلماني: مشروع رأس الحكمة سيحقق عوائد سنوية لمصر تقدر بـ25 مليار دولار
  • "الحج" تطلق حملة توعوية للحفاظ على نظافة مواقع ماء "زمزم"
  • عضو بـ«النواب»: ننتظر تقدم الحكومة بمشروع قانون يحل أزمة الإيجار القديم
  • صلاح عبدالله يدعم لبنان برساله مؤثرة: "فيها أهلي وأحبابي.. لبنان يا الله"
  • «مجمع اللّغة العربيّة» تكشف جوانب خفيّة من لغة «الضّاد»
  • مذكرة تفاهم بين مكتب الأسلحة والمواد الخطرة و”اتحاد الرماية” لتنظيم مسابقة سنوية